صحافة العرب:
2024-09-28@05:32:05 GMT

كاتب إماراتي: نُذر الحرب الأهلية!

تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT

كاتب إماراتي: نُذر الحرب الأهلية!

شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن كاتب إماراتي نُذر الحرب الأهلية!، كتبت البروفيسورة الأمريكية باربرا والتر—أستاذة العلوم السياسية بجامعة كاليفورنيا— كتاباً خطيراً بعنوان كيف تبدأ الحروب الأهلية . أكاديمياً، .،بحسب ما نشر النيلين، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات كاتب إماراتي: نُذر الحرب الأهلية!، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

كاتب إماراتي: نُذر الحرب الأهلية!

كتبت البروفيسورة الأمريكية باربرا والتر—أستاذة العلوم السياسية بجامعة كاليفورنيا— كتاباً خطيراً بعنوان «كيف تبدأ الحروب الأهلية». أكاديمياً، اهتمام الأستاذة والتر عالمي، ولكن وجدانياً اهتمامها محلي. وقد استهلت كتابها بحادثة حصلت في ولاية ميتشيغان الأمريكية.

الحادثة تمثلت في محاولة ميليشيا في تلك الولاية بمؤامرة لاختطاف حاكمة الولاية قريتشين ويتمر، والسبب يعود إلى جائحة كورونا في 2020 التي ضربت الولاية بشكل شديد مما حدا بحاكمة الولاية بإعلان إغلاق كامل على مستوى الولاية. وقد رأى أصحاب الميول اليمينية والميليشياوية أن هذا الإغلاق جزء من تعسف السلطات، بل تغولها، على الحريات الفردية التي قامت عليها الجمهورية الأمريكية.

وقد سعى أربعة عشر شخصاً إلى حياكة مؤامرة لاختطاف حاكمة الولاية كخطوة أولى لإشعال فتنة وعصيان شعبي. إلا أن مكتب التحقيقات الفيدرالي «إف بي آي» كان لهم بالمرصاد، واستطاعت سلطات إنفاذ القانون اختراق التنظيم والتنصت على اتصالات المجموعة، وألقت السلطات القبض عليهم قبل أن يستطيعوا تنفيذ مؤامرتهم.

ورغم أن قادة الحزب الجمهوري والديمقراطي شجبوا المؤامرة، إلا أن الرئيس آنذاك دونالد ترامب أطلق تغريدة ينتقد فيها أداء حاكمة الولاية.

وقد تبع هذا الحادث الهجوم على مبنى الكونغرس في السادس من يناير 2021 من قبل أنصار ترامب لإلغاء نتائج الانتخابات والتي أطاحت بمرشحهم المفضل. وهي حادثة فريدة من نوعها حيث يلجَأ المختصمون السياسيون عادة إلى المحاكم لفض خلافاتهم حول النتائج الانتخابية. وقد فسر المراقبون هذا الحدث على انه تراجع للديمقراطية وعلى الوهن الذي أصيبت به المؤسسات السياسية الأمريكية.

ولكن الكاتبة تعتقد أن المسألة تتجاوز تراجع الديمقراطية وعجز المؤسسات إلى أن هذه نذر حرب أهلية، وتقول إن من دراساتها للحروب الأهلية في مناطق متعددة من العالم بدأت بطريقة مشابهة. وأن هذه المؤشرات استهلت في الظهور على التراب الأمريكي والذي يجعلها مقلقة.

كانت الحروب الأهلية في السابق تظهر على شكل جيوش متقابلة ومتقاتلة كما كانت الحرب الأهلية الأمريكية في القرن التاسع عشر، ولكن الحروب الأهلية اليوم—والكلام للأستاذة والتر—تشنها إثنيات متصارعة أو مجموعات دينية مسلحة وتستهدف مدنيين.

والحادثة في ميتشيغان تتشابه مع الحالات التي قامت بدراستها الكاتبة من حيث أن الولاية شهدت انحداراً اقتصادياً أدى إلى تفشي البطالة والعوز والسخط الاجتماعي. كما أن الولاية منقسمة عرقياً وجغرافياً بين السود والبيض، وولاية ميتشيغان تتميز بثقافة سياسية مناهضة للحكومة. ويرتع بهذه الولايات أكبر أعداد من الميليشيات المسلحة على المستوى الوطني، مما يجعلها قابلة للتفجر العنيف. ولا غرو، تقول الكاتبة، إن أول محاولة لإشعال فتيل الحرب الأهلية حصلت في هذه الولاية.

وتقول الكاتبة إن البعض قد يتساءل عن أن مجرد تخيل حرب أهلية في الولايات المتحدة أمر مستحيل، وأن الولايات المتحدة غنية، ومؤسساتها مرنة وقوية، وأنها تستطيع أن تتغلب على أي تحديات وبالتالي يستحيل أن تقع أحداث تقود إلى حرب أهلية. وإذا وقعت أحداث خطيرة تستطيع الدولة بقوتها الجبارة أن تستأصل شأْفتَها.

ولكن الكاتبة تصر على أن نذر هذه الحرب قريبة، ولفهم هذه الإرهاصات الأولى للحرب القادمة في أمريكا علينا فهم كيف بدأت الحروب الأهلية في بلدان أخرى. وترى أن التنبؤ بهذه الحروب أصبحت سهلة وواضحة المعالم. وهي هلعة بحدوث حرب أهلية ثانية في الولايات المتحدة.

وترى والتر في ظواهر تسييس لبس الكمامات في الولايات المتحدة خلال الجائحة والاعتداء على مبنى الكونغرس لوقف اعتماد نتائج الانتخابات هي التي طفت على السطح، ولكن هناك أسباب عميقة للأزمة المقبلة. وتتمثل هذه الأسباب في التغير الثقافي والديمغرافي للبلاد واتساع الهوة بين الطبقات الاجتماعية. كما أن المواطنين الأمريكيين حبيسي الديماغوجيين في وسائل الإعلام والنظام السياسي. والحالة تتكرر في الديمقراطيات الأخرى التي شهدت صعود تيارات شعبوية.

سردية تراجيدية لدولة أقامت حضارة كبيرة ذات تأثير عالمي ودستور دام ما يزيد على قرنين من الزمن. يقال إذا عطست أمريكا أصيب العالم بالزكام، فماذا يحصل إذا دخلت في أتون حرب لا هوادة فيها؟

د.البدر الشاطري – “صحيفة البيان”

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: تاق برس تاق برس تاق برس تاق برس موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الولایات المتحدة حرب أهلیة أهلیة فی

إقرأ أيضاً:

صحيفة عبرية: نتنياهو يتّبع عقيدة أمنية جديدة تسمح بإطالة مدة الحروب

قالت صحيفة "ذي ماركر" العبرية اليوم، الأربعاء، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، يتّبع مفهوما أو عقيدة أمنية جديدة تسمح بإطالة مدة الحروب، خلافا للعقيدة الأمنية التقليدية التي وضعها رئيس حكومة إسرائيل الأول، دافيد بن غوريون.

ويتّهم معظم المحللين الإسرائيليين نتنياهو، بأنه يتعمد إطالة الحرب، بإحباط اتفاق تبادل أسرى ووقف إطلاق نار مع حركة حماس ، والذي من شأنه أن يوقف الحرب مقابل حزب الله أيضا، من أجل بقائه في الحكم والتهرب من محاكمته بتهم فساد خطيرة.

ويقضي المفهوم الأمني الذي وضعه بن غوريون بتقصير مدة الحرب "من أجل تقليص الأضرار اللاحقة بالجمهور والبنى التحتية بقدر الإمكان نتيجة للحرب، وتقليص تعطيل المرافق الاقتصادية بقدر الإمكان".

وأشارت الصحيفة إلى أن حكومة نتنياهو تعمل بشكل معاكس لهذا المفهوم الأمني التقليدي، ورجحت أن هذه الحكومة تستند في الحرب الحالية إلى مفهوم أمني جديد صاغه في وثيقة، قبل أربع سنوات، رئيس مجلس الأمن القومي الأسبق، الجنرال المتقاعد يعقوب عَميدرور، وهو يميني متطرف وأحد أكثر الجنرالات قربا من نتنياهو.

وجاء في وثيقة عميدرور أنه "كان متعارفا في الماضي أن على إسرائيل السعي لتقصير الحروب، من أجل منع المس بالاقتصاد وتسريح قوات الاحتياط. وثمة مكان لإعادة النظر في ذلك. فاليوم إسرائيل هي ’الجانب الثقيل’ في المواجهة مع المنظمات، ولديها ’عمق’ لوجستي وقدرة على الاستمرار وحتى تعزيز التصعيد العسكري لفترة أطول – ثمة ميزتان غير موجودتين لدى المنظمات التي تواجهها".

وأضاف عميدرور أنه "رغم أن ثمن إطالة الحرب قد يتم التعبير عنه في معظم الحالات باستمرار إطلاق النار على الجبهة الداخلية الإسرائيلية، لكن بحسابات شاملة من الجائز أنه في الوضع الحالي سيكون القتال الطويل، الذي يؤدي بشكل منهجي إلى تدمير قدرات الخصم وبنيته التحتية، مفضل بالنسبة لإسرائيل".

ووصف عميدرور استهداف تل أبيب بأنه خط أحمر: "يتركز مركز الثقل الإستراتيجي الإسرائيلي في منطقة جغرافية ضيقة، حول تل أبيب، وهي قريبة جدا من حدود الدولة. ومركز الثقل هذا مشترك للجيش الإسرائيلي والمنظومة المدنية، ولذلك فإن إبعاد العدو عنها وحمايتها ضروري وبالغ الأهمية من أجل استمرار وجود إسرائيل، وقدرتها على العمل أثناء الحرب في أي سيناريو محتمل".

وأشارت الصحيفة إلى أن "هذا ما نشهده حتى الآن" في الحرب الحالية، لكن المفهوم الأمني في وثيقة عميدرور يرفض التوصل إلى حلول سياسية: "المفهوم القديم الذي بموجبه يتعين على الجيش أن ’ينتج’ في ميدان القتال الظروف التي تسمح للمستوى السياسي بتحقيق وضع سياسي جديد وأفضل حول طاولة المفاوضات السياسية، لم يعد ساريا في قسم كبير من الحالات".

وأضاف أن "النتيجة العسكرية هي الوضع الذي فيه الدولة والمستوى السياسي يستطيعون، ولذلك يريدون، تحقيقه. ولا يوجد ’استكمال سياسي’ منفصل آخر، لأنه لا يوجد أي إطار سياسي دولي بإمكانه إملاء أي خطوة مكملة كهذه. ولذلك يصبح الحوار مع المستوى السياسي أكثر أهمية، كي يدرك قادة الجيش ماذا يريد السياسيون تحقيقه في النهاية".

ولفتت الصحيفة إلى أنه "إذا كان هذا هو مفهوم نتنياهو الأمني، فالمعنى واضح: حرب طويلة تتعرض خلالها الجبهة الداخلية لضربات، ومن دون أي تسوية سياسية في الأفق، والنتيجة هي انخفاض شديد في مستوى الحياة وجودتها".

المصدر : عرب 48

مقالات مشابهة

  • العالم يعيش أفلام سينما الحروب المرعبة
  • كبسولات في عين العاصفة : رسالة رقم [97]
  • البابا تواضروس: نتألم بشدة لاتساع رقعة الحرب في المنطقة
  • طور جديد في الحرب
  • البابا تواضروس يعرب عن أسفه لاتساع رقعة الحرب في المنطقة
  • قداسة البابا: نتألم بشدة لاتساع رقعة الحرب في المنطقة
  • النظام الدولي الراهن بين الحربين.. الساخنة والباردة
  • صحيفة عبرية: نتنياهو يتّبع عقيدة أمنية جديدة تسمح بإطالة مدة الحروب
  • البنوك والحرب.. هل تحولت الصراعات إلى استثمارات مربحة؟
  • كيف ساعدت القهوة قوات الاتحاد على النصر في الحرب الأهلية الأمريكية؟