ركن “الرقابة الأبوية” بمعرض برنامج “آمن” للتوعية بالأمن السيبراني يجذب أولياء الأمور
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
المناطق_واس
لقي ركن الرقابة الأبوية في معرض برنامج “آمن” للتوعية بالأمن السيبراني، المقامة فعالياته بمركز الملك سلمان للمؤتمرات بالمدينة المنورة، استحسان أولياء الأمور، لما يقدمه من معلومات ونصائح توعوية للتعرف على أهم المخاطر السيبرانية المتجددة عند استخدام الأبناء للأجهزة، وكيفية الحد منها.
ويستعرض الركن لزواره كيفية تفعيل خصائص الرقابة الأبوية، التي اشتملت على عدد من المحاور كضبط الحدود الزمنية لاستخدام الجهاز، وتصفية المحتوى غير الملائم، بالإضافة إلى الحد من إمكانية تحميل التطبيقات، كما يقدم توصيات سيبرانية لأولياء الأمور.
يذكر أن معرض برنامج «آمن» يُعد أحد المستهدفات المتعددة للبرنامج الوطني للتوعية بالأمن السيبراني، وامتداداً للمبادرات الإستراتيجية التي تنفذها الهيئة الوطنية للأمن السيبراني على المستوى الوطني من أجل رفع مستوى الوعي بالأمن السيبراني لدى كل شرائح المجتمع، بما يُسهم في الوصول إلى فضاء سيبراني سعودي آمن وموثوق يمكّن النمو والازدهار.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الأمن السيبراني للتوعیة بالأمن السیبرانی
إقرأ أيضاً:
“المثمر”.. برنامج يحقق قفزة في إنتاجية الزيتون بالمغرب
في إطار التحولات التي يشهدها القطاع الفلاحي بالمغرب، أطلقت مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط برنامج “المثمر” الذي يهدف إلى تطبيق أحدث التقنيات العلمية والزراعية لدعم الفلاحين وتحسين مردوديتهم.
ومنذ انطلاق المبادرة، تم إنشاء أكثر من 6930 منصة تجريبية مخصصة لزراعة الزيتون، مما أتاح الفرصة لأكثر من 640 فلاحًا للاستفادة المباشرة من البرنامج، إلى جانب 6000 فلاح آخرين عبر الدورات التكوينية والأدوات الرقمية التفاعلية.
وتحولت هذه المنصات إلى مختبرات ميدانية تبرز الفوارق بين الأساليب التقليدية في الزراعة وأساليب الزراعة الحديثة التي تعتمد على المعرفة العلمية.
ورغم التحديات التي يواجهها القطاع، ومنها تراجع الإنتاج الوطني من الزيتون إلى 1950 طنًا هذا الموسم، إلا أن النتائج المحققة عبر المنصات التجريبية أثبتت فعالية البرنامج، حيث سجلت زيادة في المردودية تراوحت بين 19% و38% مقارنة بالضيعات التي لم تعتمد تقنيات البرنامج.
ويعكس برنامج “المثمر” التزام مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط بتطوير القطاع الفلاحي ودعمه بأحدث الابتكارات العلمية، ويعد خطوة هامة نحو تحقيق الاستدامة والأمن الغذائي في المغرب.