المحطات النووية: وصول باقي أجزاء مصيدة قلب المفاعل للوحدة الثانية بالضبعة
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
كتب- محمد صلاح:
أعلن الدكتور أمجد الوكيل رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، وصول مصيدة قلب المفاعل للوحدة النووية الثانية بمحطة الضبعة على ميناء الضبعة التخصصي المصمم خصيصًا لاستقبال معدات المحطة النووية والذي به تم الانتهاء من كافة معالم المشروع المخطط لها خلال 2023.
وأعرب رئيس الهيئة، عن سعادته بإتمام معالم تنفيذ المشروع، معربًا عن تطلعه للمضي قدمًا نحو البدء في تنفيذ معالم المشروع خلال العام الجديد 2024.
ونوه إلى أن سفينة الشحن التي أبحرت تحمل باقي مكونات مصيدة قلب المفاعل للوحدة النووية الثانية مُغادِرة روسيا، وتم وصولها لرصيف الضبعة البحري التخصصي اليوم في الساعة التاسعة صباحًا حيث بدأت بالفعل بتفريغ حمولتها بأمان وفق لما هو مخطط.
يذكر أن مصيدة قلب المفاعل تُعد أحد العناصر الأساسية في نظام السلامة للمحطة، وتعكس أعلى معدلات الأمان النووي لضمان التشغيل الآمن والمستمر لمحطة الضبعة النووية، وهي أحد المعدات المميزة للمفاعلات الروسية من الجيل الثالث المتطور 3+، وهي عبارة عن نظام حماية فريد يتم تركيبة أسفل قاع وعاء المفاعل بهدف رفع درجة أمان وسلامة المحطة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: كأس الأمم الإفريقية حصاد 2023 أسعار الذهب الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء فانتازي الحرب في السودان طوفان الأقصى سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 محطة الضبعة النووية قلب المفاعل أمجد الوكيل توليد الكهرباء طوفان الأقصى المزيد مصیدة قلب المفاعل
إقرأ أيضاً:
من لندن.. ميلوني تدعو للوحدة الأوروبية الأمريكية وتدفع نحو تقريب وجهات النظر
وصلت رئيسة الوزراء الإيطالية جيورجيا ميلوني إلى لندن صباح الأحد لحضور القمة التي دعا إليها نظيرها البريطاني كير ستارمر لمناقشة قضايا الدفاع والحرب في أوكرانيا. وقبل بدء القمة، عقدت ميلوني لقاءً مع ستارمر في داونينغ ستريت، حيث ناقشا التحديات التي تواجه الغرب في ظل التوترات المتزايدة بين واشنطن وكييف.
وتُعدّ ميلوني الزعيمة الأوروبية الوحيدة، إلى جانب فيكتور أوربان من المجر وروبرت فيكو من سلوفاكيا، التي لم تعلن دعمها العلني للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بعد اجتماعه الساخن في البيت الأبيض مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
غير أن ميلوني قررت توجيه رسالة إلى المجتمع الدولي تدعو فيها إلى الوحدة الغربية، وهو موقف كررته خلال لقائها مع ستارمر، مؤكدة أن إيطاليا والمملكة المتحدة يمكنهما لعب دور الوسيط بين الولايات المتحدة وأوروبا.
وفي مؤشر على علاقاتها الوثيقة مع ترامب، أجرت ميلوني محادثة هاتفية معه مساء السبت، ما يعكس رغبتها في الحفاظ على العلاقات عبر الأطلسي والعمل كجسر بين ضفتي المحيط.
شددت ميلوني خلال لقائها مع ستارمر على ضرورة منع أي انقسام غربي، محذرة من أن أي تصدع سيؤدي إلى إضعاف الجميع. وقالت: "أعتقد أنه من المهم جدًا تجنب خطر انقسام الغرب، وأرى أن المملكة المتحدة وإيطاليا يمكنهما لعب دور محوري في هذا المجال".
كما دعت ميلوني إلى عقد اجتماع بين القادة الأمريكيين والأوروبيين لتعزيز وحدة الصف في مواجهة التحديات المشتركة، مضيفة: "إذا انقسمنا، سنصبح جميعًا أكثر ضعفاً".
وأكدت على أهمية التعاون في قضايا الأمن والدفاع والطاقة ومكافحة الهجرة غير النظامية والاتجار بالبشر، مشيرة إلى أن كلاً من روما ولندن تتبنيان نهجًا غير تقليدي في معالجة هذه القضايا.
Related"أُحفر، أُحفر، اُحفر": هل يمهد ترامب الطريق للاستحواذ على ثروات أوكرانيا المعدنية متجاوزًا الاتحاد الأوروبي؟"فشل سياسي لأوكرانيا".. هكذا علّقت روسيا على المشادة الكلامية بين ترامب وزيلينسكيترامب: سنحاول إعادة ما نستطيع من الأراضي إلى أوكرانياستارمر: نهج مشترك بين لندن ورومامن جانبه، شدّد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر على مدى التقارب بين مواقف بلاده وإيطاليا، مشيرًا إلى أن الدولتين تتبعان سياسات متقاربة في التعامل مع القضايا العالمية.
وقال ستارمر: "لدينا نهج مشابه جدًا تجاه التحديات التي يواجهها العالم في الوقت الحالي".
وقد لقي الاجتماع بين ميلوني وستارمر دعمًا من رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك، الذي اعتبر أن اقتراح ميلوني بعقد قمة أوروبية-أمريكية هو خطوة مهمة، مشيرًا إلى أن علاقتها الجيدة مع ترامب قد تمنح هذه المبادرة زخمًا إيجابيًا.
ويأتي هذا الحراك السياسي في وقت تشهد فيه العلاقات عبر الأطلسي اضطرابات متزايدة، حيث يسعى القادة الأوروبيون لإيجاد توازن بين دعم أوكرانيا والحفاظ على تحالف قوي مع واشنطن، وسط تغيّرات سياسية تعيد تشكيل المشهد الجيوسياسي العالمي.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ستارمر: لندن وباريس تعملان على خطة لوقف الحرب في أوكرانيا سيتم طرحها على ترامب رئيس المفوضية الأوروبية السابق ليورونيوز: لاعضوية كاملة لأوكرانيا في الاتحاد الأوروبي أوروبا على حافة الهاوية: الخلاف بين أمريكا وأوكرانيا يضع القارة العجوز في دائرة الضوء كير ستارمرالمملكة المتحدةجورجيا ميلونيالغزو الروسي لأوكرانيادفاعإيطاليا