خبير بيئي: أزمة الجفاف فتكت بـ”الكطان و والبني والشبوط” وهوت بـ”غزلان الريم وكلاب الماء”
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن خبير بيئي أزمة الجفاف فتكت بـ”الكطان و والبني والشبوط” وهوت بـ”غزلان الريم وكلاب الماء”، وصف عضو الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة أيمن قدوري، شح المياه في العراق بـ”الكارثة المزدوجة”، لما يمثله الجفاف من تداعيات كارثية على التنوع .،بحسب ما نشر وكالة تقدم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات خبير بيئي: أزمة الجفاف فتكت بـ”الكطان و والبني والشبوط” وهوت بـ”غزلان الريم وكلاب الماء”، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
وصف عضو الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة أيمن قدوري، شح المياه في العراق بـ”الكارثة المزدوجة”، لما يمثله الجفاف من تداعيات كارثية على التنوع الإحيائي.
وقال قدوري لموقع “سكاي نيوز عربية” ان “التنوع الإحيائي هو تنوع أشكال الحياة والنظم البيئية على سطح الأرض أو في جوف البحار، ويمتاز العراق بغزارة هذا التنوع لامتلاكه أنماطا بيئية كثيرة، ومراكز استيطان لأنواع مهاجرة”.
واضاف انه “نتيجة شح المياه وتلوث المجاري بمياه الصناعة، تم وضع أحياء مائية في العراق على القائمة الحمراء للاتحاد الدولي لحماية الطبيعة IUCN الخاصة بالكائنات المهددة بالانقراض، منها أسماك الكارب والكطان والبني والشبوط، وهي تنشط في بيئة الأهوار”، مبينا ان “الأنواع المهددة بالانقراض أيضا، حيوانات الرفش الفراتي، وكلب الماء العراقي الذي اختفى من بيئة الأهوار بعد تجفيفها إبان الحرب العراقية الإيرانية، وعاد عند رجوع المياه للأهوار”.
وبيّن ان “هذه الأنواع المهدّدة تميز البيئة العراقية، ولا يمكن تربيتها وتكاثرها إلا في بيئة مائية حرة، ومركز هذه البيئة في الأهوار”.
واشار الى ان “منطقة أخرى في العراق مهددة كائناتها بالانقراض، وهي بادية السماوة جنوب البلاد بعد جفاف بحيرة ساوة، لؤلؤة الصحراء وإحدى أندر بحيرات العالم، بتعبير قدوري، الذي ينبه إلى أن “جفافها هوى بعدد غزلان الريم التي تعيش قربها من 900 رأس إلى 20 فقط”.
وتابع أن “الجفاف وتلوث المياه فتكا بالثروة الحيوانية عموما؛ لأنهما تسببا في انتشار الأمراض والأوبئة بين قطعان الجاموس، منها مرض العمى والحمى القلاعية، وبداخل المياه نفسها، انعكست قلتها وتلوثها وقلة نسبة الأكسجين فيها إلى انحسار الكائنات البحرية”.
يضرب قدوري مثلا بما وصلت إليه أزمة شح المياه في البلاد، وهو تشديد الحكومة على استخدام نظام المراشنة (توزيع المياه كحصص بين المحافظات)، معتبرا أنه “إعلان صريح عن أنها باتت أزمة تهدد أمن المواطن العراقي، بعد أن كانت مجرد تهديدات، وعلى العراقيين أن يعوا حجم الكارثة التي يعيشونها الآن”.
ويعد العراق خامس الدول الأكثر تضررا من التغيرات المناخية العالمية، وفق وزارة البيئة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی العراق
إقرأ أيضاً:
بلدية غزة تحذر من أزمة عطش كبرى حال قطعت إسرائيل خط المياه الرئيسي
غزة – حذرت بلدية غزة، الأحد، من أزمة مياه حادة قد تؤدي إلى حالة عطش كبيرة في المدينة، نتيجة استمرار إسرائيل في إغلاق المعابر ومنع دخول الوقود، وتهديدها بوقف خط مياه يغذي المدينة بنحو 70 في المئة من احتياجاتها اليومية.
وقالت البلدية في بيان، إن “خط مكروت يغذي المدينة بنحو 70 في المئة وفي حال توقف وصول المياه من هذا الخط قد يؤدي لحالة عطش كبيرة في المدينة ويهدد الحياة الإنسانية فيها ويؤدي إلى تدهور الصحة العامة وانتشار الامراض”.
وتُعَدُّ شركة المياه الإسرائيلية “ميكروت” أحد المصادر الرئيسية التي تغذي قطاع غزة بالمياه، حيث يخضع لسيطرة إسرائيلية كاملة، مما يجعله أداة ضغط على القطاع.
ومع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار مطلع مارس/آذار الجاري، أغلقت إسرائيل مجددا جميع المعابر المؤدية إلى غزة، لمنع دخول المساعدات الإنسانية، في خطوة تهدف إلى استخدام التجويع كأداة ضغط على حماس لإجبارها على القبول بإملاءاتها.
وأدى إغلاق المعابر وقرار إسرائيل بقطع الكهرباء عن قطاع غزة إلى توقف محطات المياه والصرف الصحي عن العمل، مما زاد من تعقيد الأوضاع الإنسانية.
وهدد مسؤولون إسرائيليون أكثر من مرة بقطع الكهرباء والمياه عن قطاع غزة للضغط على حركة حماس.
وفي 4 مارس الجاري قال عومري دوستري المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن قطع المياه والكهرباء عن قطاع غزة غير مستبعد “باعتباره وسيلة للضغط على حركة الفصائل الفلسطينية.
وفي 9 مارس الجاري أعلنت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية أن وزير الطاقة والبنية التحتية إيلي كوهين، قرر وقف تزويد قطاع غزة بالكهرباء “فورا”.
وأكدت بلدية غزة، أن استمرار منع دخول مصادر الطاقة والوقود اللازمة لتشغيل المرافق الأساسية قد يؤدي إلى شلل كبير في تشغيل مرافق المياه والصرف الصحي، مما يزيد من حجم الكارثة الإنسانية والصحية في المدينة.
ودعت البلدية المنظمات الأممية إلى التدخل العاجل و”الضغط على الاحتلال لاحترام القوانين والمواثيق الدولية، وتوفير مصادر الطاقة والمياه دون أي عوائق”، وفق البيان.
والأربعاء قال اتحاد بلديات قطاع غزة، في بيان، إن “هناك حاجة ملحة لتوفير إمدادات كافية ودائمة من المياه والكهرباء، خاصة بعد تعطيل محطة تحلية المياه المركزية نتيجة قطع الاحتلال الإسرائيلي للكهرباء عنها، مما يهدد حياة الفلسطينيين ويعمق الأزمات الصحية والبيئية”.
يذكر أن أزمة المياه في غزة ليست وليدة اللحظة، بل تفاقمت بشكل مأساوي بعد القصف الإسرائيلي الذي دمر البنية التحتية والمرافق الأساسية خلال حرب الإبادة، ما جعل الحصول على المياه النظيفة حلما بعيد المنال لكثير من العائلات.
ومع استمرار الحصار الإسرائيلي يجد الفلسطينيون أنفسهم في شهر رمضان أمام موجة قاسية مع العطش والجوع والفقر، في ظل حالتهم المأساوية داخل الخيام وأماكن اللجوء بعد تدمير إسرائيل منازلهم وبنيتهم التحتية.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
الأناضول
Previous سوريا.. منحة مالية بمناسبة عيد الفطر Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results