2 مليون قبطي بالخارج..البابا تواضروس: المسيحيون في مصر يمثلون 15% من الشعب
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
قال قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، إن الكنيسة بها ما يسمى بـ "العضوية الكنسية" بحيث كل طفل يولد في دائرة الكنيسة يسجل داخلها كما تسجل الكنيسة الوفيات، بجانب تسجيل الزيجات.
وأضاف البابا تواضروس الثاني، خلال حوار خاص ببرنامج "في المساء مع قصواء"، المذاع على قناة CBC، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، أن عدد الأقباط في مصر يمثلون 15 مليون شخص، بنسبة 15% من سكان مصر، كما أن الأقباط خارج مصر ما يقرب من 2 مليون شخص في 100 دولة.
وأوضح أن أول مسؤولية في حياته كانت بالمرحلة الثانوية أو الجامعة حيث أصبح خادما في الكنيسة مسؤولاً عن عدد من الأطفال، وعندما تخرج من الجامعة أصبح مسؤولاً عن مجموعة من الخدام، ثم التحق في الدير سنة 1986.
وأكمل:"بعد ذلك خرج من الدير كراهب كاهن لخدمة قطاعات الشباب في أبرشية البحيرة، ثم جرى ترسيمه أسقف عام لمساعدة مطران البحيرة، وظل هكذا لمدة 15 عاما، لافتا أن مسؤوليته كانت متدرجة "بطولة البال".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البابا تواضروس الثاني الكرازة المرقسية الكنيسة الإعلامية قصواء الخلالي الأقباط
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس الثاني يرسم 19 كاهنًا للقاهرة وإفريقيا وأمريكا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صلى قداسة البابا تواضروس الثاني القداس الإلهي، صباح اليوم، بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وخلاله سام قداسته ١٩ كاهنًا جديدًا للخدمة ببعض مناطق الكرازة المرقسية بمصر والخارج، بمشاركة عدد من أحبار الكنيسة ووكيل عام البطريركية بالقاهرة.
وتمت سيامة ١٥ كاهنًا لكنائس القاهرة وثلاثة للخدمة في إفريقيا وكاهن واحد لكاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية.
وحملت عظة القداس التي ألقاها قداسة البابا رسائل مشجعة من خلال إنجيل القداس وهو فصل من إنجيل القديس لوقا البشير (لو ١٢: ٤ - ١٢) حيث أشار قداسته إلى أن هذا الفصل، يتضمن وعدين وتحذيرًا هامًا:
١- وعد "لا تخافوا": وفيه رسالة طمأنينة، موجهة لنا جميعًا، ولكنها اليوم نوجهها خصيصًا للكهنة الجدد ولأسرهم، لا تخافوا من مسؤوليات الخدمة، أو من المستقبل.
٢- تحذير من التجديف على الروح القدس: والتجديف يقصد به الإصرار على الخطية. وفي حياة الكاهن التجديف قد يأخذ صورًا عديدة، أبرزها الكسل والاستهانة، وعدم الأمانة.
٣- وعد "أنت ليس منسيًّا أمام الله: فالله لا ينسى عملك لأجله، فهو لا ينسى:
- توبتك ونقاوة قلبك وفكرك.
- قراءتك ودراستك للكتاب المقدس.
- صلواتك الخاصة، وصلواتك لأجل شعبك بوصفك مصليا وشفيعا عنهم.
- افتقادك لشعبك وبحثك الدائم عنهم.
- بشاشتك خلال تعاملاتك مع الشعب.