قالت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأحد، إن إسرائيليا انتحل صفة شرطي وسرق أسلحة ومعدات عسكرية من منطقة القتال القريبة من قطاع غزة.

وأفادت القناة "12" العبرية بأن روعي يفراخ (35 عاما) من مدينة تل أبيب، تظاهر بأنه مقاتل في وحدة "اليمام"، وهي وحدة القوات الخاصة بالشرطة الإسرائيلية، وسرقة معدات وأسلحة متعددة ومختلفة.

وأكدت الصحيفة أنه تم اعتقاله وتم توجيه تهمة انتحال شخصية مقاتل وشرطي، كما اتهم أيضا بسرقة أسلحة وذخائر ومعدات عسكرية وأمنية من منطقة القتال في غزة.

وذكرت الصحيفة أن النيابة طلبت تمديد اعتقاله حتى نهاية الإجراءات.

ونشرت القناة "12" العبرية صورة التقطت قبل نحو شهر يظهر فيها روعي يفراخ بجانب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، يرتدي الزي العسكري ويحمل سلاحا.

ومن بين الأسلحة التي ضبطت لدى المتهم، بندقية "ستورم M4"، وقذيفتان دخانيتان، وصندوق ذخيرة 5.56 ملم، وثلاث قنابل، و14 قنبلة صاعقة، ورصاصة "M203"، كما وجدوا صندوق ذخيرة لمسدس 9 ملم، وجهازا لوحيا عسكريا.

ووصفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية الواقعة بأنها فشل أمني جديد.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

حزب الله يضرب ولا يبالي بتهديد "عصور الظلام".. 200 صاروخ تحول الجولان لجحيم مستعر

عرضت فضائية “يورونيوز”، مقطع فيديو لاندلاع الحرائق في هضبة الجولان، وأفادت بإعلان حزب الله قيامه بإطلاق أكثر من 200 صاروخ يوم الخميس على عدة قواعد عسكرية في إسرائيل رداً على غارة أسفرت عن مقتل أحد كبار قادته. 

وتعد الهجمات من أكبر الهجمات في الصراع المستمر منذ أشهر على طول الحدود اللبنانية الإسرائيلية، وذلك مع تصاعد التوتر في الأسابيع الأخيرة.

وأفاد جيش الاحتلال الإسرائيلي أن العديد من المقذوفات والأهداف الجوية المشبوهة دخلت إلى أراضيهم من لبنان، وتم اعتراض العديد منها، ولم ترد تقارير فورية عن وقوع إصابات.

حزب الله يقصف التجهيزات التجسسية في موقع ‏المطلة حزب الله يقصف توربينات الطاقة لجيش الاحتلال ومجلس الحرب يجتمع مساءً

وأوضح الجيش الإسرائيلي أن حوالي 200 مقذوف تم إطلاقها باتجاه مرتفعات الجولان السورية المحتلة، وأكثر من 20 طائرة بدون طيار باتجاه الأراضي الإسرائيلية، لكن تم اعتراض بعضها.

وبعد هجوم حزب الله، قامت إسرائيل بقصف بلدات مختلفة في جنوب لبنان، مستهدفة "منشآت عسكرية" لحزب الله في بلدتي رامية والحولة الحدوديتين الجنوبيتين.

وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية بأن غارة إسرائيلية على حولا أسفرت عن مقتل شخص على الأقل، وأن الطائرات الإسرائيلية اخترقت حاجز الصوت فوق العاصمة اللبنانية ومناطق أخرى.

كما أعلنت إسرائيل يوم الأربعاء عن قتلها لمحمد نعمة ناصر، الذي كان يترأس إحدى الفرق الإقليمية لحزب الله في جنوب لبنان، وذلك قبل يوم واحد. 

وبعد ساعات من مقتله، قام حزب الله بإطلاق عشرات الصواريخ على شمال إسرائيل ومرتفعات الجولان السورية المحتلة، واستمر في إطلاق المزيد من الصواريخ.

ويهد المسئولون الإسرائيليون بين الفينة والأخرى لبنان بإعادته إلى عصور الظلام ومساواته بالأرض ملثما فعلوا من إجرام وإبادة ودمار في قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • قلق إسرائيلي من تغيير قادة الجيش المصري والحشود العسكرية في سيناء
  • شهداء باستهداف مدرسة تؤوي نازحين شرق مدينة غزة وبالنصيرات
  • حزب الله يضرب ولا يبالي بتهديد "عصور الظلام".. 200 صاروخ تحول الجولان لجحيم مستعر
  • أمريكا تخصص حزمة مساعدات عسكرية جديدة لدعم أوكرانيا
  • مشكلة خطيرة في التسلسل القيادي.. فورين بوليسي: من المسؤول عن الجيش الإسرائيلي؟
  • على وقع طبول الحرب مع حزب الله.. تكاليف اقتراض إسرائيل بأعلى مستوى في 13 عاما
  • فيديو.. غارة إسرائيلية تقتل قائد وحدة في حزب الله وتصيب ابنه
  • جماعة الحوثي تعلن مهاجمة هدف حيوي إسرائيلي في حيفا المحتلة
  • حكومة الاحتلال توافق على تخطيط وبناء 6 آلاف وحدة استيطانية بالضفة الغربية
  • صحيفة أمريكية: قطاع غزة يشهد حالة من الفوضى بعد مرور تسعة أشهر من الحرب الإسرائيلية