«العمل»: إطلاق «مهني 2030» لتنمية مهارات الشباب
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
بحث حسن شحاتة، وزير العمل،اليوم، مع أعضاء اللجنة التوجيهية لمشروع «مهنى 2030»، الترتيبات الاستباقية لإطلاق المشروع بمشاركة القطاع الخاص.
وأكد بيان للوزارة أن المشروع يهدف لتطوير منظومة التدريب المهنى لتأهيل الشباب على المهن التى تحتاجها سوق العمل فى الداخل والخارج، تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى بتنمية مهارات الشباب، وربط خطط تدريبهم باحتياجات السوق، وترسيخ ثقافتهم نحو العمل الحر، والإعلاء من قيمة العمل، مع التركيز على المهن المُستقبلية والحرفية التى تحتاجها سوق العمل.
واستمع الوزير من ممثلى «الوزارات» إلى رؤيتهم حول المشروع، وطُرق التعاون، موضحاً أن الحكومة تعمل فى إطار سياسة واحدة هدفها تنمية مهارات الشباب فى ظل التحديات الجديدة التى تواجه سوق العمل.
واستعرض الدكتور شادى شلبى، مستشار تطوير الأعمال والمشروعات بإحدى المؤسسات الخاصة، تفاصيل المشروع من حيث الأهداف، وطرق التنفيذ، موضحاً أن المشروع يهدف إلى إعداد عامل وفنى ومهنى وتقنى مصرى بمستوى عالمى للمساهمة فى تحقيق الريادة فى بناء الجمهورية الجديدة، وتطوير منظومة التدريب والتأهيل المهنى بجميع عناصرها: «المواد التدريبية - مخرجات التعلم - المدربون - أساليب وطرق التدريب - الإمكانيات المادية ومراكز التدريب - التقييم وأساليب القياس»، بما يتماشى مع معايير الجودة المهنية ومتطلبات السوق المحلية والعالمية.
وأضاف أن الفئات المستهدفة للمشروع هى مراكز ومؤسسات التدريب المهنى، والمُدربون والفنيون والاستشاريون المهنيون، والمُتدربون المستهدفون ممن يرغب منهم فى إتقان مهنة أو تحويل مسار، بشرط أن يكون حاصلاً على شهادات محو الأمية أو الابتدائية أو الإعدادية أو المؤهلات المتوسطة من ثانوية عامة وأزهرية ودبلومات فنية وتلمذة صناعية، والمؤهلات فوق المتوسطة والعليا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العمل المهنى منظومة التدريب المؤسسات الخاصة تنمية مهارات الشباب
إقرأ أيضاً:
«مليون مبتكر مؤهل».. جلسات حوارية حول مستقبل التوظيف والابتكار ضمن مبادرة «كن مستعدًا»
شهدت فعاليات النسخة الثانية من مبادرة "كن مستعدًا" (Be Ready - 1M)، التي أطلقها الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي تحت شعار "مليون مبتكر مؤهل"، تنظيم جلسات نقاشية رفيعة المستوى، بإشراف الدكتور أيمن فريد، مساعد الوزير للتخطيط الإستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل، وبحضور عدد من رؤساء الجامعات، وقيادات الوزارة، وشركاء دوليين وإقليميين، وصُنّاع القرار، ورواد الأعمال، والإعلاميين، والطلاب.
تناولت الجلسة الأولى، بعنوان "مهارات المستقبل لبناء مجتمع المعرفة"، التحديات والفرص المرتبطة بتطوير المهارات الرقمية والابتكارية، بمشاركة الدكتور هاني التركي، مدير مشروع المعرفة العربي ورئيس المستشارين التقنيين ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
وأعرب الدكتور التركي عن سعادته بإطلاق النسخة الثانية من المبادرة، مشيرًا إلى أن مشروع المعرفة العربي، المنفذ بالتعاون بين مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، سيقدم دورات وشهادات معتمدة، ويدعم الجامعات العربية في مجالات الاعتماد الأكاديمي والماجستير المشترك، وتنمية مهارات موظفي القطاع الخاص.
وأكد أهمية المبادرات التي تستهدف تطوير مهارات الشباب وتعزيز جاهزيتهم لسوق العمل، مشددًا على ضرورة وجود أنظمة تدريبية موازية تدعم الكوادر الأكاديمية والمهنية في القطاعين العام والخاص.
أما الجلسة الثانية، فجاءت بعنوان "مسارات الابتكار والتوظيف في المستقبل"، وناقشت تصميم مسارات مهنية مرنة تلائم احتياجات سوق العمل المتغير، بمشاركة الدكتورة سالي مبروك، مديرة مكتب المدير العام لمنظمة الإيسيسكو، التي أكدت حرص المنظمة على المشاركة في المبادرة في إطار التعاون الممتد مع الوزارة لتحسين جودة التعليم العالي في العالم الإسلامي.
وأشارت إلى أن الابتكار جزء أصيل من تراث العالم الإسلامي، معربة عن تطلع الإيسيسكو لتصدير المبادرة إلى دول أخرى، مؤكدة أن تمكين الشباب من مهارات الابتكار ضرورة لمواكبة المستقبل.
يُذكر أن المبادرة انطلقت نسختها التجريبية الأولى عام 2023، واستهدفت أكثر من 18 ألف طالب وطالبة من 20 جامعة حكومية مصرية، وحققت نجاحًا ملحوظًا في رفع جاهزية الخريجين للالتحاق بسوق العمل المحلي والإقليمي والدولي.
وتُعد النسخة الحالية "مليون مبتكر مؤهل" توسعًا استراتيجيًا يعزز جهود التنمية المستدامة، ويؤكد مكانة مصر كمركز إقليمي للابتكار وريادة الأعمال.
وتأتي المبادرة ضمن رؤية الوزارة لتنفيذ أهداف المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية"، من خلال بناء قدرات مليون شاب وشابة من طلاب الجامعات وحديثي التخرج، عبر تطوير المهارات الرقمية، ونشر ثقافة الابتكار وريادة الأعمال، بما يُسهم في سد الفجوة بين مخرجات التعليم ومتطلبات سوق العمل، دعمًا لرؤية مصر 2030، والإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي.