برلماني أيرلندي: شعوب أوروبا تقف بجانب فلسطين عكس حكوماتها الداعم لانتهاكات إسرائيل
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
قال النائب الأيرلندي في البرلمان الأوروبي، ميك والاس، إن شعوب أوروبا تقف إلى جانب الشعب الفلسطيني، وقضيته العادلة، على عكس حكوماتها التي تدعم إسرائيل.
جاء ذلك، في مقطع من كلمة ألقاها والاس خلال مشاركته في مظاهرة لدعم فلسطين ونشرها عبر حسابه على منصة إكس.
وذكر والاس أن "شعوب أوروبا في مكان مختلف (عن السياسيين)، أكثر من 80% من السياسيين يؤيدون دولة الفصل العنصري إسرائيل، لكن أكثر من 90% من الشعوب الأوروبية يقفون إلى جانب الفلسطينيين المضطهدين".
وانتقد والاس في كلمته زيارة رئيسة مفوضية الاتحاد الأوروبي، أورسولا فون دير لاين، إلى تل أبيب بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
واتهم فون دير لاين "بإعطاء الضوء الأخضر للإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني".
ولفت والاس إلى أن تعليق الأعلام الإسرائيلية على المباني الرسمية في أوروبا، يعد دليل على دعم إسرائيل، وأردف: "لكن الأمر نفسه لا يحدث من أجل فلسطين".
اقرأ أيضاً
ميدل إيست آي: زعماء أوروبا مستمرون بدعم الإبادة الجماعية في غزة.. ما السبب؟
وعقب والاس قائلا: "في بعض الدول في أوروبا، لا يُسمح لك حتى بحمل الأعلام الفلسطينية".
واعتبر أن "ما يسمى بقيم الاتحاد الأوروبي ليست سوى المصالح التي تتطابق مع المخطط الصهيوني لدولة الاحتلال والاستيطان إسرائيل"؟
وأضاف أن الحكومات الأوروبية "لم تغير نهجها ولا تزال بجانب المستعمرين".
ولفت إلى أن الجمعية العامة للبرلمان الأوروبي انعقدت 4 مرات في ستراسبورج بفرنسا "منذ بداية الإبادة الجماعية في غزة"، لكن لم يتم اتخاذ قرار بشأن غزة في تلك الاجتماعات.
ويشن جيش الاحتلال، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حرباً مدمرة على قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد وإصابة عشرات الآلاف، ودماراً هائلاً في البنى التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقاً لسلطات القطاع والأمم المتحدة.
اقرأ أيضاً
85 يوما على محرقة غزة.. الغارات تتواصل وأوروبا تنتقد خسائر المدنيين
المصدر | الخليج الجديد+ وسائل إعلام
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي حرب غزة العدوان الإسرائيلي على غزة برلماني أيرلندي
إقرأ أيضاً:
البرلمان البرازيلي يحتضن جلسة تضامنية مع فلسطين.. دعوات قوية لمقاطعة إسرائيل
في مشهد يعبّر عن تنامي التضامن الشعبي والرسمي في أمريكا اللاتينية مع القضية الفلسطينية، شهد البرلمان البرازيلي بمدينة ساو باولو جلسة خاصة بمناسبة يوم الأرض الفلسطيني، نظّمها المنتدى اللاتيني الفلسطيني بالتعاون مع النائبة مونيكا سيشاس، بمشاركة مؤسسات برازيلية وفلسطينية، وأعضاء من الجاليات العربية، ومتضامنين ونواب برازيليين.
حضور واسع ورسائل مؤثرة
استُهلّت الجلسة بعزف النشيد الوطني الفلسطيني، أعقبته كلمة ترحيبية من النائبة سيشاس التي عبّرت عن فخرها باحتضان البرلمان لهذا الحدث، مؤكدة على "البُعد الإنساني والتاريخي" لحضور الجاليات الفلسطينية والعربية في البرلمان.
وفي مداخلة متلفزة، وصف النائب الفلسطيني الدكتور مصطفى البرغوثي ما يجري في غزة بأنه "إبادة جماعية"، موجّهًا اتهامات بـ"تآمر أمريكي-إسرائيلي" لتهجير الفلسطينيين قسرًا، ومشدّدًا على "قدسية حق المقاومة".
أما الصحفي البرازيلي البارز برينو آلتمان، فرأى أن "القضية الفلسطينية باتت ميزانًا أخلاقيًا للأمم"، داعيًا إلى الاصطفاف الإنساني مع فلسطين بعيدًا عن الاصطفافات السياسية.
مواقف برلمانية وأكاديمية مناهضة للتطبيع
النائبة مونيكا سيشاس ربطت بين نضال الشعب الفلسطيني وقضايا الشعوب الأصلية والمُعنصَرة في البرازيل، منتقدة استمرار بلدها في شراء الأسلحة من إسرائيل، معتبرة ذلك "مساهمة غير مباشرة في آلة الحرب".
من جهتها، دعت المؤرخة آرلين كليميشا إلى تفعيل حملات المقاطعة وسحب الاستثمارات من إسرائيل، معتبرة أن "القانون الدولي يُلزم الدول بعدم التواطؤ في جرائم الإبادة".
المنتدى اللاتيني.. من ساو باولو إلى غزة
أكد رئيس المنتدى محمد القادري أن تنظيم هذه الجلسة في البرلمان هو بمثابة "رسالة دعم من قلب البرازيل إلى فلسطين"، مشددًا على أن يوم الأرض لا يُستحضر فقط للذكرى، بل "للتأكيد على استمرار النضال، ورفض التواطؤ مع الاحتلال".
وشاركت منسقة مجموعة "فلسطين القوية" سريا مصلح بكلمة أكدت فيها على أهمية الحراك الثقافي والشعبي في دعم صمود الفلسطينيين، مشيرة إلى أن "الصوت الفلسطيني حاضر بقوة رغم المسافات".
دعوات صريحة لقطع العلاقات مع إسرائيل
وفي مداخلات أخرى، دعا سمير أوليفيرا، المدير التنفيذي لمؤسسة "لاورو كامبوس – مارييلي فرانكو"، إلى تبني موقف برازيلي أكثر حزمًا، مؤكدًا أن "الشعب البرازيلي لا يمكن أن يكون في صف الاحتلال"، فيما شددت تيريزينيا بينتو من حزب العمال على ضرورة "قطع الاستثمارات البرازيلية في قطاعات النفط والتسلح المرتبطة بإسرائيل".
ختام وجداني ودعوة لمواصلة النضال
اختُتمت الجلسة بكلمة وجدانية من النائبة سيشاس، عبّرت فيها عن "الامتنان العميق للحضور"، مؤكدة أن "التضامن مع فلسطين ليس واجبًا إنسانيًا فحسب، بل هو جزء من نضالنا من أجل العدالة في هذا العالم".
يوم الأرض ومعركة الرواية
تُحيي الجاليات الفلسطينية حول العالم يوم الأرض الفلسطيني في 30 مارس من كل عام، تخليدًا لذكرى استشهاد ستة فلسطينيين في الداخل المحتل عام 1976 خلال احتجاجات ضد مصادرة أراضيهم.
وتأتي هذه الجلسة في سياق سلسلة فعاليات ينظمها المنتدى اللاتيني الفلسطيني لتعزيز الوعي بالقضية الفلسطينية في أمريكا اللاتينية، والدفع نحو مواقف سياسية أكثر جرأة تجاه الاحتلال، بما في ذلك الانخراط في حملات المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات.