سفيان البحري يغادر السجن : الضربة جات من صديق مقرب
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
زنقة 20 . الرباط
غادر سفيان البحري، المشرف على الصفحة “الفيسبوكية” غير الرسمية التي تنشر صور الملك محمد السادس والعائلة الملكية، السجن المحلس الاوداية بمراكش، الاسبوع الماضي، بعد قضائه مظة ثلاثة اشهر وراء القضبان.
و قال البحري عقب خروجه من السجن ، انه نال البراءة من اغلب التهم السبعة التي وجهت له ، ويأمل أن يبرئ من باقي التهم في مرحلة الاستئناف.
البحري، ذكر أن صديقا مقربا كان السبب في دخوله السجن، مقدما الشكر لمن أسماهم “ناس الخفاء” الذين قدموا له الدعم الكامل خلال محنة السجن.
يشار الى ان المحكمة الابتدائية بمراكش، قضت في اكتوبر الماضي بسجن البحري 3 أشهر نافذة وغرامة مادية قدرها 5000 درهم ، إثر متابعته من طرف النيابة العامة المختصة لدى ابتدائية مراكش، خلال شهر شتنبر الماضي، في حالة اعتقال، وإيداعه السجن المحلي الأوداية، بصك اتهام يتضمن “السكر العلني البين، ومحاولة هتك عرض قاصر بدون عنف، والتغرير بقاصر، والعنف”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
القطاع الخاص ينكمش في منطقة اليورو خلال شهر نوفمبر الماضي
تسبب انكماش أنشطة الصناعات التحويلية والخدمات في تباطؤ نمو القطاع الخاص في منطقة اليورو خلال شهر نوفمبر.
وهذه هي المرة الأولى منذ يناير التي يسجل فيها كلا القطاعين انخفاضا في الإنتاج في وقت واحد.
وانخفض مؤشر الإنتاج المركب لـ "ستاندرد آند بورز غلوبال" إلى 48.1 في نوفمبر، وهو أدنى مستوى له منذ يناير.
وكان المؤشر قد سجل مستوى 50 في أكتوبر الماضي.
ولوحظ انخفاض كبير في الأعمال الجديدة في كل من التصنيع والخدمات الأوروبية، حيث شهدت الطلبات الدولية أيضا أكبر انخفاض منذ نهاية عام 2023.
وانخفضت ثقة الأعمال إلى أدنى مستوى لها منذ سبتمبر 2023، ويرجع ذلك أساسا إلى التشاؤم في قطاع الخدمات في أوروبا، فيما واصلت الشركات الأوروبية خفض التوظيف للشهر الرابع على التوالي في نوفمبر.
كما ظل الركود في القدرات واضحا في القطاع الخاص، حيث انخفض عدد الأعمال المتراكمة بشكل أكبر.
وارتفع تضخم تكاليف مستلزمات الإنتاج إلى أعلى مستوى له في ثلاثة أشهر وتسارع نمو أسعار المنتجين مقارنة بشهر أكتوبر.
وأعرب الاقتصاديون الأوروبيون عن قلقهم إزاء هذه التطورات، مشيرين إلى ضعف المشهد الاقتصادي في اقتصادات منطقة اليورو الرئيسية مثل فرنسا وألمانيا، حيث يضيف عدم الاستقرار السياسي إلى حالة عدم اليقين.
وفي ألمانيا، انكمش القطاع الخاص للشهر الثاني على التوالي مع استمرار ضعف الإنتاج الصناعي وتراجع نشاط الخدمات للمرة الأولى منذ تسعة أشهر.
وشهدت فرنسا انخفاضا كبيرا في إنتاج القطاع الخاص، حيث أسهم قطاعا التصنيع والخدمات في الانكماش.