لا تخافوا ولكن احذروا.. توقعات بابا فانجا لعام 2024 تثير مخاوف العالم
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
بابا فانجا، واحدة من أشهر العرافين والمستبصرين الذي شهدوهم العالم أجمع، إذ حصلت على شهرة واسعة بسبب صدق نبؤآتها العديدة، وتعرف باسم "الجدة فانجا" و"المرأة العمياء" و"العرافة العمياء"، وفي هذا الوقت من كل عام يبحث الناس عن أبرز توقعاتها للسنة الجديدة خاصة أنها جذبت انظار العالم إليها بعد توقعها لأحداث كثيرة حدثت بالفعل على الرغم من وفاتها لأكثر من 20 عامًا.
أثارت العرافة بابا فانجا جدلًا كبيرًا على مدار السنوات الماضية، وذلك بسبب نبؤآتها كان أشهرهم أحداث 11 سبتمبر، حيث قالت إن هناك شقيقين أميركيين سوف يتعرضان لهجوم من جانب طيور من الفولاذ، وكانت تقصد الطائرتان التي هاجمت برجين التجارة، وغرق الغوصة الروسية كورسك، ورئيس من أصحاب البشرة السوداء سيحكم أمريكا وبالفعل حكم الرئيس باراك أوباما البلاد.
توقعات بابا فانجا لعام 2024.. أحذروا
مقتل الرئيس بوتين على يد أبناء شعبه
بوتين وبابا فانجاقالت العرافة بابا فانجا إن الحرب بين روسيا وأوكرانيا مازالت مستمرة، والتي ستغرق العالم في مزيد من عدم اليقين، كما تنبأت بمقتل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في عام 2024، على يد شخص من أبناء شعبه.
هجمات ضخمة في أوروبا
هجمات على أوروباوفقًا للعرافة بابا فانجا فإن العام الأوروبي، سيكون على استعداد لهجمات إرهابية من قبل بعض المتطرفين، كما أن هناك دولة كبيرة ستجري اختبارات أو هجمات لأسلحة بيولوجية في العام المقبل.
انتقال القوة الاقتصادية من الغرب إلى الشرق
انتقال القوة الاقتصاديةتنبأت بابا فانجا بأزمة اقتصادية ضخمة خلال عام 2024، سيحدث فيها ارتفاع في مستويات الديون وتصاعد التوترات الجيوسياسية يهدد بإغراق الاقتصاد الغربي في الفوضى، والأمر الذي سيدفع الشرق إلى استغلال هذه الأزمة لتصبح من قوة اقتصادية عظمى.
مخاوف من تقدم الذكاء الاصطناعي
تقدم الذكاء الاصطناعيحذرت بابا فانجا من تقدم الذكاء الاصطناعي بشكل مخيف في عام 2024، مما يساعد على حل المشكلات المعقدة للغاية بالنسبة لأجهزة الكمبيوتر الكلاسيكية، وبالتالي سيحدث ثورة تكنولوجية غير مسبوقة في جميع مجالات.
هجمات سيبرانية كبيرة
هجمات سيبرانيةالمقصود بالهجمات السيبرانية، أي الهجمات الإلكترونية مثل الهاكر، حيث يشهد العام الجديد وفقًا لبابا فانجا العديد من عمليات اختراق سرية، وهجمات شاملة على البنية التحتية الحيوية، بما في ذلك شبكات الكهرباء ومرافق معالجة المياه.
علاجات لبعض الأمراض المستعصية
علاج لمرض الزهايمر والسرطانتقول العرافة العمياء "بابا فانجا"، إن عام 2024 سيشهد تطور في المجالات الطبية، وسيتم اكتشاف علاج جديد للأمراض المدمرة مثل مرض الزهايمر والسرطان.
كوارث طبيعية مفاجئة
كوارث طبيعيةكشفت فانجا، دون تحديد الأسماء تعرض بعض دول العالم إلى العديد من الكوارث الطبيعية المرعبة كالزلزال، وتسونامي، وزيادة مستويات الإشعاع وغيرها من التوقعات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بابا فانجا تنبأت بابا فانجا بابا فانجا 2024 توقعات العرافة العمياء توقعات العرافة العمياء 2024 صناعية السنة الجديدة توقعات السنة الجديدة بابا فانجا عام 2024
إقرأ أيضاً:
احذروا «الغدر الأمريكي»!
لقد كانت سعادتي بالغة، وأنا أتابع تصريحات وقرارات ومبادرات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث كشفتِ الأحداث المتلاحقة خلال الأسابيع الأخيرة، حقيقةَ الدور المصري، وكيف كانت ولا تزال وستظل القاهرة، حائطَ الصد المنيع في مواجهة المخططات الشيطانية الرامية لإشعال المنطقة وتقسيمها باسم «الشرق الأوسط الجديد»، وذلك بعد أن حاول شذاذ الآفاق، وأرباب السوابق والإرهاب، تشويهَ دورها والتقليلَ منه بل والتشكيكَ في جيشها الوطني العظيم.
منذ اللحظات الأولى، وعقب نجاح ثــورة 30 يونيـة في الإطاحة بـ«نظام حكم الإخوان»، أدركت «قــوى الشر» خطـورةَ تولي شخصية يثق بها المصريون، مقاليد الحــكم في البـلاد، فكان الموقف المناهض للثورة، ثم لترشح عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية.
لقد أدركوا مبكرًا أن وجود رئيس يستند إلى شعبه، يساعد على خروج مصر من كبوتها، وانطلاقها نحو مستقبــل أفضل، ويُـبعـد سينــاريوهات الفوضى والعنف التي تحاك للمنطقة بأكملها وفي القلب منها مصر، مارسوا ضغوطـًـا على الخليج العربي، لإقناع المشير عبد الفتاح السيسي وقتها، بعدم خوض الانتخابات، فوجوده رئيسـًـا لمصر يحقق المعادلة الصعبة: «حاكم يمتلك الإرادة، وشعب يلتف حول حاكمه».
حاولوا كثيرًا ولا يزالون جرح شعبيته، بطرق مختلفة ومفضوحة، من عينة: «يسقط حكم العسكر»، و«عودة نظام مبارك»، وغيرها، لكن ظل الـمصريون يراهنون عليه ويثقون به، خرجوا بالملايين لتفويضه في مواجهة الإرهاب، ثم في التصويت على الدستور، وبعدها في الانتخابات الرئاسية، ثم في جمع 64 مليار جنيه في أيام قليلة، خلال الاكتتاب في مشروع قناة السويس الجديدة، ليمنحوه في كل مرة، شرعيةً لم يحصل عليها رئيس قبله، منذ رحيل الزعيم الخالد جمال عبد الناصر.
أطلقوا أبواقَهم الإعلامية، وراحوا يتاجرون يوميًّا ولسنوات - عبر قنوات الجماعة الإرهابية التي تبث من الخارج - بآلام وعذابات المصريين، يستغلون الظروفَ الاقتصادية الصعبة وضيقَ المعيشة، وهذا الرصيد الهائل من المشكلات الـمتراكمة، لتقليب الرأي العام ضد مؤسسات الدولة.
كان المصريون يشعرون بالفخر وهم يشاهدون وصول حاملتَي المروحيات جمال عبد الناصر وأنور السادات من طراز «ميسترال»، لقاعدة الإسكندرية البحرية، يفتخرون بتنويع مصادر السلاح، وصفقات التسليح الكبرى مثل طائرات «الرافال» الفرنسية و«الفرقاطات» الألمانية وغيرها - تلك التي تضيف الكثير إلى قدرات قواتنا المسلحة المصرية - وكانوا هم -على الجانب الآخر- يشككون ويشوّهون ويخوّنون.
كان المصريون يتابعون التقارب الكبير «الـمصري الروسي»، أو «الـمصري الصيني»، أو الانفتاح من جديد على «آسيا» و«إفريقيا»، وعودة مصر للقيام بدورها الإقليمي الذي يليـق بهــا وبتاريخها، وكانوا هم -على الجانب الآخر- يطلقون الشائعات، يكذبون ويزيفون.
ومع العدوان الإسرائيلي على غزة، بعد السابع من أكتوبر 2023، جاء الموقف المصري واضحًا وراسخًا، حيث أعلنتِ القاهرة منذ اللحظة الأولى وفي أكثر من مناسبة وبحسم شديد، رفضَ أي مخططات لإجبار الشعب الفلسطيني على مغادرة أرضه، سواء في الضفة الغربية أو غزة، وخاضتِ الدبلوماسية المصرية العريقة معارك عديدة، دفاعًا عن قضية العرب الأولى، لكن على الجانب الآخر راحوا يتاجرون بالدماء والشهداء، ويستغلون العدوان الصهيوني الغاشم لتـوجيه الدفـة باتجـاه الهجـوم على مصر!.
راحت «قوى الشر» وزبانيتها وقنواتها الفضائية وميليشياتها على «السوشيال ميديا»، تصب جامَ غضبها على القاهرة، لتصبـح القضية بالنسبة لهم ما وصفوه بـ«التخاذل المصري!» وليس العدوان الصهيوني.
اليوم أدرك المصريون، أين يقفون، وأين يقف «سماسرة الأوطان» من تجار «الدين والدم»، وربما جاء مشهد تسليم أسرى الاحتلال الصهيوني ليرد الاعتبار من جديد للقاهرة، ودور مصر الفاعل، المدافع عن الحق العربي والفلسطيني، فقد ظهر العلم المصري في منتصف لافتة كبيرة أثناء تسليم الأسرى، ناهيك عن الاحتفالات التي يتردد فيها اسم مصر والرئيس عبد الفتاح السيسي، منذ بدء الهدنة ووقف العدوان.
بالطبع أفهم تخوفات البعض من مواجهة مخططات «واشنطن»، وتوجسَهم من «الغدر الأمريكي»، لكن على هؤلاء أن يثقوا في أنفسهم وفي جيشهم الوطني وقيادته، في المقابل علينا أن ننتبه جيدًا، فغدًا ستجري في النهر مياه كثيرة، وستحاك المؤامرات لعقاب مصر التي طالما أربكتِ الحسابات الأمريكية، مرة بـ«ثورة الثلاثين من يونيو»، ومرة بالتصدي لـ«مخطط التهجير الشيطاني».. ولتبقَ ثقتنا في أنفسنا وجيشنا وقائدنا ومؤسساتنا الوطنية، سلاحَنا في مواجهة أي مخاطر وإفساد أي مؤامرات.