قال النائب الأيرلندي في البرلمان الأوروبي، ميك والاس، إن شعوب أوروبا تقف إلى جانب الشعب الفلسطيني، وقضيته العادلة، على عكس حكوماتها التي تدعم إسرائيل. 

جاء ذلك، في مقطع من كلمة ألقاها والاس خلال مشاركته في مظاهرة لدعم فلسطين ونشرها عبر حسابه على منصة إكس. 

وذكر والاس أن "شعوب أوروبا في مكان مختلف (عن السياسيين)، أكثر من 80% من السياسيين يؤيدون دولة الفصل العنصري إسرائيل، لكن أكثر من 90% من الشعوب الأوروبية يقفون إلى جانب الفلسطينيين المضطهدين".

 

وانتقد والاس في كلمته زيارة رئيسة مفوضية الاتحاد الأوروبي، أورسولا فون دير لاين، إلى تل أبيب بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي. 

واتهم فون دير لاين "بإعطاء الضوء الأخضر للإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني". 

ولفت والاس إلى أن تعليق الأعلام الإسرائيلية على المباني الرسمية في أوروبا، يعد دليل على دعم إسرائيل، وأردف: "لكن الأمر نفسه لا يحدث من أجل فلسطين". 

اقرأ أيضاً

ميدل إيست آي: زعماء أوروبا مستمرون بدعم الإبادة الجماعية في غزة.. ما السبب؟

وعقب والاس قائلا: "في بعض الدول في أوروبا، لا يُسمح لك حتى بحمل الأعلام الفلسطينية". 

واعتبر أن "ما يسمى بقيم الاتحاد الأوروبي ليست سوى المصالح التي تتطابق مع المخطط الصهيوني لدولة الاحتلال والاستيطان إسرائيل"؟ 

وأضاف أن الحكومات الأوروبية "لم تغير نهجها ولا تزال بجانب المستعمرين". 

 ولفت إلى أن الجمعية العامة للبرلمان الأوروبي انعقدت 4 مرات في ستراسبورج بفرنسا "منذ بداية الإبادة الجماعية في غزة"، لكن لم يتم اتخاذ قرار بشأن غزة في تلك الاجتماعات. 

ويشن جيش الاحتلال، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حرباً مدمرة على قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد وإصابة عشرات الآلاف، ودماراً هائلاً في البنى التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقاً لسلطات القطاع والأمم المتحدة. 

اقرأ أيضاً

85 يوما على محرقة غزة.. الغارات تتواصل وأوروبا تنتقد خسائر المدنيين

 

المصدر | الخليج الجديد+ وسائل إعلام

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي حرب غزة العدوان الإسرائيلي على غزة برلماني أيرلندي

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي يناقش تعليق الحوار السياسي مع إسرائيل

قالت مصادر دبلوماسية في الاتحاد الأوروبي للجزيرة إن مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أبلغ الدول الأعضاء اقتراحه تعليق الحوار السياسي مع إسرائيل.

وأضافت المصادر أن الاقتراح يستند إلى أحكام اتفاقية الشراكة بين الطرفين فيما يتعلق بحقوق الإنسان، وأن مفوض السياسات يرى أن هناك أسبابا تدعو إلى الاعتقاد بأن إسرائيل تنتهك حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي.

كما أكدت المصادر الدبلوماسية أنه ستتم مناقشة الاقتراح في اجتماع وزراء الخارجية الاثنين المقبل لمعرفة رأي الدول الأعضاء فيه، وأن هذا الاقتراح يعد ذلك إشارة سياسية خطيرة بشأن كيفية رؤية الاتحاد الأوروبي لسلوك إسرائيل.

وجاء هذا التطور بعد 3 أيام من تنديد بوريل بالقصف الإسرائيلي الأخير على جباليا، مشيرا إلى أن مصطلح "التطهير العرقي" يستخدم بشكل متزايد فيما يتعلق بالوضع في شمال قطاع غزة، حيث تشن إسرائيل هجوما داميا.

وقال عبر منصة إكس إن "عبارة التطهير العرقي تستخدم بشكل متزايد لوصف ما يحدث في شمال غزة".

وأدان بوريل بشدة الغارات الإسرائيلية الأخيرة على جباليا في قطاع غزة، وأكد أن "الواقع اليومي للتهجير القسري ينتهك القانون الدولي".

ومنذ 6 أكتوبر/تشرين الأول الماضي يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي هجوما جويا وبريا على شمال قطاع غزة، خاصة في جباليا.

ومنذ بدء الحرب تحاصر إسرائيل سكان قطاع غزة البالغ عددهم نحو 2.2 مليون نسمة، معظمهم نزحوا ويواجهون خطر المجاعة، بحسب الأمم المتحدة.

وشدد مسؤول السياسة الخارجية الأوروبي -الذي من المقرر أن يغادر منصبه في ديسمبر/كانون الأول المقبل- على أن "استخدام الجوع سلاح حرب يتعارض أيضا مع القانون الإنساني الدولي"، محذرا من "الاحتمال الكبير لحدوث مجاعة" في شمال غزة.

مقالات مشابهة

  • تقرير لجنة تابعة للأمم المتحدة: حرب إسرائيل في غزة تتسق مع خصائص الإبادة الجماعية
  • بسبب أحداث غزة.. الاتحاد الأوروبي يدرس فرض عقوبات تجارية على إسرائيل
  • بوريل: سأقترح على الاتحاد الأوروبي تعليق الحوار السياسي مع إسرائيل
  • لجنة أممية: ممارسات "إسرائيل" بغزة تتوافق مع الإبادة الجماعية
  • لجنة أممية: حرب "إسرائيل" على غزة تتوافق مع الإبادة الجماعية
  • الأمم المتحدة: أساليب إسرائيل في الحرب على غزة تتوافق مع الإبادة الجماعية
  • لجنة أممية : هجمات إسرائيل على غزة ينطبق عليها تعريف الإبادة الجماعية
  • لجنة أممية تعتبر أن ممارسات إسرائيل في غزة "تتسق مع خصائص الإبادة الجماعية"
  • الاتحاد الأوروبي يناقش تعليق الحوار السياسي مع إسرائيل
  • "دعم فلسطين" يزيّن انطلاق مهرجان القاهرة السينمائي الدولي