البابا تواضروس: وجود مطران مصري في القدس شيء مهم
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
قال قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، إن قراره بزيارة القدس ساهم في فتح زيارة الأقباط للقدس للتبارك من الأراضي المقدسة، فهم يذهبون لزيارة هذه الأماكن فقط، وليس لهم علاقة بإسرائيل نهائيا، ويرجعون مشحونين ببركات، وأصبح هناك انتعاشة وحضور قبطي مصري في القدس.
محافظ الإسكندرية يكشف تفاصيل مشروعات المحافظة مع بداية العام الجديد (فيديو) ننشر صور من حريق هائل اندلع داخل مخزن خشب في المرج وجود مطران مصري في القدس شيء مهموأضاف البابا تواضروس الثاني، خلال حوار خاص ببرنامج "في المساء مع قصواء"، المذاع على قناة CBC، اليوم الأحد، أن وجود مطران مصري في القدس شيء مهم، ووجود شعب مصري هناك شيء مهم أيضا، ورؤية المسؤول تكون أوسع وتحتاج إلى الشجاعة.
وأشار إلى أنه يوجد حاليا 38 أسقف خارج مصر، وفي بداية البابا شنودة في 1971 لم يكن للكنيسة القبطية خارج مصر سوى أسقفين فقط في القدس والسودان، ومن ثم لوجود الناس والرعاية لا بد أن يكون هناك شكل كنسي، بوجود أسقف مسؤول عن كنائس بها كهنة وهذه الكنائس بها شعب، ليكون هرم الرعاية واضحًا، وهذه تحتاج إلى شجاعة ولا يفوت الفرصة مدام هناك حكمة واتزان.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قداسة البابا تواضروس الثاني مصر اسقف القدس
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس: نصر أكتوبر صفحة بيضاء في تاريخ العسكرية المصرية
قدم البابا تواضروس الثاني التهنئة للشعب المصري بمناسبة الذكرى الحادية والخمسين لانتصارات أكتوبر، مشيرًا إلى أن هذا النصر يعد صفحة بيضاء في تاريخ العسكرية المصرية، وتاريخنا كمصريين، كما أنه ثمرة لروح الدقة والتخطيط والرؤية السليمة، والله بارك كل هذا فجاء الانتصار وتحرير أرض سيناء.
عظة البابا اليوموأضاف: «وكما نتذكر الانتصار نتذكر معه الشهداء والمصابين وكل من ساهم في هذا العمل العظيم».
جاء ذلك خلال عظته في اجتماع الأربعاء الأسبوعي الذي عقده مساء اليوم في كنيسة السيدة العذراء والقديس البابا أثناسيوس الرسولى بمدينة نصر.
البابا تواضروس: نصلي من أجل بلادنا والشرق الأوسطوعن الأوضاع الحالية في المنطقة قال البابا: «نصلي في الأيام من أجل سلامة بلادنا وسلامة منطقة الشرق الأوسط، وأن يعطي الله حكمة للقادة من أجل سلام الشعوب، الأطفال والنساء والرجال ومستقبلهم وتعليمهم وصحتهم».
وأضاف: «نصلي ونحن نؤمن أن الصلاة تنقل الجبال وتحرك القلوب والعقول»، مشددًا على سامعيه أن يصلوا دومًا لأجل هذه الأمور.
واختتم: «نشكر الله على سلام بلادنا واستقرارها، حتى وإن كانت هناك بعض الأزمات ولكن نعمة السلام والأمان لا يمكن أن تقدر بثمن».