نائبة أمريكية: كم من الأبرياء يجب أن يموتوا قبل أن يطالب بايدن بوقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
طرحت كوري بوش، النائبة الديمقراطية الأمريكية التي تمثل ولاية ميسوري، تساؤلا على إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، حول ما هو عدد الأبرياء الذي يجب أن يموتوا لتطلب واشنطن وقف إطلاق النار، (في غزة).
وغردت بوش قائلة على حسابها على منصة إكس "لا يمكن للبيت الأبيض أن يفعل أمرين متناقضين دعوة الحكومة الإسرائيلية إلى احترام القانون الدولي، ثم تجاوز الكونجرس لإرسال أسلحة تؤدي إلى انتهاكات القانون الدولي".
وأضافت متسائلة في تغريدتها قائلة «كم من الأبرياء يجب أن يموتوا قبل أن يطالب بايدن بوقف إطلاق النار».
وانضمت بوش، إلى عدد من الديمقراطيين الذين ينتقدون إدارة بايدن لتجاوزها مراجعة الكونجرس في إرسال الأسلحة إلى إسرائيل.
اقرأ أيضاً«تخلوا عن بايدن».. حملة جديدة ضد الإدارة الأمريكية بسبب دعم الهجمات الإسرائيلية
نائب وزير الخارجية الأمريكي السابق: إحباط متزايد بأمريكا بسبب دعم بايدن لإسرائيل «فيديو»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بايدن فلسطين إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي غزة العام الجديد البرلمان الأمريكي نائبة أمريكية
إقرأ أيضاً:
“ميرسك” تستبعد العودة إلى البحر الأحمر رغم اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
يمانيون../
أكدت شركة الشحن الدنماركية “ميرسك”، المعروفة بارتباطها بالكيان الصهيوني، أنها لن تستأنف عملياتها في البحر الأحمر قبل منتصف العام الجاري، رغم إعلان وقف إطلاق النار في غزة، مشيرة إلى استمرار حالة عدم الاستقرار الجيوسياسي.
وأوضحت الشركة أن عام 2025 يشهد تقلبات كبيرة قد تؤثر على قطاع الشحن، رغم توقعات بنمو بنسبة 4%، إلا أن إدخال سفن جديدة للخدمة قد يؤدي إلى اختلال في العرض والطلب، وضغوط على أسعار الشحن بسبب فتح البحر الأحمر.
وأعلنت “ميرسك” استئناف برنامج إعادة شراء الأسهم بقيمة تصل إلى 2.01 مليار دولار خلال 12 شهرًا، بعد أن تم تعليقه في فبراير 2024 بسبب اضطرابات السوق الناجمة عن التوترات في البحر الأحمر.
وكانت الشركة قد تعرضت خلال العدوان الإسرائيلي على غزة لاستهداف عملياتها البحرية من قبل القوات اليمنية، نظرًا لعلاقاتها الوثيقة بالكيان الصهيوني والولايات المتحدة، مما تسبب في اضطراب شبكتها اللوجستية عالميًا.
وفي بيان لها العام الماضي، أقرت “ميرسك” بأن شبكتها في أوقيانوسيا تأثرت بشدة نتيجة ازدحام الموانئ في جنوب شرق آسيا، بسبب نقص المعدات والضغوط التشغيلية الناجمة عن أزمة البحر الأحمر.
وفي سياق متصل، أفادت وكالة “رويترز” بتراجع أسهم “ميرسك” بنسبة 1.5%، في ظل تداعيات التوترات المستمرة. يذكر أن “ميرسك” تمتلك شركة “ميرسك لاين”، التي تتخذ من الولايات المتحدة مقرًا لها، وتقدم خدمات لوجستية لوزارة الدفاع الأمريكية.