في خطوة مفاجئة للغاية.. ملكة الدنمارك تعلن عن تخليها عن العرش
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
قالت ملكة الدنمارك، مارغريته الثانية، إنها ستتنازل عن عرشها في 14 كانون الثاني / يناير 2024، ليخلفها نجلها ولي العهد فريديرك.
أعلنت ملكة الدنمارك مارغريته الثانية عن تنازلها عن العرش. وقالت الملكة البالغة من العمر 83 عامًا، في خطوة غير متوقعة، في خطابها المتلفز بمناسبة رأس السنة الجديدة مساء الأحد، إنها تريد التخلي عن منصبها في 14 كانون الثاني / يناير 2024.
في خطابها السنوي بمناسبة رأس السنة الجديدة، والذي يتابعه الدنماركيون عن كثب دائمًا، تحدثت الملكة عن العملية الجراحية في الظهر التي أجرتها هذا العام. وسارت العملية بشكل جيد بفضل العاملين، حسب مارغريته، لكنها جعلتها تفكر في مستقبلها كملكة، كما قالت. وتابعت أنها ستترك العرش لابنها ولي العهد الأمير فريدريك. وقبل كل شيء، أرادت أن تظهر امتنانها على الدفء والدعم الذي تلقته لها مر السنين.
ووصفت وسائل إعلام دنماركية هذا الإعلان بأنه "تاريخي للغاية". وبعد الإعلان، اندلع تصفيق عفوي بين المتفرجين الذين تجمعوا في ساحة القصر أمام قصر أمالينبورغ. ولطالما أكدت مارغريته على رغبتها في البقاء على العرش حتى وفاتها، إلى ان فاجأت رعاياها مساء رأس السنة الجديدة.
شاهد: كيف يجمع نشطاء البيئة بين القضية الفلسطينية وعدالة المناخ في الدنمارك؟ شاهد: ملك إسبانيا في الكويت لتقديم التعازي في وفاة الأمير الراحل الشيخ نواف الأحمد الصباحوصعدت مارغريته إلى عرش الدنمارك بعد وفاة والدها فريدريك التاسع في 14 كانون الثاني / يناير 1972. وتحظى الحاكمة المتألقة دائمًا والمدخنة الشرهة بشعبية كبيرة بين الناس، ولديها سمعة بأنها مبدعة للغاية ومهتمة بالفن، وتعتبر عملية وغير تقليدية بعض الشيء أحيانا. ومنذ وفاة الملكة البريطانية إليزابيث الثانية، التي تربطها بها صلة قرابة، في 8 أيلول سبتمبر 2022، أصبحت مارغريته الملكة الأطول خدمة في العالم.
المصادر الإضافية • د ب أ
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: مهرجان الزيتون الجبلي في تطاوين التونسية يحتفي بالتقاليد المحلية ويتضامن مع فلسطين الجيش الإسرائيلي يستفز بيلا حديد ويكتب أسماء عائلتها على قذائف صاروخية لقصف غزة مقتل 10 من الحوثيين بهجوم أمريكي بالبحر الأحمر وبريطانيا تستعد لشن غارات على اليمن الدانمارك- سياسة ملكة الأسر الأوروبية المالكة أخبار المشاهير أوروباالمصدر: euronews
كلمات دلالية: ملكة أخبار المشاهير أوروبا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة حركة حماس غزة إسرائيل قصف طوفان الأقصى إسبانيا نزوح مظاهرات احتجاز رهائن بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة حركة حماس غزة إسرائيل قصف یعرض الآن Next رأس السنة
إقرأ أيضاً:
الدنمارك عن خطة تهجير أهالي غزة: ليست فكرة واقعية
كشف لارس راسموسن، وزير الخارجية الدنماركي، موقف بلاده الرافض لفكرة دونالد ترامب بشأن إفراغ غزة من أهلها.
اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
وقال راسموسن، في تصريحاتٍ نقلتها وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، :"لايبدو الأمر واقعياً للمُضي قدماً في طريق تحقيقه".
وأضاف قائلاً :"التعايش السلمي هو الحل الوحيد المقبول لدى الفلسطينيين والإسرائيليين".
وشدد وزير الخارجية الدنماركي :"هُناك حل وحيد للأزمة يتمثل في حل الدولتين".
يُذكر أن الدنمارك كانت قد عبّرت في وقتٍ سابق عن رفضها لخطة ترامب بشأن الاستيلاء على جزيرة جرينلاند التابعة لها.
وكان ترامب قد أثار الجدل منذ عودته إلى البيت الأبيض، وتحدث كثيراً عن انتزاع ملكية اراضٍ لبلادٍ ذات سيادة، ولن يُوافقه العالم فيما يذهب إليه.
لطالما كان للاتحاد الأوروبي موقف داعم للحق الفلسطيني في إقامة دولة مستقلة وفق حدود 1967، مع القدس الشرقية عاصمة لها. وعلى الرغم من وجود تفاوت في مواقف الدول الأعضاء، يظل الاتحاد الأوروبي من أبرز الداعمين لحل الدولتين باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والدائم. تعبر الدول الأوروبية عن هذا الدعم من خلال بيانات رسمية تدين الانتهاكات الإسرائيلية، مثل الاستيطان غير القانوني وعمليات التهجير القسري للفلسطينيين. كما تلعب بعض الدول، مثل فرنسا وإسبانيا وأيرلندا، دورًا نشطًا في المحافل الدولية للدفاع عن الحقوق الفلسطينية، سواء في الأمم المتحدة أو مجلس حقوق الإنسان.
إلى جانب المواقف السياسية، يقدم الاتحاد الأوروبي دعمًا ماليًا وإنسانيًا كبيرًا للسلطة الفلسطينية، حيث يعد أحد أكبر المانحين للمساعدات المقدمة للفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة. تشمل هذه المساعدات تمويل مشاريع البنية التحتية، ودعم قطاعي التعليم والصحة، بالإضافة إلى المساعدات الإنسانية العاجلة في حالات الطوارئ، مثل التصعيد العسكري الأخير في غزة. كما يدعم الاتحاد الأوروبي وكالة "الأونروا"، التي تقدم خدمات لملايين اللاجئين الفلسطينيين في المنطقة. ومع ذلك، يتعرض الدعم الأوروبي لانتقادات بسبب عدم اتخاذ خطوات أكثر حزمًا لردع الانتهاكات الإسرائيلية، مثل فرض عقوبات أو الاعتراف الرسمي بدولة فلسطين من قبل جميع أعضائه.