احتفالات وفن ونضال.. مفاجآت قنوات المتحدة ليلة رأس السنة
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
ساعات قليلة ويستقبل العالم عاما ميلاديا جديدا، ويفضل الكثير من الأفراد قضاء ليلة رأس السنة في المنزل بصحبه عائلتهم، لمشاهدة السهرات المميزة التي تقدمها الفضائيات من أفلام وبرامج حوارية، وفقرات احتفالية.
وتستعرض «الوطن» في التقرير التالي، الخريطة البرامجية لأبرز القنوات التليفزيونية التي أعلنت عن خريطة برامجها لهذا اليوم:
قناة الحياة.. الدحدوح ونجوم الفن
سهرة مختلفة ومتنوعة يقدمها الإعلامي الدكتور عمرو الليثي في برنامجه «واحد من الناس» المذاع على قناة «الحياة»، بمناسبة رأس السنة، إذ يستضيف كلا من الفنانة سوسن بدر والفنان أشرف زكي وابنته مريم والفنانة مي كساب، والإعلامي أسامة منير والموسيقار العالمي هشام خرما والعداءة العالمية بسنت حميدة والشاعر فارس قطرية.
ومن المقرر أن تشهد الحلقة العديد من المداخلات الهاتفية خلال سهرة رأس السنة ومنهم الفنان أحمد عز والفنانة روجينا والمطرب أوكا.
وفي مفاجأة خاصة، يحل الإعلامي الفلسطيني وائل الدحدوح ضيفا في سهرة رأس السنة اليوم الأحد مع الدكتور عمرو الليثي ببرنامج واحد من الناس على شاشة قناة الحياة، ليتحدث عن التحديات الصعبة التي مر بها خلال عمله في تغطية أحداث العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وعن شعوره بعد استشهاد عائلته جراء هذا العدوان، وكذلك للتعرف على أمنياته في العام الجديد.
قناة DMC.. فرح الديباني وهشام الجخفي حلقة خاصة من برنامج «مساء dmc» يستضيف الإعلامي أسامة كمال مغنية الأوبرا العالمية فرح الديباني، والتي ستتحدث عن عدد من المشاهد المؤثرة في رحلتها الفنية، ومنها غنائها في نهائي كأس العالم في قطر، وتكريم الرئيس عبدالفتاح السيسي لها في مؤتمر الشباب.
كما يستضيف الشاعر هشام الجخ الذي من المقرر أن يلقي عددا من أشهر قصائده، منها «مش كفاية» التي أهداها إلى فلسطين بعد أحداث غزة الأخيرة، و«الحزن مش على الموت» التي كتبها للشهيد أحمد المنسي.
قناة CBC.. البابا تواضروس في حوار تليفزيونيتجري الإعلامية قصواء الخلالي، حوارًا خاصًا على مدار يومي 30 و 31 ديسمبر، ببرنامجها «في المساء مع قصواء» على قناة «CBC»، مع قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية وذلك بمناسبة العام الميلادي الجديد، ويأتي هذا الحوار لأول مرة خارج استديوهات مدينة الإنتاج الإعلامي تقديرًا لقداسة البابا تواضروس.
الحياة دراما.. فيلم يطلبه المشاهدونأعلنت قناة الحياة على أنها ستقدم لجمهورها الفيلم المفضل الذي يطلبه المشاهدون في ليلة رأس السنة حتى يوم 1 يناير وذلك احتفالًا بالعام الجديد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رأس السنة العام الجديد الإعلامي أسامة كمال رأس السنة
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس يتحدث عن اليوم العالمي للطفولة في اجتماع الأربعاء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ألقى قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، عظته الأسبوعية في اجتماع الأربعاء مساء اليوم، من كنيسة السيدة العذراء بحلوان (مقر مطرانية حلوان والمعصرة)، وبُثت العظة عبر القنوات الفضائية المسيحية وقناة C.O.C التابعة للمركز الإعلامي للكنيسة على شبكة الإنترنت.
واستقبل فريق الكشافة قداسته على مدخل الكنيسة، حيث عزف موسيقاه المميزة ترحيبًا بقداسته، التقى بعدها مجمع كهنة إيبارشية حلوان، وتحدث معهم في موضوع رعوي عن مسؤولية الكاهن، ثم توجه إلى الكنيسة وسط ترحيب حار من قبل شعب الايبارشية الذين اصطفوا على جانبي الطريق المؤدي إلى الكنيسة، وحرص قداسة البابا على تحيتهم ومباركتهم. وفعل قداسته كذلك عقب انتهاء العظة، حيث توجه إلى الشرفة المطلة على فناء الكنيسة الواسع والذي امتلأ بالشعب حيث باركهم بينما علت الزغاريد وكلمات التحية والمحبة منهم لباباهم وراعيهم.
كان قداسة البابا قد صلى رفع بخور عشية قبل العظة، وشاركه عدد من الآباء المطارنة والأساقفة ومجمع كهنة حلوان.
وألقى نيافة الأنبا ميخائيل أسقف إيبارشية حلوان، كلمة ترحيب بقداسة البابا هنأ فيها قداسته بمناسبة العيد الثاني عشر لجلوسه على الكرسي المرقسي. ورتل خورس شمامسة الكنيسة مجموعة من الألحان الكنسية بالاشتراك مع كورال الأطفال، ورتل كذلك كورال شباب الكنيسة مجموعة من الترانيم.
وعرض فيلمين تسجيليين أحدهما عن تاريخ إيبارشية حلوان، والآخر عن قداسة البابا تواضروس الثاني حمل عنوان "بورتريه".
وأشاد قداسة البابا بالألحان التي رتلها الأطفال والشباب وخورس الشمامسة وشكر أيضًا نيافة الأنبا ميخائيل على كلمته، وأثنى على الشماس الطفل "بيتر" الذي تلا قطعة "نعظمك يا أم النور الحقيقي" باللغة القبطية.
وفي العظة أشار قداسته إلى أنه سيتحدث اليوم عن "الطفولة" بمناسبة اليوم العالمي للطفل (٢٠ نوفمبر)، وقرأ جزءًا من الأصحاح الثامن عشر من إنجيل القديس متى والآيات (١ - ٩)، وأوضح أن قامة الطفل هي قامة الملكوت، وأن استمرار محبة الله للإنسانية يتمثل في أنه ما زال يخلق أطفالًا، ولديه الأمل أن نرجع عن الخطية.
وأعطى قداسة البابا أمثلة لأطفال ومواقف مع الأطفال من الكتاب المقدس، كالتالي:
- طفولة يوحنا المعمدان وقصة ولادته.
- طفولة السيد المسيح حتى عمر ١٢ عامًا.
- حوار السيد المسيح في طفولته مع المعلمين.
- معجزات السيد المسيح مع الأطفال والابن الوحيد، كإقامة ابنة يايرس، وابن أرملة نايين.
وشرح قداسته أن تعبير الكتاب عن "الصِّغَارِ الْمُؤْمِنِينَ" يشير إلى نوعيات متعددة، وهي:
١- صغار السن: "دَعُوا الأَوْلاَدَ يَأْتُونَ إِلَيَّ" (مت ١٩: ١٤).
٢- صغار المعرفة: مثال زكا العشار، وكان قصيرًا في المعرفة الإيمانية.
٣- صغار الصوت: كالضعفاء والمُهمّشين.
٤- صغار القلب: مثال الإنسان الذي يمتلك قلبًا متضعًا.
وأشار قداسة البابا إلى أن كنيستنا القبطية تحتفل بمرحلة الطفولة في عيد "أحد السعف"، وتعتبره العيد السنوي للطفولة، لذلك نحن جميعًا مدعوين لامتلاك روح الطفولة، "إِنْ لَمْ تَرْجِعُوا وَتَصِيرُوا مِثْلَ الأَوْلاَدِ فَلَنْ تَدْخُلُوا مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ" (مت ١٨: ٣).
وأوضح قداسته أن الكنيسة تهتم بالطفولة، من خلال:
١- معمودية الطفل حتى ولو كان عمره يومًا واحدًا.
٢- مدارس الأحد.
٣- فِرق الكورال والتسبيح.
٤- رسامة الأطفال شمامسة إبصالتس (مرتل).
٥- تعليمهم منذ الصغر رشم الصليب والصلاة الربانية.
٦- تعليمهم أن الذهاب للكنيسة هو يوم عيد، مثلما نعيّد ونقرأ في السنكسار، "سبحوا الله في جميع قديسيه".
وعَرضَ قداسة البابا الطرق التي تجعل الأطفال يصبحون نماذج جيدة، كالتالي:
١- تقديم الحب بكل أشكاله، من خلال: كلمات التدليل، والحكايات، والهدايا، ولمسات الحنان، واللعب معهم، وإشباعهم بالحب، "اَلنَّفْسُ الشَّبْعَانَةُ تَدُوسُ الْعَسَلَ" (أم ٢٧: ٧).
٢- القدوة: في الحوار، والاستماع والإنصات الجيد، والنظر في عين الطفل، والصلاة معه وقراءة الإنجيل وسير القديسين، والمداعبة.
٣- تجنُب جرحه نفسيًّا خاصة: سواء بالقهر، أو سوء المعاملة، أو الحرمان، أو الضرب، أو سلب الشخصية، أو اقتحام خصوصيته، بل الحفاظ على نقاوته.
٤- تجنُب الضعف الروحي، وإهمال حياتهم الروحية، بل تسليمهم الإيمان، وتعليمهم الممارسات الروحية كالانتظام في الصلوات وقراءة الكتاب المقدس.
وأكّد قداسته أن الأطفال هم زهور أرضية ونماذج للسماء، "مَنْ قَبِلَ وَلَدًا وَاحِدًا مِثْلَ هذَا بِاسْمِي فَقَدْ قَبِلَنِي" (مت ١٨: ٥)، وهم رجاء للبشرية، فيجب أن نصلي من أجلهم لكي يحافظ الله عليهم ويبارك حياتهم ليكونوا ناجحين في دراستهم وأعمالهم.