«حتا للعسل» يختتم 5 أيام من الفعاليات المتميزة
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
حتا: سومية سعد
اختتمت أمس الأحد الدورة الثامنة من «مهرجان حتا للعسل»، بعد خمسة أيام شهدت عروضاً وفعاليات متميزة لاقت إقبالاً جماهيرياً، وسط مشاركة 60 نحالاً مواطناً بقاعة حتا التابعة لبلدية دبي، فيما قدّم مختبر دبي المركزي فحوصاً فورية للراغبين في شراء العسل.
انطلق المهرجان في 27 الجاري، ضمن فعاليات مهرجان «شتانا في حتا» الذي يستمر حتى 31 ديسمبر الجاري، وعبّر مشاركون عن سعادتهم بما حققه المهرجان من نجاح وتميز على مستوى التنظيم أو العارضين لأجود أنواع العسل، سواء السمر أو السدر أو عسل الزهور، لافتين إلى أن إنتاج العسل يرتبط بثلاثة مواسم رئيسية، ويعتمد على موسم سقوط الأمطار.
وشهدت الدورة الحالية من المهرجان إقامة مزاد لبيع العسل بأنواعه المختلفة، ومسابقة بين النحالين لأفضل نوع إماراتي، والذي يضم جوائز قيمة، إلى جانب مجموعة من الورش عن كيفية استخراج شمع العسل وصناعة الصابون وأطباق محضرة من العسل، كما حرص المنظمون على تخصيص أماكن لألعاب الأطفال وأكشاك لعرض منتجات الأسر المنتجة.
ويعد مهرجان «حتا للعسل» منصة للزوار تتيح لهم فرصة التعرف إلى الأصناف المتنوعة والمتعددة والفروق بينها في الشكل والطعم واللون والرائحة والأسعار وخواص كل صنف، حيث اشتملت الفعاليات المصاحبة للمهرجان هذا العام على سوق الأُسر المنتجة، وركن فحص العينات، وركن ألعاب الأطفال وتوزيع مجموعة من الهدايا القيّمة على الزوار.
وقالت هند محمود، مدير إدارة مختبر دبي المركزي ببلدية دبي، إن بلدية دبي وفّرت منصة المختبر كخدمة فحص فورية للعارضين والزوار، طوال أيام المهرجان، ولفتت إلى أنه تم إجراء الفحوصات المتعلقة بالكشف عن الخمائر والفطريات المتولدة في منتجات العسل بأحدث التقنيات والأجهزة الكيميائية التحليلية، والحصول على النتائج في مدة لا تتجاوز 20 دقيقة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات مهرجان حتا للعسل حتا إمارة دبي
إقرأ أيضاً:
مبيدات سامة تهدد تربية النحل بالمغرب
زنقة 20 | متابعة
وجّه النائب البرلماني مولاي المهدي الفاطمي، سؤالا كتابيا إلى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات حول “تراجع أعداد النحل والخطر الذي يهدد إنتاج العسل”.
و ذكر النائب البرلماني أن مربي النحل ومنتجي العسل باتوا يواجهون تحديات متزايدة بسبب التراجع المستمر في أعداد النحل، وهو ما يهدد ليس فقط قطاع تربية النحل، بل الزراعة ككل.
و سجل أنه خلال السنوات الأخيرة شهدت انخفاضا ملحوظا في أعداد خلايا النحل، ويعود ذلك إلى عدة عوامل، منها الاستخدام المفرط للمبيدات الحشرية التي تؤثر سلبا على النحل، خاصة المبيدات من صنف “النيونيكوتينويدات” التي تسبب تسممه وتضعف جهازه العصبي، كما أن التغيرات المناخية، مثل ارتفاع درجات الحرارة والجفاف، تؤدي إلى نقص مصادر الغذاء الطبيعية التي يعتمد عليها النحل، مما يؤثر على قدرته على البقاء والتكاثر”.
وذكر أن “مربي النحل يواجهون، أيضا، صعوبات اقتصادية تتعلق بارتفاع تكاليف الإنتاج، بما في ذلك تغذية النحل والعناية به، خاصة خلال فترات الجفاف أو عند قلة توفر الأزهار، هذا الوضع ينعكس سلبا على إنتاج العسل، مما قد يؤدي إلى ارتفاع أسعاره وانخفاض جودته في الأسواق”.
وساءل الوزير، عن إجراءات مواجهة التراجع المستمر في أعداد النحل، خصوصا في ظل التغيرات المناخية والاستخدام المكثف للمبيدات الحشرية ، وعن برامج دعم خاصة بمربي النحل لمساعدتهم على تجاوز التحديات الاقتصادية والتقلبات المناخية التي تؤثر على إنتاج العسل.