توافد أقباط الشرقية والعاشر من رمضان، مساء اليوم الأحد، على الكنائس المنتشرة في مراكز المحافظة، للاحتفال بسهرة رأس السنة الميلادية الجديدة، وسط إجراءات أمنية مشددة.

وشهد محيط الكنائس تعزيزات لجميع الخدمات الأمنية ووضع حواجز حديدية في محيطها، فضلاً عن وضع كاميرات مراقبة وبوابات إلكترونية لتأمين الاحتفالات الاحتفالات والمحتفلين.

وأقامت الكنائس منذ قليل قُداس ليلة رأس السنة الميلادية، وسيمتد حتى الساعات الأولى من صباح أول أيام العام الجديد 2024.

وشهدت الطقوس صلوات القداس الإلهي، وترتيل الألحان الخاصة بالعيد ومنها ألحان بشارة الملاك للعذراء وملاك المسيح فى بيت اللحم، وألحان فترة الميلاد، وتزينت الكنائس بالأضواء والشموع وبأشجار الكريسماس وبمجسمات تروى قصة ميلاد السيد المسيح فى بيت لحم، ودقت أجراس الكنائس قبل الاحتفال، ومن المقرر أن تواصل الكنائس طقوس الاحتفالات حتى صباح غدا الاثنين، واستقبال المهنئين بالعيد.

وأثناء كلمة الأب أندراوس ثابت راعي كنيسة الأنبا باخوم للأقباط الكاثوليك بمركز فاقوس بمحافظة الشرقية، أكد خلالها بأنهم صلوا مساء الليلة ضمن مراسم الاحتفال بعيد الميلاد المجيد؛ من أجل أن يبارك الله الرئيس عبد الفتاح السيسي، على مواجهة التحديات والصعوبات التي تواجه مصر، وأن يعينه على استكمال مسيرة العطاء والتنمية التي يقودها ونجح في توجيهها إلى مسارها الصحيح.

 ولفت الأب أندراوس ثابت راعي كنيسة الأنبا باخوم للأقباط الكاثوليك بفاقوس، إلى أنه إستقبل المهنئين من رئيس مركز ومدينة فاقوس، وعدد من القيادات الأمنية والتنفيذية والشعبية، مشيرا إلى إن العمل داخل الكنيسة يتم بشكل جماعي بين الجميع؛ وهو ما ظهر خلال أعمال التجديد والتطوير التي شهدتها الكنيسة خلال الساعات الماضية استعدادا للاحتفالات، وتم عمل شجرة الكريسماس وبابا نويل في مداخل ومخارج الكنيسة، متمنيا أن تسود المحبة بين الجميع مسلمين ومسيحيين، وأن يعم السلام والطمأنينة والرخا لجميع أفراد الشعب المصري خلال العام الجديد، وأن ينصر الإخوة الفلسطيني على الكيان الإسرائيلي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اجراءات امنية اعياد الميلاد المجيد رأس السنة الميلادية شجرة الكريسماس بابا نويل العاشر من رمضان فاقوس

إقرأ أيضاً:

لجنة رئاسية فلسطينية: إسرائيل تصعّد حربها ضد الكنائس في القدس

حذرت اللجنة الرئاسية العليا الفلسطينية لمتابعة شؤون الكنائس من "التصعيد الإسرائيلي الخطير ضد الوجود المسيحي في القدس".

جاء ذلك في رسائل وجهتها اللجنة إلى كنائس العالم، وفق بيان اللجنة على موقعها الإلكتروني، أكدت فيها أن "إعادة فرض الضرائب على الكنائس وممتلكاتها، والحجز الجائر على أملاك بطريركية الأرمن الأرثوذكس، يمثل انتهاكًا صارخًا للاتفاقيات التاريخية والقانون الدولي، ويهدف إلى تقويض المؤسسات الدينية واستهدافها بشكل ممنهج".

وأشارت إلى أن الكنائس والمؤسسات الدينية في القدس كانت معفاة من الضرائب البلدية لقرون، بموجب اتفاقيات دولية التزمت بها السلطات المتعاقبة، من الدولة العثمانية إلى الانتداب البريطاني والإدارة الأردنية، مؤكدة أن "تجاهل إسرائيل لهذه الاتفاقيات يشكل هجومًا مباشرًا على الوجود المسيحي في الأرض المقدسة".

وتابعت أن الإجراءات الإسرائيلية "ليست مجرد قرارات إدارية، بل سلاح سياسي تستخدمه إسرائيل لفرض سيطرتها، في ظل حكومة متطرفة تصعّد من عمليات الهدم والتهجير القسري بحق الفلسطينيين، مسلمين ومسيحيين".

وشددت على "تصاعد الاعتداءات ضد رجال الدين والمناطق المسيحية، في محاولة لطمس الهوية المسيحية للمدينة المقدسة".

إعلان

ودعت اللجنة رؤساء الكنائس إلى اتخاذ موقف حاسم، والضغط على حكوماتهم للتحرك العاجل لحماية الكنائس والمؤسسات المسيحية من هذه الهجمة الممنهجة، مؤكدة أن "الصمت الدولي هو تواطؤ، واستمرار هذه الانتهاكات يهدد الوجود المسيحي في مهد المسيحية".

والأربعاء، حذرت بطريركية الأرمن في القدس المحتلة من نية إسرائيل مصادرة ممتلكاتها في المدينة بزعم تراكم ديون عليها وصفتها بـ"الفلكية وغير القانونية" منذ عام 1994.

وقالت بطريركية الأرمن في بيان، إن البلدية الإسرائيلية في القدس تطالبها بدفع ضرائب وإلا فإنها ستعرض ممتلكاتها للبيع في مزاد علني.

قرار إسرائيل يهدد بحجز ممتلكات البطريركية الأرمنية في القدس (الجزيرة)

وأضافت: "تم تحديد جلسة الاستماع في الالتماس الإداري الذي تقدمت به البطريركية الأرمنية في القدس يوم 24 فبراير/شباط الجاري، وقد تم تقديم هذا الالتماس كمحاولة لوقف عملية الحجز على الممتلكات العقارية التي تمتلكها البطريركية منذ قرون، وذلك من أجل تحصيل ديون الأرنونا (ضريبة البلدية) التي يُزعم أنها تراكمت منذ عام 1994″.

و"الأرنونا" هي ضريبة باهظة تفرضها البلدية الإسرائيلية على الممتلكات بحسب مساحتها.

وأضافت بطريركية الأرمن: "إذا تم رفض الالتماس، لا قدر الله، فإن بلدية القدس ستصادر الممتلكات العقارية التابعة للبطريركية وتطرحها في المزاد العلني من أجل تحصيل الديون المتنازع عليها".

وفي السنوات الأخيرة صعدت السلطات الإسرائيلية من إجراءاتها بمطالبة الكنائس التاريخية في القدس بدفع ضرائب.

كما تقول الكنائس إن السلطات الإسرائيلية تسهل استيلاء جماعات استيطانية إسرائيلية على ممتلكات للكنيسة في المدينة كما يحدث في منطقة باب الخليل بالبلدة القديمة في القدس.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تمنع الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم من الصلاة في الأقصى خلال رمضان
  • فتاة تتعرض لحادث أليم وشاب يحاول إخراجها من السيارة في حفر الباطن .. فيديو
  • إلهام علي وميلا الزهراني بأزياء تراثية.. الاحتفالات تعم السعودية بيوم التأسيس
  • مقسم لثلاث مراحل.. تعرف على نظام الصوم الكبير في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
  • بعدما نعاها محمد بن راشد.. من هي هالة الميداني التي أحبها الجميع في دبي؟
  • الفاتيكان يواصل احتفالاته بالعام المقدس بدون البابا فرنسيس
  • لجنة رئاسية فلسطينية: إسرائيل تصعّد حربها ضد الكنائس في القدس
  • رئيس الطائفة الإنجيلية يشارك في احتفال الكنيسة الجيرمانية بأسوان بمرور 125 عامًا على خدماتها
  • رئيس الطائفة الإنجيلية يشارك في احتفال الكنيسة الجيرمانية بأسوان بمرور 125 عاما على خدماتها
  • مساجد الوادي الجديد تتزين احتفالًا بقدوم شهر رمضان