ماجد محمد
بات البرتغالي جورجي جيسوس المدير الفني للفريق الأول بنادي الهلال ، المرشح الرئيسي لتولي قيادة المنتخب البرازيلي خلال الفترة المقبلة.
ووفقاً للإعلامي البرازيلي ريناتو ماوريسيو برادو ، فإن جيسوس هو الهدف الرئيسي في الاتحاد البرازيلي لكرة القدم ، وذلك لتولي منصب المدير الفني للسامبا ، فالمدرب لا يزال أن تدريب البرازيل هو الحلم بالنسبة له .
ويأتي ذلك بعدما أكدت التقارير بأن المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي المدير الفني لريال مدريد أقرب إلى تجديد تعاقده مع الملكي من تولي تدريب منتخب البرازيل.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: جورجي جيسوس منتخب البرازيل
إقرأ أيضاً:
القمة الثلاثية في القاهرة تطالب بسلطة فلسطينية ممكّنة لتولي حكم غزة
رام الله - دنيا الوطن
أكد الرئيسان المصري عبدالفتاح السيسي والفرنسي إيمانويل ماكرون والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، الاثنين، أن "السلطة الفلسطينية الممكّنة" يجب أن تتولى حصراً مسؤولية الحكم في قطاع غزة، بعد الحرب الإسرائيلية، داعين إلى عودة فورية لوقف إطلاق النار بالقطاع.
وقال القادة الثلاثة في بيان مشترك عقب القمة الثلاثية في القاهرة، والتي عقدت لبحث الوضع الخطير في غزة إن "الحوكمة والحفاظ على النظام والأمن في غزة، وكذلك في جميع الأراضي الفلسطينية، يجب أن يكونا بشكل حصري، تحت مظلة السلطة الوطنية الفلسطينية الممكّنة"، مطالبين بـ"عودة فورية لوقف إطلاق النار، لحماية الفلسطينيين، وضمان تلقيهم المساعدات الطارئة الإنسانية، بشكل فوري وكامل.
ودعا القادة لتطبيق "اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 19 كانون الثاني/يناير الذي نص على ضمان إطلاق سراح جميع الرهائن والمحتجزين، وضمان أمن الجميع".
وأكد القادة أن حماية المدنيين وعمال الإغاثة الإنسانية، وضمان إمكانية إيصال المساعدات بالكامل، التزامات يجب تنفيذها بموجب القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وعبر القادة عن قلقهم البالغ بشأن تردي الوضع الإنساني في الضفة الغربية والقدس الشرقية، ودعا القادة إلى وقف كل الإجراءات الأحادية التي تقوض إمكانية تحقيق حل الدولتين وتزيد التوترات، كما شددوا على ضرورة احترام الوضع التاريخي القائم للأماكن المقدسة في القدس.
وأعرب القادة عن رفضهم لتهجير الفلسطينيين من أرضهم وأي محاولة لضم الأراضي الفلسطينية.
وفي هذا الصدد، دعا القادة إلى الدعم الدولي لخطة إعادة إعمار غزة التي اعتمدتها القمة العربية التي عقدت في القاهرة في الرابع من آذار/مارس، واعتمدتها منظمة التعاون الإسلامي في السابع من آذار ، وناقشوا آليات التنفيذ الفاعل لها فيما يتعلق بالأمن والحوكمة.
وأكد القادة أن الحوكمة والحفاظ على النظام والأمن في غزة، وكذلك في جميع الأراضي الفلسطينية، يجب أن يكونا بشكل حصري تحت مظلة السلطة الوطنية الفلسطينية الممكّنة، بدعم إقليمي ودولي قوي. وأعرب القادة أيضا عن استعدادهم للمساعدة في هذا الاتجاه بالتنسيق مع الشركاء.
وأعاد القادة التأكيد على ضرورة بلورة هذه الجهود في مؤتمر حزيران/يونيو، الذي ستترأسه فرنسا والمملكة العربية السعودية من أجل بناء أفق سياسي واضح لتنفيذ حل الدولتين.
وأعرب القادة عن دعمهم لمؤتمر إعادة إعمار غزة الذي سيعقد بالقاهرة في المستقبل القريب، وشكر الملك عبدالله الثاني والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي على عقد هذه القمة".
وأعلنت الرئاسة الفرنسية أن ماكرون بادر، أثناء القمة، لإجراء اتصال، بين القادة الثلاثة، والرئيس الأمريكي، لبحث الوضع في غزة. وجاء في بيان أصدره قصر الإليزيه "أجرى الرئيس دونالد ترامب والرئيس عبد الفتاح السيسي والملك عبد الله الثاني والرئيس إيمانويل ماكرون مكالمة هاتفية ناقشت الوضع في غزة".
في الوقت نفسه، ناشد رؤساء ست وكالات تابعة للأمم المتحدة قادة العالم العمل، بشكل عاجل وحاسم، لإعادة وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والسماح بعودة الإمدادات الغذائية والطبية، التي تشتد الحاجة إليها.