طرحت كوري بوش، النائبة الديمقراطية الأمريكية التي تمثل ولاية ميسوري، تساؤلا على إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، حول ما هو عدد الأبرياء الذي يجب أن يموتوا لتطلب واشنطن وقف إطلاق النار، (في غزة).

وغردت بوش قائلة على حسابها على منصة إكس "لا يمكن للبيت الأبيض أن يفعل أمرين متناقضين دعوة الحكومة الإسرائيلية إلى احترام القانون الدولي، ثم تجاوز الكونجرس لإرسال أسلحة تؤدي إلى انتهاكات القانون الدولي".

وأضافت متسائلة في تغريدتها قائلة «كم من الأبرياء يجب أن يموتوا قبل أن يطالب بايدن بوقف إطلاق النار».

وانضمت بوش، إلى عدد من الديمقراطيين الذين ينتقدون إدارة بايدن لتجاوزها مراجعة الكونجرس في إرسال الأسلحة إلى إسرائيل.

اقرأ أيضاً«تخلوا عن بايدن».. حملة جديدة ضد الإدارة الأمريكية بسبب دعم الهجمات الإسرائيلية

نائب وزير الخارجية الأمريكي السابق: إحباط متزايد بأمريكا بسبب دعم بايدن لإسرائيل «فيديو»

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: بايدن فلسطين إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي غزة العام الجديد البرلمان الأمريكي نائبة أمريكية

إقرأ أيضاً:

أمريكا تقتُلُ الأبرياء.. واليمن يحرقُ الغزاة!

عبد الغني حجي

منذ فجر التاريخ، واليمن أرض العزة والصمود، لم تنحنِ لريح عابرة، ولم تخضعْ لطاغية متجبر، واليوم، يخرُجُ علينا ترامب بتهديداته المعتادة، يتوهَّمُ أن زئيرَه الأجوف سيرعبُ شعبًا وُلِد بين لهيب المعارك وتربّى على النضال، لكنه واهم؛ فأمريكا لم تكن يوماً إلا قاتلةً للنساء والأطفال، مجرمةً تفرغ رصاصَها في صدور الأبرياء، جبانةً تخشى مواجهةَ الرجال في ميادين الشرف، هذه حقيقتهم، هذا تاريخهم الأسود، وهذا ديدنهم المخزي!

أيها الجبناء في البيت الأبيض، أيها السفاحون المتستِّرون بعباءة الديمقراطية، أنتم لا تعرفون إلا تحقيق الانتصارات الوهمية على جثث الأطفال، تتفاخرون بغاراتكم على الأحياء السكنية، وتعدّون القتلى كما لو أنهم أرقامٌ في دفاتركم القذرة، لكن هل تجرؤون على النزولِ إلى الميدان؟ هل تملكون الشجاعةَ لمواجهة رجال اليمن وجهًا لوجه؟ لا؛ لأنكم تعرفون مصيركم المحتوم، تعرفون أن اليمن لم يكن يوماً ساحةً للغزاة إلا وصار قبرًا لهم!

ترامب وأمثاله، كغيرهم ممن مرُّوا على البيت الأبيض، يظنون أن التهديدات والعقوبات والحصارَ ستكسر إرادَةَ هذا الشعب العظيم، لكننا هنا، منذ ولادتنا، نرى الطغاة يتعاقبون، يهدّدون، يحاولون، ثم يسقطون واحدًا تلوَ الآخر، بينما اليمنُ باقٍ، شامخ، عصيٌّ على الانكسار، كُـلُّ قذيفة تسقط على أرضنا، كُـلّ شهيد يرتقي، ليس إلا وقودٌ يزيدنا قوةً، نارًا تشتعل في قلوب الأحرار، وإصرارًا على اجتثاث الظلم من جذوره.

فلتعلم أمريكا وحلفاؤها أن اليمن ليس ضعيفًا، وليس وحيدًا، وليس لقمة سائغة، بل هو بركانٌ يثور عند المساس بكرامته، بحرٌ هائج يبتلع من يقتربُ من حدوده.

والتاريخ شاهد، والأيّام بيننا، واليمن باقٍ… والغزاة إلى زوال!

مقالات مشابهة

  • أمريكا تقتُلُ الأبرياء.. واليمن يحرقُ الغزاة!
  • الأمم المتحدة تطالب الولايات المتحدة والحوثيين بوقف الهجمات
  • مبعوث واشنطن للشرق الأوسط: مطالب حماس بوقف إطلاق النار "غير مقبولة"
  • كيف يتلاعب نتنياهو بوقف إطلاق النار؟
  • بسبب عيد المساخر اليهودي الاحتلال يبعد جنودا له من غزة
  • غضب عارم داخل الكونجرس بسبب هجمة ترامب على قطاع الصحة والضمان الاجتماعي
  • مجلس الأمن الدولي يطالب بحماية "جميع السوريين بدون تمييز"
  • مجلس الأمن الدولي يطالب بحماية "جميع السوريين بدون تمييز"
  • مجلس الأمن الدولي يطالب بحماية جميع السوريين "بلا تمييز"
  • مقترح ويتكوف.. خطة أمريكية يحملها مبعوث ترامب إلى إسرائيل وحماس