تنبأت نوستراداموس لعام 2024.. سقوط الملك تشارلز وتعيين بابا جديد
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
ساعات قليلة تفصلنا عن العام الجديد، ويبحث الجماهير خلال هذا الوقت عن أبرز التوقعات والتنبأت التي من المتوقع حدوثها هذا العالم، لذلك يتجهون دائمًا إلى أشهر العرافين والمنجمين المدعيين رؤيتهم للمستقبل، ومن أشهر هؤلاء العلماء هو المنجم الفرنسي ميشيل دي نوسترادام، الشهير بـ"نوستراداموس"، والذي تحققت جميع تنبأته حتي بعد وفائه لأكثر من مئة عام.
نشر نوستراداموس مجموعة من الكتب التي تحمل الكثير من التوقعات والتنبأت في كتاب يدعي "Propheties "، عام 1555 وأصبح هذا الكتاب الأكثر مبيعًا في جميع أنحاء العالم.
توقعات المنجم الفرنسي نوستراداموس لعام 2024
كوارث طبيعية ومناخية قادمة
كشف نوستراداموس في كتابه، أن عام 2024 سيشهد العديد من الأحداث المتغيرة في المناخ وستحدث بسببها كوارث أبرزها جفاف الأرض وفيضانات كبيرة في مختلف الدول، مما تؤدي إلى مجاعات وانتشار الأمراض.
بداية حرب في الصين
" سوف يصبح الخصم الأحمر شاحبا من الخوف، ما يضع المحيط العظيم في حالة من الرهبة"، هكذا قال نوستراداموس في كتاب التنبأت والذي أكد أن 2024 سيكون عام مثير للجدل، وفسر المنجمون هذا النص بوقوع حرب محتملة في البحر الأحمر مع الصين وسرعة حلف الناتو في التدخل.
تعيين بابا جديد
"من خلال وفاة الحبر الأعظم المتقدم في السن، سيتم انتخاب روماني في سن جيدة"، فسر المنجمون كلمات نوستراداموس، بتعيين بابا جديد داخل الفاتيكان خاصة بعد أن عاني البابا فرنسيس مؤخرا من مشاكل صحية وجلوسه على كرسي متحرك، كما بلغ سن الـ 86 عامًا.
سقوط الملك تشارلز
"زعزه وشوف ملك الجزر"، من خلال هذه الكلمات زعم نوستراداموس سقوط عرش الملك تشارلز ملك بريطانيا الحالي، وسيتم طرده بالقوة بسبب الهجمات المستمرة عليه وعلى زوجته كاميليا.
من هو نوستراداموس أسطورة التنجيم الفرنسي؟
نوستراداموس أو ميشيل دي نوسترادام، ولد في 14 ديسمبر عام 1503، وهو صيدلاني ومنجم فرنسي شهير وحصد كتابه Propheties على مبيعات ضخمة وأصبح من أشهر المنجمون في جميع أنحاء العالم، حيث يحتوي الكتاب تنبؤات بالأحداث التي اعتقد أنها ستحدث في زمانه وإلى نهاية العالم الذي توقع أن يكون في عام 3797 م، وكان يقوم بكتابة الأحداث على شكل رباعيات غير مفهومة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نوستراداموس صناعية توقعات 2024
إقرأ أيضاً:
أشهر قصة في العالم.. الكنيسة تحتفل بأحد الابن الضال| ماذا قال البابا تواضروس؟
تصلي الكنسية القبطية الأرثوذكسية، اليوم الأحد، الموافق السابع من شهر برمهات القبطي قداس "أحد الابن الضال".
فخلال أسابيع صوم القيامة الذى بدأ يوم الإثنين 24 فبراير الماضي يحمل كل "أحد" اسما محددا، لكل منه قصته الذي تأثر بها الأقباط وياخذونها قدوة لهم في حياتهم.
وتقسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، فترة الصوم الكبير إلى 7 أسابيع، بخلاف الأحد الأول المعروف بـ"أحد الرفاع" وهو أسبوع الاستعداد، ثم تبدأ أسابيع الصوم بـ
أحد الكنوز.. ويطلق عليه أيضا أحد «الهداية إلى ملكوت الله». ثم أحد التجربة والنصرة.. حيث يذكر الكتاب المقدس أن المسيح انتصر خلاله على شهوات «الجسد والعيون وتعظم المعيشة»، وتشير الكنيسة إلى أن أول خطوات النصرة هي النصرة على النفس والجسد وقمعهما وكبح شهواتهما.ثم الأسبوع الذي يبدأ اليوم هو “أحد الأبن الضال”.ووفقا لطقوس الكنيسة القبطية، فى "أحد الابن الضال" تقدم الكنيسة نموذجًا عظيمًا للتوبة وهو الابن الضال الذى لما أطاع أفكاره وتبع مشورة الشيطان تعب جدًا وعاش حياة الذل من جوع وعرى وغربة، ولكن لما رجع إلى نفسه (فاق) قرر العودة إلى أبيه وتقديم توبة صادقة.
وفى هذا اليوم تقرأ فصول من الإنجيل تدور حول فكرة التوبة، إنجيل عشية يحذر من الكلام الردىء الذى يتكلم به الإنسان فينجسه وهذا ضد التوبة، وإنجيل باكر عن أصحاب الساعة الحادية عشرة المقبولين وإنجيل القداس عن قبول الأب لابنه التائب.
وكان البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، في عظتة تلا جزءًا من الأصحاح ١٥ في إنجيل معلمنا لوقا الوارد فيه مثل «الابن الضال» الذي تتخذه الكنيسة موضوعًا لإنجيل هذا الأحد .
وتناول البابا من خلال المثل مشكلة الابن المعاند، مشيرًا إلى أنه يتصف بأنه، يقاوم النصيحة، ويشعر بذاته بشكل مبالغ فيه، ولا يعطي اعتبار لمشاعر الآخرين، ويضع مصلحته قبل مصالح الآخرين.
أشهر قصة في العالمولفت البابا إلى أن المعاند الأول هو إبليس الذي عاند الله. وعن من أين يأتي العناد، قال قداسته يأتي من كبرياء النفس، وسوء التربية (التدليل أو القسوة)، والخلافات الأسرية.
ألمح البابا إلى أن قصة «الابن الضال» هي أشهر قصة في العالم، وهي قصة إنسانية في المقام الأول، وهي الأكثر تأثيرًا وهي أيضًا مليئة بالدروس. وأكد أن الأب كان يصلي لابنه طوال فترة غيابه، وكان كذلك ينتظر رجوعه.
وعن الشخصيات المعاندة التي ذكرت في الكتاب المقدس، تناول البابا بعضها مثل فرعون، وشعب إسرائيل، وغيرهم.
وتكلم قداسة البابا عن الأفعال التي قام بها الابن الضال، وهي: أعطني، سافر، بدد، احتاج، اشتهى طعام الخنازير، رجع إلى نفسه.
أشار البابا إلى أن أننا كآباء نحتاج إلى أن نعلم أولادنا فضيلة التراجع عن الخطأ: متخذًا بطرس الرسول نموذجًا على التراجع عن الخطأ بعدما أنكر السيد المسيح، ومريم المجدلية، وسرعة التراجع عن الخطأ (أقوم الآن): معطيًا مثلًا بأهل نينوى الذين استجابوا بسرعة لدعوة يونان، والاعتراف بالخطأ: وهو ما نمارسه في سر الاعتراف،
ألمح البابا إلى من أكثر الكلمات المحببة في كنيستنا هي كلمة «أخطيت»، وهي كلمة تختصر مشكلات كثيرة وتُحَنِن قلب الآخرين.
واختتم البابا العظة بالتأكيد على أن الابن الضال صار بعودته إلى حضن أبيه «الابن الشاطر»، وهو ما يجب أن نفعله كآباء مع أبنائنا.
والصوم الكبير هو صوم انقطاعي صار أمرًا مستقرًا عليه داخل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية منذ سنة 325 ميلاديا، ويمنع على الأقباط تناول الأطعمة المشتقة من الحيوانات، كاللحوم، الألبان، البيض، والأجبان، كما يممتنع الصائمون فيه عن تناول الأسماك، لتصبح المقليات والخضروات والفواكه هي الأكلات الأساسية المتواجدة على مائدتهم.
وتحتل فكرة "القيامة" مكانة بارزة فى الفكر المسيحى إذ يعتبر الإيمان بقيامة المسيح أساسًا للإيمان بالعقيدة كلها، ومن ثم فإن كل ما ارتبط بهذا المعنى من طقوس وعبادات وممارسات له طبيعة خاصة.
جدير بالذكر الصوم الكبير مدته 55 يومًا، وعيد القيامة من الأعياد الكبرى أما الأسابيع التى تسبق العيد فلكل يوم فيها معنى ومكانة تقرأ فيها صلوات خاصة ترمز لقصص أساسية فى العقيدة المسيحية، تروى من خلالها الكنائس تعاليم مقدسة تحفظ بها الإيمان وتنقله من جيل إلى جيل.