البابا تواضروس الثاني يترأس صلوات رأس السنة بـ«كاتدرائية الإسكندرية»
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
وصل البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، منذ قليل إلى الكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية؛ لترأس صلوات رأس السنة، وسط حضور شعبي، وذلك في عادة سنوية للبابا كل عام.
استقبال البابا تواضروس بالزغاريدواستقبل أبناء الإسكندرية، البابا تواضروس الثاني، بالفرحة فيما تعالات زغاريد النساء بمجرد وصوله، ابتهاجا ببدء العام الجديد في الكنيسة، رفقة بابا الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
وتشهد صلوات رأس السنة، عدة تراتيل يعقبها صلاة القداس الإلهي، الذي يبدأ مع أولى دقائق العام الجديد، ومن المقرر الانتهاء منه في الثانية فجرًا.
جاء ذلك، بمشاركة الأنبا بافلي، أسقف كنائس المنتزه، والأنبا إيلاريون، أسقف غرب، والأنبا هرمينا، أسقف شرق، والقمص أبرام إيميل، الوكيل البابوي، والآباء كهنة البطريركية.
وكان البابا تواضروس، العام الماضي، قد قدم صلاة مطولة من أجل مصر، طالبًا من الله أن يذكر المسؤولين في كل مكان، ويرعاهم، كما صلى لكل شخص في مجال عمله، وأن يعطيهم الله بركة مع العام الجديد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البابا تواضروس صلوات رأس السنة الكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية البابا تواضروس رأس السنة
إقرأ أيضاً:
عملات معدنية وميداليات.. ماذا يوجد داخل تابوت البابا فرنسيس؟
ودع العالم البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، عن عمر يناهز 88 عامًا، بعد معاناة مع مشاكل تنفسية استمرت لأسابيع، حيث تم غلق نعش بابا الفاتيكان، فرنسيس، مساء الجمعة، عشية الجنازة.
وشهدت جنازة بابا الفاتيكان حضور ملوك روؤساء الدول إلى جموع المشيعين في جنازة البابا فرنسيس بمراسم يطلق عليها اسم "ختم النعش الباباوي".
250 ألفا عدد الزوار للصلاة وإلقاء النظرة الأخيرة على نعش الباباونشر الموقع الرسمي للفاتيكان صورا من هذه المراسم ذاكرا بتقرير أنه بلغ عدد الزوار للصلاة وإلقاء النظرة الأخيرة على نعش البابا نحو 250 ألفا خلال الأيام الثلاثة الماضية.
ماذا يوجد داخل تابوت بابا الفاتيكان ؟وذكر التقرير أن "رئيس الأساقفة دييغو رافيلي فرش قطعة قماش حريرية بيضاء على وجه البابا، بينما رشّ الكاردينال كاميرلينغو فاريل فرانسيس الماء المقدس، ثم وُضع كيس يحتوي على عملات معدنية وميداليات سُكّت خلال حبريته في التابوت مع البابا".
وتابع: "وُضع الغطاء على التابوت الزنكي، إلى جانب صليب فرنسيس وشعاره، ولوحة تحمل اسم البابا ومدة حياته وخدمته البطرسية، بينما رُتلت صلوات، ثم تم ختم التابوت الزنكي بأختام الكاردينال كاميرلينغو وولاية البيت البابوي ومكتب الاحتفالات الليتورجية ومجمع الفاتيكان".
رحيل بابوي في زمن تحولجاءت وفاة البابا فرنسيس في وقت دقيق تمرّ فيه الكنيسة الكاثوليكية بتحويلات دينية واجتماعية متسارعة.
وقد عُرف البابا برؤيته الإصلاحية وحرصه على التواصل مع المهمشين، وسط تحديات سياسية داخل الكنيسة وخارجها، ما جعله شخصية محورية في مرحلة معقدة من التاريخ الحديث للبابوية.
وصية بابا الفاتيكانفي الوصية التي نشرها الفاتيكان، طلب البابا أن يُوارى الثرى داخل بازيليك القديسة مريم الكبرى في روما، أحد أعرق المزارات المريمية، حيث كان يعتاد الصلاة قبل وبعد كل زيارة رسولية.
وأوصى البابا فرانسيس بأن يكون قبره في الجناح الجانبي للكنيسة، بين كابيلا "Salus Populi Romani" وكابيلا "Sforza"، دون أي مظاهر زخرفية، وأن يُكتفى بكتابة اسمه "فرنسيس" على شاهد القبر.
رعاية مريمية ومسيرة كهنوتية متجذرة بالإيمانأكد البابا في وصيته على علاقته العميقة بالعذراء مريم، التي عهد إليها حياته وخدمته الكهنوتية والأسقفية، قائلاً: "أرغب أن تُختتم رحلتي الأرضية الأخيرة في هذا المزار المريمي العريق... لأوكل بثقة نواياي إلى الأم الطاهرة، وأشكرها على رعايتها الوالدية".