ساعات قليلة تفصلنا عن العام الجديد، ويبحث  الجماهير خلال هذا الوقت عن أبرز التوقعات والتنبأت التي من المتوقع حدوثها هذا العالم، لذلك يتجهون دائمًا إلى أشهر العرافين والمنجمين المدعيين رؤيتهم للمستقبل، ومن أشهر هؤلاء العلماء هو المنجم الفرنسي ميشيل دي نوسترادام، الشهير بـ"نوستراداموس"، والذي تحققت جميع تنبأته حتي بعد وفائه لأكثر من مئة عام.

 

نوستراداموس 

 

نشر نوستراداموس مجموعة من الكتب التي تحمل الكثير من التوقعات والتنبأت في كتاب يدعي "Propheties "، عام 1555 وأصبح هذا الكتاب الأكثر مبيعًا في جميع أنحاء العالم. 

 

توقعات المنجم الفرنسي نوستراداموس لعام 2024

كوارث طبيعية ومناخية قادمة 

كشف نوستراداموس في كتابه، أن عام 2024 سيشهد العديد من الأحداث المتغيرة في المناخ وستحدث بسببها كوارث أبرزها جفاف الأرض وفيضانات كبيرة في مختلف الدول، مما تؤدي إلى مجاعات وانتشار الأمراض. 

 

بداية حرب في الصين 

" سوف يصبح الخصم الأحمر شاحبا من الخوف، ما يضع المحيط العظيم في حالة من الرهبة"، هكذا قال نوستراداموس في كتاب التنبأت والذي أكد أن 2024 سيكون عام مثير للجدل، وفسر المنجمون هذا النص بوقوع حرب محتملة في البحر الأحمر مع الصين وسرعة حلف الناتو في التدخل. 

 

تعيين بابا جديد 

"من خلال وفاة الحبر الأعظم المتقدم في السن، سيتم انتخاب روماني في سن جيدة"، فسر المنجمون كلمات نوستراداموس، بتعيين بابا جديد داخل الفاتيكان خاصة بعد أن عاني البابا فرنسيس مؤخرا من مشاكل صحية  وجلوسه على كرسي متحرك، كما بلغ سن الـ 86 عامًا.

 

سقوط الملك تشارلز 

"زعزه وشوف ملك الجزر"، من خلال هذه الكلمات زعم نوستراداموس سقوط عرش الملك تشارلز ملك بريطانيا الحالي، وسيتم طرده بالقوة بسبب الهجمات المستمرة عليه وعلى زوجته كاميليا.

 

من هو نوستراداموس أسطورة التنجيم الفرنسي؟ 

نوستراداموس أو ميشيل دي نوسترادام، ولد في 14 ديسمبر عام 1503، وهو صيدلاني ومنجم فرنسي شهير وحصد كتابه Propheties على مبيعات ضخمة وأصبح من أشهر المنجمون في جميع أنحاء العالم، حيث يحتوي الكتاب تنبؤات بالأحداث التي اعتقد أنها ستحدث في زمانه وإلى نهاية العالم الذي توقع أن يكون في عام 3797 م، وكان يقوم بكتابة الأحداث على شكل رباعيات غير مفهومة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: نوستراداموس صناعية توقعات 2024

إقرأ أيضاً:

تداعيات سقوط سوريا

 

 

راشد بن حميد الراشدي

 

وسقطت دمشق لتدك حصونها ويسحق جيشها وعدتها وعتادها وقوام عصب حياتها في مختلف أوجه عزتها ومن أعدائها المتربصين بها فقد تنادت الأسود نحو القصعة والقلعة الباقية التي تزود عن شرف الأمة وكرامتها، فقد فضحت بسقوطها كل الأنظمة العالمية والعربية من خلال اجتماعهم للقضاء على الرجل المريض الذي خارت قواه ودُك عرشه فأصبح شريدًا بعد أن كان عصيًا بجبروته وملكه ليستسلم وطن عربي آخر ويسقط في فلول الطامعين الذين باتوا اليوم يُقطِّعون جسد سوريا والأمة ويضعون سكاكينهم أيهم يغنم أكثر، تحت شعارات الحرية ومحاربة الإرهاب لتُقسَّم سوريا إلى مناطق متناحرة من خلال مخططاتهم والتي بُنيت لتأجيج الطائفية والمذهبية وليتقاتل أبناء الوطن الواحد في عصابات تكفيرية مأجورة، كما نرى اليوم، وتذهب هيبتهم وكرامتهم ويتمكنوا من الوطن ومن خيراته ومقدراته ليقتات عدوهم اللدود وأعداء الأمة من ثروات البلاد ويأمن العدو جانبه.

ومع انحدار الزمن وضعف الأمة التي باتوا يقطعون أوصالها إلى دويلات تخدم الصهيونية ومصالحها في مقابل أن تُقدم لها ثروات الأوطان على طبق من ذهب من عملاء مأجورين فما حدث ويحدث اليوم في العراق وليبيا والسودان ولبنان ليس ببعيد لتلحق سوريا بكل تلك المكائد وليحل يوم أسود جديد على الأمة العربية والإسلامية الخانعة الضعيفة تحت ذل عدو جاثم على صدرها والتي استسلمت لسكين جزار لا يرقب الرحمة في ذبيحته فهو يقطعها قطعةً قطعةً حيَّة قبل أن يذكيها بذبح حلال من خلال آلاف القتلى والجرحى المتناحرين بينهم ومن خلال عبيدهم المحبين للدم وللسلطة والمال والجاه، والذين يتبعون أوامر أسيادهم أينما يوجهون لا يرفضون لهم أمرًا ولا شرطًا سوى طاعة عمياء مجندة لخدمة أسيادهم فهم عبيد للصهيونية العاهرة التي انكشف عهرها وفسادها وظلمها أمام أعين العالم من خلال ما حدث من أحداث متتالية ومن خلال صمود واستبسال رجال الحق في غزة وفلسطين ولبنان واليمن على نصرة الحقيقة المطلقة التي محصت الحق من الباطل ومن خلال الحق الأبدي للأمة في أوطانها والذين أرادوا طمس الحقيقة بخداعهم وكذبهم الذي ابتدعه بنو صهيون وأرادوا به خداع العالم.

سقطت دمشق وستسقط عواصم أخرى إذا لم تستيقظ عواصم الأمة العربية والإسلامية من سباتها وتعرف مكانتها بين الأمم وتُعيد تاريخها التليد الماجد، فلقد أثبت العدو- لعنه الله- أنه ماضً في تمزيق جسد الأمة فهو لا عهود له ولا مواثيق تذكر إنما نقض أزلي لكل عهوده ومواثيقه وإذا لم تتحد الأمة اليوم فلن تبلغ الغد وأنا على يقين أن إرادة الله هي الباقية وهي اليد العليا وأن مكائد الشيطان واتباعه هي اليد السفلى الفانية فبإذن الله سيشرق غدًا فجرٌ جديدٌ، وسيخرج الله من هذه الأمة رجال يحبون الله ويحبهم سوف يسيمون أعداء الله أشد العذاب وسيلقنونهم دروسًا في النزال تمزقهم شر ممزق وتقطع شوكتهم وتكبت جشعهم، فلا غالب إلّا الله فمن معه ربه سينتصر ومن معه الطاغوت وأعوانه من شياطين الإنس سيخسر ويندثر فالغلبة بإذن الله للمؤمنين.

سوريا نموذج جديد لأطماع الغرب وللقيطتهم القابعة في فلسطين المحتلة فهم ليسوا سوى شتات وبشهادة مؤرخيهم وكتابهم وسيظلون شتاتاً يبحثون عن سراب واهم هو أوهن من بيت العنكبوت، فلتصحو الأمة العربية والإسلامية لتلك المطامع المتجذرة منذ مئات السنين ولتصحو سوريا وأطيافها وطوائفها ومدنها وتتحد ولتدرك بأنَّ المراد لها من خلال هذه الأحداث هو شق صفوفهم واقتيادهم إلى نار حرب أهلية لا تطفئها بعد ذلك مياه الصالحين.

فلينتبهوا وليوحدوا أنفسهم تحت لواء الحق ففي الاتحاد قوة وهزيمة لعدوهم فعسى يغلب الخير الشر ويذهب الباطل جفاء كزبد البحر وتعود الأمة والأوطان كسابق عهدها يسودها السلام والوئام فسوريا ليست الجائزة الكبرى للمعتدين إنما الجائزة هو مخططهم الذي ينادون به منذ احتلالهم لفلسطين من دجلة والفرات إلى النيل فهيهات هيهات لهم تحقيق مأربهم وبإذن الله نحن الغالبون وبه نستعين.

اللهم انصر الإسلام والمسلمين في شهرك الكريم في غزة وفلسطين وسوريا ولبنان والعراق وليبيا والسودان وسائر بلاد المسلمين اللهم اخز عدوهم وأذنابه وشتتهم ومزقهم كل مُمزق يا رب العالمين، ولا حول ولا قوة إلّا بالله العلي العظيم.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • فيكتور فازاريلي والهوية البصرية .. كيف صنع أشهر الشعارات في العالم؟
  • تداعيات سقوط سوريا
  • سقوط أكاذيب أمريكا من الحرية الإنسانية إلى الحرية الاقتصادية..!!
  • بينها الإمارات والسعودية والمغرب.. قائمة الابتكار العالمي لعام 2024
  • لحج: مركز الملك سلمان للإغاثة يدشن مشروع توزيع التمور لعام 2025 في المحافظة
  • سلمان بن إبراهيم: السعودية تستضيف جميع مباريات «مونديال 2034»
  • المغرب..زيادة ملحوظة في مخالفات المياه ومداخيل الغرامات لعام 2024
  • لأول مرة.. جامعة بنها ضمن تصنيف كيو أس للتخصصات لعام 2025
  • لأول مرة .. جامعة بنها ضمن تصنيف كيو أس للتخصصات لعام 2025
  • من المستشفي .. البابا فرنسيس يحتفل بمرور 12 عاما على توليه الفاتيكان