أقباط إسنا يحتفلون بعيد اكتشاف رفات الأم دولاجى وأولادها الأربعة بكنيستها جنوب الأقصر
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
احتفل أقباط مدينة إسنا بجنوب محافظة الاقصر، مساء اليوم الأحد، بعيد اكتشاف رفات الأم دولاجي وأولادها الأربعة، وذلك بكنيستها وسط مدينة إسنا، بحضور القمص متاؤس زخاري وكيل مطرانية إسنا وأرمنت، والقس بيشوي، القمص شنودة، آباء كهنة الكنيسة، والشمامسة والشعب القبطي.
بدأ الاحتفال بصلوات التسبحة والعشية، وتطييب الأنبوبة التى تحوى رفات الأم دولاجي وأولادها الأربعة، والطواف بالمقصورة الخشبية المرسوم عليها الأم دولاجي وأولادها الأربعة داخل الكنيسة الأثرية، وسط أصوات التراتيل والتماجيد من شعب الكنيسة، ويعقب ذلك صلاة القداس الإلهي، لتذكار عيد اكتشاف رفاتهم المقدسة.
يذكر أن الشهيدة الأم دولاجي وأولادها الأربعة، هم باكورة شهداء مدينة إسنا ويحتفل بعيدهم يوم 6 بشنس من كل عام، وكان البابا شنودة الثالث قام بتدشين الكنيسة بعد إعادة بنائها وتجديدها في 20 أكتوبر 2007 وهي الكنيسة الوحيدة التي تحمل اسم أسم الأم دولاجي وأولادها الأربعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أقباط إسنا الأقصر كنيسة
إقرأ أيضاً:
«مدرسة فنية فى كوت ديفوار».. الكنيسة توسع خدماتها فى إفريقيا
وعدت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية سفير جمهورية «كوت ديفوار» بالقاهرة- ألبرت جى دول- بتقديم خدمات طبية، وإنشاء مدرسة فنية باسم مصر، بناءً على طلبه من قداسة البابا تواضروس الثانى خلال لقائهما بالمقر البابوى بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية.
ويرجع تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية فى إفريقيا إلى القرون الأولى، حيث كانت كنائس إثيوبيا، وإريتريا، والسودان تخضع للكرسى المرقسى.
ومنذ عام 2014 تزايد الحضور الأرثوذكسى فى القارة الإفريقية عبر توسعات تأتى ضمن أولويات البابا تواضروس الثانى.
وخلال اللقاء طلب القمص اسطفانوس مرقس، أحد الآباء المسؤولين عن الخدمة فى دول إفريقيا، من السفير الإيفوارى إبرام اتفاقية تأسيس تتيح للكنيسة الاستفادة من بعض الإعفاءات، خاصة فيما يتعلق بالتأشيرات، والإعفاءات الجمركية، بالإضافة إلى حصول على أراض لبناء كنائس، وإقامة مشاريع اجتماعية، وطبية مثل العيادات.
واستعرض البابا تواضروس الثانى خلال لقائه «البرت جى دول» أعمال الكنيسة القبطية الأرثوذكسية فى إفريقيا، والتى من بينها وجود مدرسة فنية فى دولة بوروندى.
وقال: إن الكنيسة تقدم خدماتها باسم مصر فى القارة السمراء، وكل الدول التى تخدم بها، لافتا إلى أن الكنيسة القبطية ممتدة حول العالم، ولها تاريخ طويل، بما فى ذلك وجودها، وخدمتها فى دولة كوت ديفوار.
ومؤخرًا، أصدر البابا تواضروس الثانى قرارًا بابويًا بشأن تنظيم أوضاع إيبارشية جنوب إفريقيا بعد ظروف صحية تعرض لها «الأنبا أنطونيوس مرقس»- أبرز قيادات الكنيسة فى إفريقيا.
وتضمن القرار البابوى انتداب الأنبا جوزيف أسقف إيبارشية ناميبيا، وتوابعها، لمعاونة المطران الحالى، والإشراف الكامل على الإيبارشية روحيًا، ورعويًا، وماليًا، وإداريًا، ومتابعة أمرها مع البطريرك عبر تقرير يقدمه كل 3 أشهر.