نقيب الفلاحين: ظاهرة النينو تؤدي إلى أضرار كبيرة بالقطاع الزراعي

شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن نقيب الفلاحين ظاهرة النينو تؤدي إلى أضرار كبيرة بالقطاع الزراعي، قال حسين عبدالرحمن أبو صدام نقيب عام الفلاحين، إن ما يعرف  بظاهرة النينو التي تؤدي إلى ارتفاع كبير في درجات الحرارة بدرجة أعلى من المعدلات .،بحسب ما نشر صدى البلد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات نقيب الفلاحين: ظاهرة النينو تؤدي إلى أضرار كبيرة بالقطاع الزراعي، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

نقيب الفلاحين: ظاهرة النينو تؤدي إلى أضرار كبيرة...

قال حسين عبدالرحمن أبو صدام نقيب عام الفلاحين، إن ما يعرف  بظاهرة "النينو "التي تؤدي إلى ارتفاع كبير في درجات الحرارة بدرجة أعلى من المعدلات الطبيعية، تؤدي إلى أضرار كبيرة  للقطاع الزراعي.

ارتفاع درجات الحرارة 

ولفت “ أبوصدام” خلال تصريحات له ، إلى أن ارتفاع درجات الحرارة فوق المعدلات الطبيعية قد يؤدي أحيانا إلى هلاك المحاصيل ونفوق المواشي.

وأضاف عبدالرحمن، أن إرتفاع درجات الحرارة مع زيادة نسبة الرطوبة يؤدي إلى زيادة معدل تكاثر الحشرات والآفات الضارة ويزيد من فرص انتشار الأمراض مما يساهم في زيادة التكلفة وقلة الإنتاج، كما تساهم إرتفاع درجات الحرارة في بطء نمو النباتات وتشوه الثمار وقد يتعرض النبات للذبول وتقل جودة الثمار ولا تمتلئ الحبوب كما يجب فتضمر ويقل وزنها مما يقلل الإنتاج في محاصيل الحبوب كالذرة.

وأكمل صدام، أنه قد تؤدي إرتفاع الحرارة الي ظاهرة التفاف الأوراق مما يضعف الانتاج وتودي الحرارة المرتفعة الي سقوط الازهار وعدم اكتمال نمو الثمار مما يساعد في انخفاض الإنتاج .

إجهاد الحيوانات 

وأشار ابوصدام إلي أن إرتفاع درجات الحرارة تجهد الحيوانات  وتقلل من فرص تناولها كمية الغذاء مما يقال انتاج اللحم واللبن والبيض وتزيد  فرص اشتعال الحرائق  وقد يؤدي الارتفاع الكبير في درجات الحرارة الي نفوق الحيونات  لذا علي مربي الحيوانات توفير مياه نظيفة باستمرار للحيوانات عند إرتفاع درجات الحرارة وعدم تعرض الحيوانات لأشعة الشمس المباشرة وعمل نظام رش بالمياه لترطيب الحظيرة وخفض درجات الحرارة مع الاهتمام بالتهوية ونظام غذائي صحي.

التعرض للشمس

وطالب أبوصدام الفلاحين بعد التعرض بشكل مباشر لأشعة خلال فترة الظهيرة.

ونصح نقيب الفلاحين المزارعين بعدم تعطيش النباتات وتقريب فترات الري علي أن يكون الري بالصباح الباكر أو في وقت الغروب مع التسميد المناسب والاهتمام بالصرف الجيد في محاصيل الأرز، كما يمكننا الاتجاه بقدر الإمكان إلى زراعة الخضروات داخل الصوب لتفادي التأثير السلبي للتغيرات المناخية مع ضرورة زراعة الأصناف التي تتحمل التغيرات المناخية غير الملائمة وينصح أصحاب مزارع الفاكهة في حالة الإثمار باستخدام عواكس الشمس للحد من تأثير الشمس على الثمار.

المصدر: صحافة العرب