توني بلير يقود مبادرة تحث الدول الأوروبية على استقبال لاجئي غزة
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
سرايا - من المقرر أن يقود رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير فريقًا يركز على إقناع الدول الأوروبية بفتح أبوابها أمام اللاجئين من غزة.
تأتي مشاركة بلير في وقت حرج حيث تشير القناة 12 الإسرائيلية، إلى أن نهج الفريق هو تقديم خيار للفلسطينيين: إما قبول عرض العيش والعمل في أوروبا أو مواجهة التحديات والمخاطر المحتملة في غزة.
وتبرز التقارير الواردة بهذا الصدد المحاولات الفاشلة لحل الوضع الإنساني في غزة محليًا والتداعيات المحتملة على سكان غزة جراء العدوان الإسرائيلي ، كما تشير إلى المخاوف من أن تصبح قضية اللاجئين عبئًا على الدول الأوروبية، مما يسلط الضوء على الحالات السابقة التي أدت فيها الأحداث الجيوسياسية إلى تدفق اللاجئين.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية السودان يوجه الشكر لمصر على استضافة أعداد كبيرة من اللاجئين
وجه وزير الخارجية السوداني الدكتور على يوسف الشريف، الشكر لمصر على استضافة أعداد كبيرة منّ اللاجئين السودانيين عقب اندلاع الحرب.
جاء ذلك في الكلمة التى ألقاها وزير خارجية السودان في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الوزاري الثانى لعملية الخرطوم اليوم /الأربعاء/.
ورحب الشريف بعودة بلاده إلى عملية الخرطوم بعد غياب ثلاث سنوات..موجها الشكر للصومال على شغلها مقعد السودان في عملية الخرطوم أثناء الغياب.
وأضاف وزير الخارجية السوداني أن الهجرة تعد قضية حساسة سواء للدول المصدرة للمهاجرين أو تلك التي تستقبلهم، مشددا على ضرورة مواجهة جذور ظاهرة الهجرة، وأشار إلى أن الإجراءات الأمنية وحدها لا تكفي بدون اتخاذ إجراءات على الجانبين الاقتصادي والاجتماعي..موجها الشكر لدول الجوار لدورها في دعم السودان واستضافتها للاجئين.
وقال إننا نذكر هذه الدول بوجود التزام دولي بتوفير المساعدات والتسهيلات للاجئين السودانيين..مضيفا أن الحكومة السودانية تواصل العمل لتحقيق الاستقرار وتوفير الاحتياجات الأساسية في مجالات المياه والكهرباء والتعليم.
من جانبه، أشاد وزير الخارجية الصومالي أحمد معلم فقي بعملية الخرطوم باعتبارها توفر منصة للنقاش بين دول المصدر والمقصد، مشيرا إلى أن الصومال دولة مصدر للمهاجرين..مؤكدا أهمية دور التنمية وإعادة الإعمار في الحد من تدفق اللاجئين.
كما قال وزير العمل الليبي علي العابد إن ظاهرة الهجرة تتطلب تضافر الجهود والتعاون بين كافة الأطراف، موضحا أن القوة الحقيقية تكمن في الشعوب، وفي قدرتها على التأثير حين تُوفَّر لها مقومات الأمن والعدالة، ومن هذا المنطلق، فإن المؤسسات الوطنية مطالبة بالاضطلاع بدورها الحقيقي في خدمة المواطنين، وأوضح أننا نؤمن بضرورة خلق بيئة تنافسية شفافة وعادلة، تتيح الفرص للجميع دون تمييز، وتحترم مبدأ تكافؤ الفرص، وأكد حرص بلاده على التعاون الفعّال والبنّاء مع جميع الشركاء، بما يضمن تحقيق الأهداف المشتركة.