نشأت الديهي: محطة الدلتا الجديدة غير مسبوقة في العالم أجمع
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
قال الإعلامي نشأت الديهي، إن محطة الدلتا الجديدة لمعاجلة المياه من المشروعات غير المسبوقة ليس في مصر ولكن في العالم أجمع ، مشيرًا إلى أن المياه تصل إلى المحطة من النهر الصناعي بعد الانطلاق لمسافة تصل لـ174 كيلو، بمساحات مغطاة في مواسير عملاقة او مساحات مكشوفة وفقًا للتخطيط والتصميم الهندسي.
وأضاف "الديهي"، خلال تقديمه برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على فضائية "ten"، مساء الأحد، إن المحطة تنتج 6.
وتابع أن محطة الدلتا الجديدة ستقوم بري 500 ألف فدان من واقع مخرجات 7.5 مليون من المياه يوميًا، مشيرًا إلى أن قبل أن تصل إلى الري تدخل في عمليات فلترة ومزج وتنقية شديدة التعقيد، لضمان سلامة المياه للزراعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محطة معالجة المياه العالم مصر نشأت الديهي برنامج بالورقة والقلم
إقرأ أيضاً:
الكواكب الأولى في الكون نشأت بعد الانفجار العظيم
في عام 2003 قدّم مرصد هابل الفضائي دليلا على وجود كوكب ضخم حول نجم قديم جدا، تقريبا بقدم الكون نفسه، مما يعني أن الكواكب قد تكون نشأت في زمن أقدم مما ظن العلماء سابقا، وكان لدى تلك الكواكب الوقت الكافي للتشكل والنمو لتصبح أكبر حتى من كوكب المشتري.
ويعرف العلماء النجوم القديمة عبر دراسة تركيبها، والذي يبدو أنه يحتوي على نسبة ضئيلة جدا من العناصر الأثقل من الهيدروجين والهيليوم مقارنة بالنجوم الأحدث سنا، مثل الشمس وغيرها من النجوم التي نعرف.
ويتعارض ذلك مع النماذج التي يتفق عليها العلماء، والتي تقول إنه مع وجود عدد قليل جدا من العناصر الثقيلة فإن الأقراص المحيطة بالنجوم لها عمر قصير جدا لدرجة أن الكواكب لا يمكن أن تنمو بشكل كبير، لكن جيمس ويب يثبت عدم صحة هذه الفرضية.
مقارنة بين قدرات مرصدي جيمس ويب (يمين) وهابل في تصوير العنقود النجمي "إن جي سي 346" (ناسا) الكواكب الأقدماستخدم الباحثون مرصد جيمس ويب الفضائي لدراسة النجوم القديمة التي تعيش في مجرة قزمة قريبة (سحابة ماجلان الصغرى)، ووجدوا أن بعضا من تلك النجوم ليس فقط لديها أقراص تشكل الكواكب، ولكن هذه الأقراص كانت أطول عمرا من تلك التي شوهدت حول النجوم الشابة في مجرة درب التبانة.
وفحص العلماء العنقود النجمي الضخم "إن جي سي 346" الذي يمر بطور تشكيل النجوم الجديدة، والذي يفتقر أيضا نسبيا إلى العناصر الثقيلة.
وكشفت أرصاد جيمس ويب عن العديد من النجوم التي يبلغ عمرها نحو 20 إلى 30 مليون سنة، والتي يبدو أنها لا تزال تحتوي على أقراص تشكل الكواكب حولها، وهذا يتعارض مع الاعتقاد التقليدي بأن مثل هذه الأقراص سوف تتبدد بعد مليونين أو 3 ملايين سنة.
إعلانويسمح هذا الكشف بافتراض أن الكون المبكر كان مغمورا ربما بالكواكب مثلما كان مغمورا بالنجوم، وبالتالي فإنه على العلماء توجيه أبحاثهم إلى دراسة تلك النقطة مستقبلا.
وسيعمل جيمس ويب بشكل خاص في المهام من هذا النوع بكفاءة، إذ تصدر الأقراص الكوكبية موجات تحت حمراء، وهو النطاق الذي يختص جيمس ويب بدراسته.