المتحدث باسم حركة فتح: مصر داعمة للقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
قال عبد الفتاح دولة، المتحدث باسم حركة فتح، إن مصر داعمة للقضية الفلسطينية، كما أن الشعب الفلسطيني مستمر وسيستمر في الدفاع عن ارضه ووطنه، و يشكل الموقف العربى حالة إسناد مهمة للقضية الفلسطينية وفى هذه الظروف الأصعب التى تمر بها القضية تبنت الدول العربية موقفا داعما للحق الفلسطينى ووقف العدوان.
وأضاف "دولة"، خلال حواره على شاشة القاهرة الإخبارية، أن هناك موقف مصرى حازم برفض التهجير القسرى للشعب الفلسطينى ونفس الموقف من الأردن الشقيق، وعملت المجموعة العربية فى الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن لاستصدار قرار عبر الإمارات الشقيق ومصر وموريتانيا بوقف العدوان الفورى عن شعبنا وإدخال المساعدات التى أوفدتها عديد من دولنا العربية إلى القطاع، إلى جانب الموقف السياسى الذى يتبنى حق الشعب الفلسطينى بإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس على حدود الرابع من يونيو للعام 1967 ونأمل أن يتحول هذا الموقف إلى فعل ضاغط يفرض وقف العدوان ويفرض الحل السياسى.
الجوع والعطش
وتابع : "كما نأمل أن يكون هناك إسهام يفى باحتياجات الشعب الفلسطينى الذى يعيش الجوع والعطش وأدنى مقومات العيش فى قطاع غزة، والحصار المالى فى الضفة الغربية وهذا ربما يحتاج إلى جهد ومزيد من الدعم".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التهجير القسري الدول العربية الشعب الفلسطيني الضفة الغربية القاهرة الإخبارية حق الشعب الفلسطيني طاع غزة مصر وموريتانيا
إقرأ أيضاً:
المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي ينشر فيديو وصورا لـ "عملياته" في مستشفى كمال عدوان
نشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، تسجيل فيديو وصورا تعرض ما وصفه بـ "العملية المشتركة للجيش والشاباك في مقر قيادة حماس داخل مستشفى كمال عدوان".
وكتب أدرعي على قناته في تطبيق تلغرام: "استكملت قوات لواء 401 ووحدة الكوماندو البحري وقوات الشاباك اليوم حملة دقيقة ومركزة ضد أهداف إرهابية في منطقة مستشفى كمال عدوان، بعد ورود معلومات استخبارية تفيد بإعادة تحويل منطقة المستشفى إلى معقل ارهابي لحماس ومأوى للإرهابيين وذلك رغم الدعوات المتكررة لتجنب استخدام المرافق الصحية لأغراض عسكرية".
وقال: "في بداية الحملة طوقت قوات اللواء 401 المستشفى واعتقلت مخربين اختبأوا في المنطقة وقضت على آخرين"، مشيرا إلى أن "️قوات الكوماندو البحري عملت بشكل دقيق داخل المستشفى وعثرت وصادرت وسائل قتالية ومن بينها قنابل يدوية ومسدسات وذخيرة وعتاد عسكري".
وزعم المتحدث أنه خلال الحملة "اعتقلت القوات أكثر من 240 من مخربي حماس والجهاد الإسلامي وعناصر أخرى يشتبه في ضلوعهم بأنشطة إرهابية، حيث حاول عدد منهم التخفي بملابس المرضى والطواقم الطبية وعدد منهم حاول أيضا الهروب عبر سيارات الإسعاف".
وأوضح أنه من بين المعتقلين الذين تم تحويلهم إلى التحقيق، مدير المستشفى الذي "يشتبه في كونه ناشطا في حماس إلى جانب مخربين في مجال الصواريخ المضادة للدروع والهندسة في حماس ونحو 15 مخربا شاركوا في مجزرة السابع من أكتوبر".
كما ادعى أدرعي أنه خلال التحقيقات الميدانية، "اعترف عدد كبير من المخربين انهم خرجوا من المستشفى للمشاركة في أعمال إرهابية في المنطقة".
ونفت حركة حماس الفلسطينية يوم الجمعة بشكل قاطع، أي وجود عسكري لها أو لفصائل أخرى في مستشفى كمال عدوان شمالي غزة. وقالت في بيان: "إن أكاذيب العدو حول المستشفى هي لتبرير الجريمة النكراء التي أقدم عليها جيش الاحتلال اليوم بإخلاء وحرق كافة أقسام المستشفى، تطبيقا لمخطط الإبادة والتهجير القسري".
وذكرت الحركة أن "الكذب والتضليل الصهيوني ليس بجديد، فقد سبقه ترويج نفس الادعاءات ضد المستشفيات التي دمرها الاحتلال في قطاع غزة"، ومنها مستشفى الشفاء بمدينة غزة، والتي أثبتت التقارير والتحقيقات الدولية زيف الادعاءات الاسرائيلية.
وطالبت الحركة الأمم المتحدة بإدانة تدمير الجيش الإسرائيلي لمستشفى كمال عدوان، وتشكيل لجنة تحقيق أممية للنظر في حجم الجريمة التي يرتكبها في شمال قطاع غزة الذي يشهد مخطط إبادة وتهجير مكتمل الأركان، والعمل أيضا على توفير الخدمات الطبية بعد تدمير كافة المرافق الصحية في الشمال.
وفي وقت سابق اليوم، نفذ الجيش الإسرائيلي عمليات نسف كبيرة لما تبقى من مبان شمالي قطاع غزة، فيما اقتحمت قواته مستشفى كمال عدوان، حيث أحرقت أجزاء منه، وبدأت بالتحقيق مع مرضى ومصابين، وأعضاء من الكادر الطبي.