يناير 1, 2024آخر تحديث: يناير 1, 2024

المستقلة/- أحدثت النجمة العالمية دوا ليبا حالة من الجدل بعد الكشف عن قرار حول سحبها للفيديو كليب الذي كانت قد عملت عليه بشكل كبير خلال الفترة الماضية وبتكلفة عالية جداً.

وقررت ليبا بحسب العديد من المصادر عدم عرض الفيديو كليب أو طرحه في الاسواق خلال هذه الفترة المقبلة وتأجيل عرضه حاليًا بسبب ما يعيشه الشعب الفلسطيني وسكان قطاع غزة بسبب حرب الإبادة التي يتعرضون لها.

وخلال شهر أيلول/ سبتمبر الماضي وقبل إندلاع حرب الإبادة على غزة قامت دوا بتصوير فيديو كليب ضخم ظهرت فيه مشاهد انفجارات ومواجهات وفوضى، وبسبب أحداث غزة والدمار الكبير والتفجيرات التي يتعرض لها سكان غزة قررت الفنانة العالمية وفريق عملها تأجيل طرحه معتبرين أن لن يكون مناسبًا.

وكانت ليبا قد وقعت إلى جانب عدد من النجوم على رسالة إلى الرئيس الأمريكي جو بايدن مطالبينه بوقف النار في غزة.

دوا ليبا الفنانة الأعلى دخلًا في بريطانيا 2023

باتت ليبا قريبة من أن تصبح المغنية الأكثر ربحاً في بريطانيا، ومن المتوقع أن تتفوق على أديل و ويرى بعض الخبراء إنه من المتوقع وانه “بحلول الأربعين، قد تصبح دوا مليارديرة”.

وكانت التقارير قد أظهرت مؤخراً أن أعمال دوا كسبت ما يقارب الـ 68 مليون جنيه إسترليني العام الماضي.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

إقرأ أيضاً:

عندما تصبح الانتخابات موسماً للإغراءات الرخيصة!!

بقلم : تيمور الشرهاني ..

تتكرر عملية النصب والاحتيال في كل دورة انتخابية، لدى اغلب الاحزاب حيث تقوم بتفتح مكاتبها مبكراً، وتنشط في بذل ما لديها من وعود وإغراءات مادية بسيطة، كسلال غذائية أو مساعدات عابرة وغيرها ، في محاولة لكسب ود الناخبين. هذه الممارسات، التي أصبحت سمة بارزة في المشهد السياسي منذ سقوط نظام البعث وحتى يومنا هذا، تعكس استغلالاً واضحاً لظروف المواطنين وضعف الوعي السياسي لدى شريحة كبيرة منهم.
الأحزاب التي تلجأ إلى هذه الأساليب لا تقدم برامج سياسية حقيقية أو رؤى استراتيجية لتحسين أوضاع البلاد، بل تعتمد على التلاعب العاطفي والمادي بالناخبين. وبمجرد انتهاء الانتخابات، تُغلق مكاتبها، وتتلاشى الوعود، لتعود بعد أربع سنوات بذات الأساليب الرخيصة.
لكن اللوم هنا لا يقع على هذه الأحزاب وحدها، بل يقع جزء كبير منه على المواطن الذي يسمح لنفسه بأن يُستدرج بهذه الطرق. فكيف يمكن لسلة غذائية لا تساوي شيئاً أن تكون ثمناً لصوت يحدد مصير الوطن لأعوام قادمة؟ كيف يقبل المواطن أن يُستبدل حقه في اختيار ممثليه بوعود زائفة أو مكاسب آنية؟
الحقيقة أن هذه الظاهرة ليست جديدة، ولا تقتصر على دولة أو نظام سياسي بعينه. لكنها تتفاقم في المجتمعات التي تعاني من ضعف الوعي السياسي وغياب الثقافة الانتخابية. لذلك، فإن الحل لا يكمن فقط في محاسبة هذه الأحزاب، بل في تمكين المواطن من خلال التوعية والتعليم.
على المؤسسات التعليمية ومنظمات المجتمع المدني أن تلعب دوراً أكبر في تعزيز الوعي السياسي، وشرح أهمية المشاركة الانتخابية كحق وواجب في آن واحد. كما أن وسائل الإعلام مطالبة بتسليط الضوء على الممارسات غير الأخلاقية، وتوفير منصة للحوار والنقاش حول البرامج السياسية الحقيقية، بعيداً عن الإغراءات العابرة.
بيد أن التغيير يبدأ من الفرد. عندما يقرر المواطن أن يصوت بضمير ووعي، ويرفض الإغراءات المؤقتة، فإنه يساهم في بناء نظام سياسي أكثر شفافية ومسؤولية. صوتك ليس مجرد ورقة تُلقى في الصندوق، بل هو أداة قوية لتحديد مصير الوطن. فلنمنحه لمن يستحقه، ولنرفض أن يكون الفساد والإغراءات الرخيصة هي لغة الحوار بين الناخب والمرشح.
الانتخابات ليست موسماً للوعود الكاذبة، بل هي فرصة للتغيير الحقيقي. فلنستغل هذه الفرصة بحكمة.

تيمور الشرهاني

مقالات مشابهة

  • بريطانيا تدعو إسرائيل إلى إنهاء منع وصول المساعدات والكهرباء لغزة
  • عندما تصبح البيانات سلاحا.. هل يشكل ديب سيك تهديدا لأمان وخصوصية المستخدمين؟
  • بأقل التكاليف.. طريقة عمل كعك العيد في المنزل
  • نيابة طلخا تقرر حبس متهم بهدم منزل شقيقه بسبب خلافات على الميراث
  • الحكومة المصرية تقرر رفع الدعم نهائيا عن الوقود نهاية العام بسبب صندوق النقد الدولي
  • انكماش الاقتصاد البريطاني بشكل غير متوقع في يناير
  • ترامب: كندا يمكن أن تصبح ولاية أمريكية رائعة
  • متحدث الأمم المتحدة: توثيق 54 اعتداءً على المرافق الصحية في الضفة منذ يناير الماضي
  • الأمم المتحدة: توثيق 54 اعتداءً على المرافق الصحية في الضفة منذ يناير الماضي
  • عندما تصبح الانتخابات موسماً للإغراءات الرخيصة!!