(شاهد) ناسا تنشر صورة ليوم مريخي
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
قبل بضعة أسابيع، تم منح مستكشفي المريخ الآليين التابعين لناسا بعض الوقت من العمل الشاق بينما كانت الوكالة تنتظر الاقتران الشمسي للمريخ، وهي ظاهرة طبيعية يمكن أن تتداخل مع اتصالاتهم. في الفترة التي سبقت التوقف المؤقت، تم وضع المركبة كيوريوسيتي في موقف السيارات، لكن كاميرات تجنب المخاطر (Hazcams) ظلت تلتقط الصور بعيدًا.
وقد أُعطيت كيوريوسيتي تعليمات لتسجيل تسلسل مدته 12 ساعة قبل أيام قليلة من بدء الاقتران في منتصف نوفمبر، وفقًا لوكالة ناسا. كانت الفكرة هي معرفة ما إذا كان بإمكانه التقاط أي أحداث جوية قد تحدث. لم يحدث ذلك في نهاية المطاف، لكن الصور التي التقطتها المركبة كيوريوسيتي في 8 نوفمبر لا تزال ساحرة للغاية. لقد تم تجميعهما معًا في مقطعي فيديو يظهران المنظر من كاميرات Hazcam الأمامية والخلفية.
عادةً ما يتم استخدام Hazcams من Curiosity لمساعدة السائقين على تجنب التضاريس التي قد تشكل خطراً على المركبة. ولكن مع وقوف المركبة الجوالة قبل توقفها عن العمل في الفترة من 11 إلى 25 نوفمبر، أصبحت الكاميرات متاحة لبعض الوقت لمشاهدة المعالم. تم تسجيل المركبة كيوريوسيتي من موقعها عند قاعدة جبل شارب المريخي من الساعة 5:30 صباحًا حتى 5:30 مساءً. وقد استأنف هو ومستكشفو المريخ الآخرون منذ ذلك الحين أنشطتهم العادية.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
دون سابق إنذار.. صداع مفاجئ يفتك بأم بعد أسبوعين من التشخيص
لم تكن نيكوليت ريتشاردسون، الأم البريطانية البالغة من العمر 41 عاماً، تعلم أن صداعاً عابراً سيكشف عن إصابتها بمرض مميت، حيث توفيت بعد 13 يوماً فقط من تشخيصها بسرطان الدماغ في مرحلته الرابعة، دون أي أعراض سابقة.
وفي التفاصيل، شعرت ريتشاردسون الأم لطفلة، بصداع في 16 نوفمبر (تشرين الثاني) 2020، وعند استمرار الألم، راجعت طبيبها الذي اعتبره "صداعاً نصفياً" مرتبطاً بالتوتر.
لكن مع تفاقم الألم، خضعت الأم التي كانت تعتمد نظاماً صحياً في حياتها، لفحص بالرنين المغناطيسي في مستشفى تشارينغ كروس، ليكتشف الأطباء ورماً دماغياً من نوع "غليوبلاستوما" شديد العدوانية، وفقاً لما ورد في صحيفة "دايلي ميل" البريطانية.
بعد ستة أيام، خضعت لجراحة طارئة أسفرت عن إصابات كارثية، شملت الشلل وفقدان البصر الجزئي، قبل أن تدخل في غيبوبة لم تستفق منها، ليتم فصلها عن جهاز التنفس الصناعي في 30 نوفمبر (تشرين الثاني) 2020.
وبعد خمس سنوات من رحيلها، يسعى زوجها أوستن هام-هاوز وطفلتهما إيزابيلا لإحياء ذكراها من خلال حملات تبرع لصالح مؤسسة Brain Tumour Research، في محاولة لدعم الأبحاث حول هذا المرض الذي لا ينجو منه سوى 5% من المصابين بعد خمس سنوات من التشخيص.
وبحسب تشارلي آلسبروك، مدير التطوير بالمؤسسة، فإن "أورام الدماغ لا تفرق بين أحد"، مشيراً إلى أن التمويل المخصص لأبحاث هذا المرض لا يزال لا يتجاوز 1% من إجمالي الإنفاق الوطني على أبحاث السرطان منذ عام 2002.