طبول الحرب تقرع.. محمد علي الحوثي يكشف كيف سيكون الرد على القصف الأمريكي على جماعته بالبحر الأحمر
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
طبول الحرب تقرع.. محمد علي الحوثي يكشف كيف سيكون الرد على القصف الأمريكي على جماعته بالبحر الأحمر.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
لمن تقرع الاجراس…؟
بقلم : د . هاشم حسن التميمي ..
نعم انه الشيطان الاكبر
لم تكن تعلم ماري الاسكتلندية ان ابنها دونالد ترامب المولود عام 1946. سيكون الرئيس 45 للولايات المتحدة الاميركية وللمرة الثانية وهو الاكثر جدلا ودموية وغطرسة لحد الجنون وربما شعرت بذلك وهي تتلقى شكوى ضد طفلها الذي لكم مدرس الموسيقى على عينه لانه على حد قوله ( لايعجبه ولايعرف العزف).
وهذا الديناصور الهائج سىء السيرة ورفيق الغانيات وبنات الليل وزوج السحاقيات وربيب ابشع الراسماليين الذين لا يترددون ان يحرقوا امة بكاملها من اجل حفنة من الذهب وهذا الترامب اسمه يدل عليه فهو لقب انكليزي مشتق من كلمة فرنسية قديمة تعني ( البوق او صانع الابواق او الضحيج ).
ولا نحتاج لسرد السيرة القذرة لهذا الخنزير البشري الذي يعد الاكثر دموية ليس في التاريخ الحديث بل القديم ايضا وهو يشابه ذلك الجيل الاميركي من رعاة البقر الذي نحر وهجر عشرات الملايين من الهنود الحمر من السكان الاصليين لانشاء اميركا وهو اليوم مع صديقه اليهودي النتن يكررون التجربه لتهحير ملايين الفلسطينيين من وطنهم لاقامة ريفرا للسياحة لحلب القادة والامراء والرؤساء والاثرياء العرب في منتجعات تشيد على اجساد الشهداء من الاطفال والنساء والمدنيين العزل…وهذه خطوة اولى في ستراتيجية الشرق الجديد الذي خرب لبنان بعد فلسطين ودمر سوريه وقبلها العراق وفعل مافعله في اليمن والسودان وليبيا وستصل النيران لمصر والاردن والاتي للخليج اكثر بشاعة….يحدث ذلك ونحن نعيش اسوء حالات المذلة والهوان حكومات وشعوب…فلن انسى ولن ينسى اي عربي غيور وانسان حر اصيل مشهد ذلك الحاكم العربي الذي يجلس امام ترام مثل تلميذ مهان يوبخه استاذه لفشله في الامتحان منحني الراس ترتجف الشفتين وتزوغ العينين وتكاد ان تنفجر الخصتين خوفا وهلعا…وما اشبه هذا المشهد بمشهد عبد الله الصغير وهو يبكي باحضان امه التي عنفته بخسارته للاندلس…!
ترامب ونتنياهو لن يتوقفان وهما يشاهدان الخذلان العربي الشعبي والرسمي لنصر الله والسنوار ولم يتعلما الدرس الاول عدوك لايذعن الا للقوة وبغيرها سيتوسع وياكل الاخضر واليابس ويذل الجميع واولهم الاتباع والعملاء والذيول…والدليل انه الان يفتعل كل هذه الضجة لانه يخاف من نصر الله وهو ميت جسديا وحي بقلوب الملايين فيسعى لعرقلة التشييع ويمتنع عن تسليم حثمان السنوار خوفا من عودته بطوفان جديد…
ويمنع وصول الاموال لبنان خوفا من اعادة الاعمار وعودة السكان… لعنة الله لمن تخاذل في هذا الزمان وارتجف امام البوق الاميركي واليهودي النتن واعتقد ان التطبيع سيحول الخنزير والديناصور لحمل وديع.. وتناسوا انه فعلا الشيطان الاكبر الذي يخطط ان يخرجكم جميعا من اوطانكم لاقامة اسرائيل الكبرى وتحقيق احلام التلمود وبرتوكولات صهيون ومشروع الماسونية العالمية….وحينها لاتنفعنا الاناشيد الوطنية والبكاء على الامجاد والديار وسنحول جنودنا وجنرالاتنا لعمال للبلدية في جمهورية اسرائيل الكبرى. ونسائنا جواري للحاخامات ولاتباع العم سام وابو ناحي.