كتبت- داليا الظنيني:
كشف الدكتور جاد القاضي رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، سبب تسمية السنة بـ"الكبيسة"، موضحا أنه ليس لها علاقة بـ"التنجيم".

وقال "القاضي" إن الأرض تدور أمام الشمس على محورها المائل بدرجة 23.5، ونتيجة لهذا الدوران هناك 4 فصول، والأربع أيام الأساسين اعتدالي الربيع والخريف وانقلابي الشتاء والصيف، ونتيجة ذلك عدد ساعات اليوم تساوي أقل من 24 ساعة أي أن السنة 365 يوماً وربع اليوم.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حضرة المواطن" المذاع على قناة الحدث اليوم"، أنه تم الاتفاق فلكيًا أن كل 4 سنوات، هذا الربع يوم، يتم تجميعه في سنة وتسمى هذه السنة بالسنة الكبيسة وهذا لا يعني أنها سنة مشكلات ولكن فيها يوم واحد زيادة نتيجة ترحيل الربع يوم من الـ3 سنوات الماضية بحيث يعطينا الربع يوم يومًا كاملا بعد 4 سنوات.

وتابع: "سيتم تجميع الربع يوم في 2024، وليس صحيحًا أنها ستكون سنة كبيسة بسبب اليوم الإضافي الذي تم ترحيله من الـ3 سنوات الماضية".

وأشار إلى أنه لا يؤمن بالتنجيم والأبراج وليس لها علاقة بعلوم الفلك، وبعض المنجمين يشتغلون الناس ويعتبرونها مصدر تربح، وللأسف بعض السياسيين الكبار في بعض الدول يستغلوا تلك الأحداث لتقوية شعبيتهم أو لمنافسات سياسية أو لحروب سياسية وهذا غير صحيح.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: كأس الأمم الإفريقية حصاد 2023 أسعار الذهب الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء فانتازي الحرب في السودان طوفان الأقصى سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 جاد القاضي عام 2024 سنة كبيسة معهد الفلك طوفان الأقصى المزيد الربع یوم

إقرأ أيضاً:

دراسة تحدد العوامل التي تدفع الشخص للإيمان بالتنجيم كعلم

الولايات المتحدة – بحث علماء النفس في العوامل التي تدفع الشخص للإيمان بالتنجيم كعلم، وتحققوا من المقدمات الكامنة وراء المعتقدات العلمية الكاذبة.

وتوصلوا إلى استنتاج مفاده أن القدرات المعرفية ومستوى التعليم هما العاملان الأكثر تأثيرا في اعتبار التنجيم علما.

وكشفت دراسة حديثة نُشرت في مجلة “Journal of Individual Differences” أن القدرات المعرفية ومستوى التعليم يمثلان العوامل الأكثر أهمية في تحديد نظرة الأشخاص إلى التنجيم باعتباره علما.

على الرغم من الإجماع العلمي الواضح على عدم وجود أي مصداقية للتنجيم، إلا أنه لا يزال يحظى بشعبية كبيرة في المجتمع المعاصر. فما يقرب من 30% من الأمريكيين يعتبرون التنجيم علما، ويصل عدد مستخدمي تطبيقات الأبراج إلى الملايين.

وقام باحثون من قسم علم النفس في جامعة “مينيسوتا” بالتحقيق في الأسباب الكامنة وراء هذه الظاهرة المثيرة للجدل. واختبر الفريق أربع فرضيات رئيسية، وبينها فرضية “المعرفة السطحية” التي تربط القبول بالمعتقدات الزائفة بمستوى التعليم المنخفض وضعف القدرات المعرفية. بينما تشير فرضيات بديلة إلى أن الإيمان بالأبراج قد يكون مرتبطا بالتشكيك في العلم، والميل نحو الروحانيات والسمات الشخصية الاستبدادية.

واستُخدمت في الدراسة بيانات من المسح الاجتماعي العام (General Social Survey) الذي يجرى بانتظام منذ عام 1972. وشملت المجموعة النهائية 8,553 أمريكيا بالغا أجابوا على السؤال: “هل تعتبر التنجيم علما؟” مع خيارات الإجابة: “غير علمي تماما”، “علمي جزئيا”، أو “علمي جدا”.

وتم قياس الذكاء باستخدام اختبار المفردات (Wordsum)، بينما تم تقييم المستوى التعليمي بعدد سنوات التعليم الرسمي. وتم تحديد الثقة في العلم من خلال تقارير المشاركين الذاتية عن مدى ثقتهم في المجتمع العلمي. أما التدين والروحانية فتم قياسهما باستخدام مقاييس منفصلة من أربع نقاط. وتم تقييم الاتجاهات السياسية على مقياس من سبع نقاط يتراوح من “ليبرالي للغاية” إلى “محافظ للغاية”.

وشمل التحليل متغيرات ديموغرافية مثل الجنس والعمر والعرق، مع استخدام أساليب إحصائية لوزن البيانات.

وأكدت النتائج أن الذكاء والتعليم هما العاملان الأكثر تأثيرا على الموقف من التنجيم. فقد أظهر المشاركون الذين حصلوا على درجات منخفضة في اختبار المفردات (Wordsum) ميلا أكبر لاعتبار التنجيم علما. وبالمثل، كان الأفراد الحاصلون على التعليم الرسمي أكثر عرضة للإيمان بالمصداقية العلمية للتنجيم. وهذه البيانات تدعم بقوة فرضية “المعرفة السطحية”.

على عكس التوقعات، لم تجد التفسيرات الأخرى المقترحة مثل الثقة في العلم، والتدين والروحانية، والاتجاهات السياسية تأييدا كبيرا في البيانات.

وحذر الباحثون من وجود قيد مهم في الدراسة، بما أن المشاركين سُئلوا عما إذا كانوا يعتبرون التنجيم “علما”، فقد يكون قد فاتهم أولئك الذين يؤمنون بالتنجيم دون اعتباره علما.

مع ذلك، أظهرت الدراسة بوضوح أن المبادرات التعليمية التي تعزز التفكير النقدي والثقافة العلمية قد تكون الوسيلة الأكثر فعالية لمحاربة المعتقدات الزائفة.

المصدر: Naukatv.ru

مقالات مشابهة

  • رئيس الجمهورية يهنئ بحلول عيد رأس السنة البابلية الآشورية
  • زعيمة أقصى اليمين في فرنسا تعلّق على منعها من الترشح للرئاسة
  • الشيخ احمد الطه: رئيس الوقف السني مارس ضغوطا على هيئة ثبوت الرؤية
  • تخطيط إداري واستراتيجي صحيح يؤهلان سمائل لدوري عمانتل
  • لتحديد أسعار الفائدة.. مواعيد اجتماعات البنك المركزي المصري 2025
  • بعد تعذر رؤية هلال شوال.. البحوث الفلكية تعلن مواعيد صلاة العيد الجديدة
  • البحوث الفلكية: تعذر رؤية هلال عيد الفطر من داخل مرصد حلوان
  • دراسة تحدد العوامل التي تدفع الشخص للإيمان بالتنجيم كعلم
  • البحوث الفلكية تستعد لاستطلاع هلال عيد الفطر المبارك
  • متى عيد الفطر 2025 في مصر؟.. البحوث الفلكية: العيد بهذا الموعد ونسبة الخطأ صفر