لافروف يدعو الفلسطينيين للتوحد حول منظمة التحرير
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إن مبادرة روسيا لعقد مشاورات متعددة الأطراف حول التسوية في الشرق الأوسط تتضمن إشراك ممثلي الفصائل الفلسطينية في المرحلة الثانية من الحوار.
وأضاف الوزير الروسي في حديث لوكالة "نوفوستي": "في أبريل 2023، طرحت روسيا مبادرة لعقد مشاورات متعددة الأطراف لتنسيق الأساليب لضمان الوحدة الفلسطينية.
وأشار سيرغي لافروف إلى أن هذا الاقتراح الروسي، لا يزال مطروحا على الطاولة.
وشدد الوزير على أن، روسيا تدعو الحركات الفلسطينية إلى التوحد حول منظمة التحرير الفلسطينية.
وقال لافروف: "تدعو روسيا باستمرار إلى إطلاق المفاوضات الفلسطينية- الإسرائيلية. ويظل الافتقار إلى الوحدة الفلسطينية أحد العقبات التي تعترض الطريق إلى ذلك. "نحن ندعم الإجراءات التي يتخذها شركاؤنا، ولا سيما مصر والجزائر، الرامية إلى حل هذه المشكلة. ومن جانبنا، فإننا نساعد أيضا أصدقاءنا الفلسطينيين على إيجاد الحلول. لقد زودناهم بمنصة روسية لعقد الاجتماعات. نحن نشجع الجميع للتوحد حول البرنامج السياسي لمنظمة التحرير الفلسطينية".
كما أشار الوزير إلى أن الجانب الروسي، في اتصالاته مع ممثلي الحركات الفلسطينية، يوضح لهم "خطورة الانقسام على احتمالات قيام الدولة الفلسطينية
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين الشرق الأوسط فصائل انقسام مرحلة اجتماع مشاورات الجزائر سيرغي لافروف خطورة
إقرأ أيضاً:
القضية الفلسطينية وتطورات الأوضاع في منطقة الساحل الصحراوي محور محادثات عطاف مع نظيره الروسي
أجرى وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، مساء اليوم بجوهانسبرغ، محادثات ثنائية مع وزير الشؤون الخارجية لروسيا الاتحادية، سيرغي لافروف.
ويأتي هذا على هامش أشغال اليوم الأول من الاجتماع الوزاري لمجموعة العشرين.
وحسب بيان وزارة الشؤون الخارجية، فقد ثمّن الطرفان - بهذه المناسبة – مخرجات اللجنة المشتركة الجزائرية-الروسية التي التأمت نهاية شهر يناير الماضي بالجزائر العاصمة
كما اتفقا على مواصلة الجهود لتعزيز الشراكة الاستراتيجية الجزائرية-الروسية. لا سيما في شقَّيْها الاقتصادي والتجاري. تجسيداً للتوجيهات السامية لقائدي البلدين الصديقين.
وتبادل الوزيران الرؤى والتحاليل بخصوص عدد من الملفات السياسية والقضايا الإقليمية والدولية. وعلى رأسها مستجدات القضية الفلسطينية، وتطورات الأوضاع في منطقة الساحل الصحراوي. إذ تم التأكيد على توافق مواقف البلدين المبنية على الالتزام بمبادئ ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة.