قال القيادي الفلسطيني محمد دحلان، رئيس تيار الإصلاح بحركة فتح، وعضو المجلس التشريعي، إن المحتل الغاصب يشن حربا لم تشهد الإنسانية مثيلا لهولها على البشر والحجر، منوها بأن الاحتلال الوحشي قرر تدمير قطاع غزة، وتنفيذ مئات المجازر المروعة بحق أطفال شعبنا.

وأضاف دحلان، في منشور عبر صفحته على فيسبوك: شعبنا العظيم.

. في هذه الأيام نعيش أقسى أوقات حياتنا وأكثرها ألما على ما يتعرّض له أهلنا بقطاع غزة، بعد أن قرر ذلك الاحتلال الوحشي تدمير القطاع، وتنفيذ مئات المجازر المروعة بحق أطفال شعبنا، وبحق أمهاتنا وأخواتنا وبناتنا، بحق شيوخ غزة والعزّل من أهلنا.

وتابع حرب انتقامية يشنها المحتل الغاصب بصبغة وملامح دينية واضحة؛ بل معلنة.. حرب لم تشهد الإنسانية مثيلا لهولها وحقدها على البشر والحجر.. حرب يقول الغرب المنافق إن حجم دمارها وفتكها تجاوز تدمير المدن الألمانية خلال سنوات الحرب العالمية الثانية، لكن ذلك الغرب المنافق يصمت ويخرس عن حقيقة أن محاولات تدمير غزة وإبادة أو تهجير أهلها يتم بعَتاده الفتّاك، وغطائه السياسي الكامل، ويحق لنا أن نسأل قادة الغرب المؤيدين للعدوان أين القيم التي تنادون بها من نبذ التمييز، وتقديس حقوق الإنسان والعدالة؟.

وواصل دحلان: لكننا في الوقت ذاته، نشعر بعميق الامتنان لكل الشعوب والقوى والشخصيات التي وقفت مع شعبنا، وأدانت هذا العدوان الهمجي، وأظهرت نُبلا حقيقيا نحترمه، ونقدّره عاليا.

وأردف دحلان: أهلنا الأحبة.. هناك وقت للحزن والأسى، ولكن الآن هو وقت العمل، وقت إنقاذ كل حياة ممكنة، وقت تضميد الجراح، وتأمين الطعام والمياه النظيفة، والمأوى، وزرع الخيام على أرضنا الطاهرة مؤقتا، لنقول للعالم أجمع نحن على أرضنا باقون، وعليها سنبني مستقبلنا، كما أنه وقت إعادة العالقين إلى أعمالهم، وتمكين الطلبة من الوصول إلى جامعاتهم، فممنوع علينا الاستسلام للحزن واليأس، ومسموح فقط بمراكمة ومتابعة العمل دون توقف أو كَلل.

واختتم بالقول: أخيرا، أقول لكم يا أهلي، يا أخواتي وإخوتي، هذا الليل قد يطول؛ لكنه لن يدوم، وسينهضُ شعبُنا من وسط الدمار والدم والدموع؛ ليسترد حقوقه كاملة.. الحق في الحياة، الحق في دولته المستقلة، وحقه الأكيد في تحرير واسترداد عاصمته القدس بإذن الله.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فتح غزة تدمير قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

متحدث الحكومة الإيرانية ترد على عقوبات الغرب ضدها

أشارت المتحدثة باسم الحكومة إلى فرض عقوبات على وزير النفط، قائلة: "إذا كانت العقوبات السابقة قد أثبتت فعاليتها، لما كانوا بحاجة إلى فرض عقوبات جديدة وتحديثها".

وزير الخارجية: نتطلع لدعم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي خطة إعمار غزةصحافة العالم| حماس تتوعد الاحتلال إذا أخل بالاتفاق .. وقمع الحريات في أمريكا يتحول إلى كابوسرئيس الوزراء البريطاني: المساعدات العسكرية إلى أوكرانيا يجب ألا تتوقفإسقاط أكثر من 250 طائرة مسيرة خلال مواجهات بين القوات الروسية والأوكرانيةاعتراف من نائب ترامب بأخطاء ماسك في فصل الموظفينسوريا تستعد للاحتفال بالذكرى الرابعة عشرة للثورة| بالصور

أفادت وكالة مهر للأنباء، كتبت فاطمة مهاجراني، المتحدثة باسم الحكومة، على منصة التواصل الاجتماعي "إكس": "في ظل الظروف الحالية من العقوبات، هناك عدة وزارات في الخط الأمامي، ووزارة النفط تُعتبر واحدة من أهمها.

وذكرت"عندما يتعجلون في فرض عقوبات على السيد باك نجاد، فهذا يعني أنهم يشعرون بالقلق من نشاط وحركة وزارة النفط. إذا كانت العقوبات السابقة فعالة بالنسبة لهم، لما كانوا بحاجة إلى فرض عقوبات جديدة وتحديثها".

مقالات مشابهة

  • الحجيري: للوقوف إلى جانب أهلنا والمقاومة في الدفاع عن سيادتنا وأرضنا
  • الأمم المتحدة تعارض الوجود العسكري الإسرائيلي في المنطقة العازلة بين سوريا والجولان المحتل
  • المفصولون من فتح.. ما الذي أجبر عباس على العودة خطوة للوراء؟
  • السؤال الذي يعرف الغرب الإجابة عنه مسبقا
  • كيف زيِّفت أوروبا ذاتها الحضارية؟!
  • متحدث الحكومة الإيرانية ترد على عقوبات الغرب ضدها
  • تدمير جرافة مواطن بانفجار لغم حوثي جنوبي الحديدة
  • في زيارة تاريخية.. وفد من دروز سوريا يصل إلى الجولان المحتل
  • وفد من دروز سوريا يزور إسرائيل لأول مرة منذ 50 عاما وسط انتقادات
  • فيديو.. لحظة استقبال دروز سوريا في الجولان المحتل