كتب- محمد صلاح:
أعلن الدكتور أمجد الوكيل رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، وصول مصيدة قلب المفاعل للوحدة النووية الثانية بمحطة الضبعة على ميناء الضبعة التخصصي المصمم خصيصًا لاستقبال معدات المحطة النووية والذي به تم الانتهاء من كافة معالم المشروع المخطط لها خلال 2023.

وأعرب رئيس الهيئة، عن سعادته بإتمام معالم تنفيذ المشروع، معربًا عن تطلعه للمضي قدمًا نحو البدء في تنفيذ معالم المشروع خلال العام الجديد 2024.

ونوه إلى أن سفينة الشحن التي أبحرت تحمل باقي مكونات مصيدة قلب المفاعل للوحدة النووية الثانية مُغادِرة روسيا، وتم وصولها لرصيف الضبعة البحري التخصصي اليوم في الساعة التاسعة صباحًا حيث بدأت بالفعل بتفريغ حمولتها بأمان وفق لما هو مخطط.

يذكر أن مصيدة قلب المفاعل تُعد أحد العناصر الأساسية في نظام السلامة للمحطة، وتعكس أعلى معدلات الأمان النووي لضمان التشغيل الآمن والمستمر لمحطة الضبعة النووية، وهي أحد المعدات المميزة للمفاعلات الروسية من الجيل الثالث المتطور 3+، وهي عبارة عن نظام حماية فريد يتم تركيبة أسفل قاع وعاء المفاعل بهدف رفع درجة أمان وسلامة المحطة.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: كأس الأمم الإفريقية حصاد 2023 أسعار الذهب الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء فانتازي الحرب في السودان طوفان الأقصى سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 محطة الضبعة النووية قلب المفاعل أمجد الوكيل توليد الكهرباء طوفان الأقصى المزيد مصیدة قلب المفاعل

إقرأ أيضاً:

الكرد بين صراع المحاور.. مساعٍ للوحدة ورسائل من واشنطن - عاجل

بغداد اليوم - كردستان

رأى الباحث في الشأن السياسي لقمان حسين، اليوم الأحد (16 آذار 2025)، أن اللقاء الذي جمع رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني برئيس حكومة الإقليم مسرور بارزاني لا ينفصل عن التطورات الإقليمية وصراع المحاور في المنطقة.

وأوضح حسين، في حديث لـ"بغداد اليوم"، أن "القوى الكردية تحافظ على قنوات تواصل مع أعضاء في الكونغرس الأمريكي، إلا أن محاولاتها للبقاء على الحياد بين إيران والولايات المتحدة قد لا تنجح".

وأضاف أن "الرسائل الواردة من واشنطن تشير إلى ضرورة توحيد الصف الكردي في المرحلة المقبلة، عبر دخول الانتخابات بقائمة موحدة والابتعاد عن المحور الإيراني، وهو ما يدفع الحزبين الرئيسيين إلى إصلاح علاقاتهما وتعزيز التقارب مع الإدارة الأمريكية، في محاولة لكسب دعم الرئيس دونالد ترامب".

ولطالما حاولت الأحزاب الكردية في كردستان الحفاظ على هامش من الاستقلالية في علاقاتها الخارجية، إلا أن التوازن بين الولايات المتحدة وإيران أصبح أكثر تعقيدا في ظل التوترات الإقليمية المستمرة.

الحزب الديمقراطي الكردستاني بقيادة مسعود بارزاني، يميل تاريخيا نحو واشنطن وأنقرة، بينما يتمتع الاتحاد الوطني الكردستاني بعلاقات وثيقة مع طهران. لكن مع تراجع الدور الإيراني في العراق والمنطقة، وفقا لمراقبين، فقد باتت هناك ضغوط متزايدة على الاتحاد الوطني لمراجعة موقفه وتبني استراتيجية جديدة، تضمن له مساحة أوسع من التحرك السياسي بعيدًا عن المحور الإيراني.

في هذا السياق، جاء اللقاء الأخير بين بافل طالباني ومسرور بارزاني، وسط إشارات أمريكية بضرورة تنسيق المواقف الكردية في ظل التحديات السياسية والاقتصادية والأمنية التي تواجه الإقليم.

مقالات مشابهة

  • "مياه الفيوم" تعقد اجتماعًا مع مديرية التربية والتعليم بهدف نشر الوعي المائي
  • رحيل الكاتب والمفكر الكوردي عبدالله حمه باقي في السليمانية
  • رئيس العاشر من رمضان يتفقد مشروع امتداد الموقف الإقليمي الجديد
  • معالم في طريق استقرار الحكم في السودان
  • ترامب: سأتحدث مع بوتين هاتفيا بشأن الأراضي والسيطرة على المحطات النووية
  • الكرد بين صراع المحاور.. مساعٍ للوحدة ورسائل من واشنطن - عاجل
  • لاعب الأهلي أشرف بن شرقي في مصيدة «رامز إيلون مصر»
  • طرق دبي تنجز 40% من أعمال مشروع تطوير وترقية نظام "نول"
  • وزارة النفط تباشر بمد أنبوب غازي لتغذية المحطات الكهربائية
  • رئيس جهاز التعمير يتفقد ليلا مشروع حديقة تلال الفسطاط بالقاهرة