فاجعة رأس السنة.. رجل يقتل زوجته وابناءها من زوجها الأول ويفر لجهة مجهولة في بغداد
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
شفق نيوز/ افاد مصدر أمني يوم الأحد، بالعثور على جثتين لامرأتين مقتولتين جنوبي العاصمة بغداد.
وأبلغ المصدر وكالة شفق نيوز؛ أن "معلومات وردت بوجود حادث قتل ضمن شقق حي الصحة في الدورة جنوبي العاصمة".
وأضاف أنه "بعد تشكيل فريق عمل والذهاب الى الموقع اتضح وجود جثتين لامرأتين مقتولتين الأولى تعود لامرأة تولد 1983 والثانية تعود لفتاة تولد 2008 وهي ابنة المقتولة الاولى".
وأشار إلى أن "الجثتين لوحظ عليها اسلوب قتل برصاصة واحدة مستقرة في منطقة الرأس ومقيدة الأيدي والأرجل بنفس طريقة جثة الشاب المقتول والذي عثر عليه ضمن منطقة ابو دشير مساء اليوم".
وعُثر في وقت سابق من يوم الأحد، بالعثور على جثة شاب مقتولاً في منطقة أبو دشير جنوبي العاصمة بغداد.
وتابع المصدر؛ أنه "تمت مطابقة الاسماء واتضح ان اعلاه المقتولتين هي ام وأخت المقتول في ابو دشير".
وذكر أنه تم تدوين أقوال أشقاء المجنى عليها واتهموا زوجها بقتل اختهم وأولادها (أبناء زوجته)، علما ان المتهم هو زوجها الثاني اختفى في جهة مجهولة مع اختفاء ابنته يعتقد أنه هو من قام باخذها".
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي بغداد الدورة جريمة قتل
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: لا يجوز إجبار الزوجة على الإنفاق فى بيت زوجها حتى لو ثرية
أكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الإسلام قد حدد بشكل واضح التزامات الزوج تجاه زوجته، وأن القوامة التي منحها الإسلام للرجل تعني أن الرجل هو المسؤول عن الإنفاق على بيته، ولا يجوز له أن يضغط على زوجته أو يطالبها بالمشاركة في النفقات إلا إذا رغبت في ذلك.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريح اليوم الثلاثاء: "الإسلام فضَّل الرجل وجعل له القوامة في البيت، ومن أهم ما يترتب على هذه القوامة هو مسؤوليته عن الإنفاق، فلا يجوز للزوج أن يضغط على زوجته أو يطالبها بالمساهمة في المصاريف المنزلية حتى وإن كانت تعمل ولها دخل خاص بها، حتى لو كانت الزوجة ثرية، من ميراث أو هدية من أهلها، فلا يحق للزوج أن يأخذ من مالها أو يطلب منها المشاركة في نفقات البيت."
وأضاف: "النفقة على الزوجة ليست واجبًا على الزوجة، وإنما هي واجب على الزوج، وقد نص العلماء على أنه لا يجوز للزوج أن يُقهر زوجته أو يضغط عليها للمشاركة في مصاريف المنزل، كما أن هذه التصرفات قد تؤدي إلى العنف النفسي مثل الهجر أو رفع الصوت، وكل ذلك محرم شرعًا."
وأشار إلى أن الحياة الزوجية تقوم على التعاون والحب، ولكن ذلك يجب أن يكون على سبيل الفضل، وليس على سبيل الإلزام، لافتا إلى أن الحياة الزوجية يجب أن تكون قائمة على الحب والتعاون، ولكن هذا التعاون يجب أن يكون طوعيًّا وليس مفروضًا، والمفاجأة أننا نادرًا ما نجد زوجة ثرية تبخل على بيتها، ففي الكثير من الأحيان نجد الرجال الذين يتحلى بعضهم بكرم عظيم لا يهتمون بما تملكه زوجاتهم من مال، بل يفضلون الإنفاق عليهم وإعطائهم مصروفًا خاصًا بهم.