الجزيرة:
2025-03-15@01:16:17 GMT

الاحتلال ارتكب 1825 مجزرة بغزة منذ بدء العدوان

تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT

الاحتلال ارتكب 1825 مجزرة بغزة منذ بدء العدوان

أعلن مكتب الإعلام الحكومي بغزة، اليوم الأحد، أن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة أسفر حتى الآن عن 28 ألفا و822 شهيدا ومفقودا بينهم 9100 طفل، كما ارتكب 1825 مجزرة، منها ما كان بحق عائلات بأكملها، فيما يستمر القصف على مختلف أنحاء القطاع.

وقال مكتب الإعلام الحكومي إن هناك 7 آلاف مفقود، و56 ألفا و451 مصابا، و1.

8 مليون نازح في القطاع نتيجة استمرار الحرب الإسرائيلية.

كما أشار الجهاز المركزي الفلسطيني للإحصاء إلى أن عدد الشهداء هذا العام هو الأكبر في فلسطين منذ نكبة 1948.

من جهتها، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على القطاع إلى 21 ألفا و822 شهيدا.

وأضافت أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب خلال الـ24 ساعة الماضية 12 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة، راح ضحيتها 150 شهيدا و286 مصابا.

وكانت الوزارة أعلنت أمس أن حصيلة الشهداء بلغت 21 ألفا و672، والمصابين 56 ألفا و165 جريحا.

وأدت الحرب الإسرائيلية على القطاع المحاصر إلى تدمير 70% من الأبنية في غزة، فضلا عن تدمير البنية التحتية بشكل يجعلها غير قابلة للإصلاح.

واستهدف القصف الإسرائيلي اليوم منازل مأهولة في دير البلح ومخيم النصيرات وسط القطاع وخان يونس جنوبه، مما أدى لاستشهاد العشرات، منهم أطفال، كما أسفر قصف على حي الزيتون بمدينة غزة عن استشهاد حوالي 48 فلسطينيا.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

جنرالان للاحتلال يدعوان لخيار ثالث في غزة يستثني التهجير واستئناف الحرب

في الوقت الذي تتعالى فيه أصوات الاحتلال بالعودة مجددا للعدوان على غزة، وتحضيرات مزعومة لتنفيذ خطة تهجير الفلسطينيين منها، خرجت مطالبات أخرى تدعو لاستخدام الرافعة الاقتصادية الثقيلة التي يمتلكها الاحتلال لزيادة الضغط على حماس، دون ضمانات بنجاحها في تحقيق أهداف الاحتلال.

الجنرالان الاسرائيليان عاموس يادلين، الرئيس الأسبق لجهاز الاستخبارات العسكرية، وأودي أفينتال خبير التخطيط الاستراتيجي والسياسي، ذكرا أنه "بعد انتهاء المرحلة الأولى من صفقة التبادل والمفاوضات الصعبة لإطلاق سراح جميع المختطفين، لم يحقق الاحتلال بعد هدفي الحرب الرئيسيين في غزة: إعادة جميع المختطفين، والقضاء على حكم حماس، وعلى خلفية المفاوضات الصعبة معها، تنشأ الانقسامات في الجمهور الإسرائيلي، بين أغلبية تؤيد الصفقة بأي ثمن، ومن يعتقدون أنه لا يمكن ترك حماس في السلطة".

وأضافا في مقال مشترك نشرته القناة 12، وترجمته "عربي21" أنه "لدى الاحتلال في هذه الحالة ثلاث رافعات ضغط رئيسية على حماس، إذا لم يتم التوصل لاتفاق: أولاها استئناف القتال، وثانيها حجب المساعدات الإنسانية، وثالثها منع إعادة إعمار القطاع، وطالما أن حماس بحاجة لتجنب أن ينظر إليها باعتبارها ألحقت كارثة بمواطني غزة، فمن المرجح أن تؤدي عودة الحرب لمقتل المختطفين الأحياء، فيما لن يؤثر وقف المساعدات الإنسانية على الحركة بالوتيرة المطلوبة، بعد أن امتلأت مخازنها خلال وقف إطلاق النار".

وأشارا إلى أن "أحد الخيارات الأخرى هو محاولة تحقيق رؤية الرئيس دونالد ترامب بإجلاء سكان غزة، وإقامة حكم أمريكي في القطاع في اليوم التالي، ورغم الحماس الذي يبديه الإسرائيليون للفكرة، لكن العالم العربي بأسره يعارضها، ويبدو أن ترامب نفسه يدرك ذلك، وعلى استعداد للنظر في أفكار بديلة، رغم أن السياسة الأمريكية المحدثة تجاه غزة تخلق بيئة استراتيجية أكثر ملاءمة للاحتلال، مع تأكيدها بأن حماس لن تسيطر على غزة في اليوم التالي للحرب".



وتساءلا عما "يستطيع الاحتلال أن يحققه بعدما فشل بتحقيقه سابقا في غزة، رغم المزاعم بأن احتلالها، والتفكيك المنهجي لبنية حماس يشكلان هدفا محتملا، وحتى لو كان صحيحا، فإن هذه الخطوة ستستغرق وقتا طويلا، وتستلزم تكاليف باهظة من حياة الجنود، والموارد الاقتصادية والعسكرية، والتركيز على ساحات أخرى، ومزيد من الضرر لمكانة الاحتلال في العالم، والفرص التي سيتأخر تحقيقها كالتطبيع مع السعودية، وحتى لو تجاهلنا هذه التكاليف الباهظة، فمن المتوقع أن يغرق الاحتلال في غزة، خاصة إذا لم ينشأ بديل لحكم حماس".

وأضافا أن "الخيار الثالث المتمثل بإصرار الاحتلال على أن إعادة إعمار غزة ستعتمد على نزع سلاحها، مع الحفاظ على التهديد باستخدام الحرب بقوة كبيرة، ورغم رفض إسرائيل لخطة الجامعة العربية لإعادة إعمار القطاع، وقيمتها عشرات مليارات الدولارات، فإن جعل تنفيذها مشروطا بإخلاء غزة من السلاح سيكثف بشكل كبير الضغوط على حماس".

وزعما أن "هناك تفاهما بين جميع الأطراف بأن حماس لن تسيطر على غزة، ولن تتمكن من إعادة بناء قدراتها العسكرية واستعادتها، ولتحقيق هذه الغاية، سيطلب من قيادتها العسكرية والسياسية مغادرة القطاع، وإغلاق محور فيلادلفيا، بالتعاون بين الاحتلال ومصر والنظام الدولي، على أن تعمل قوات عربية تدخل غزة كمستشارين، ولن تشارك بنزع السلاح العميق للبنية التحتية العسكرية لحماس، مما يتطلب من إسرائيل التوصل لتفاهمات مع الدول العربية والولايات المتحدة بشأن آلية مراقبة فعالة؛ على غرار تفاهمات لبنان".

وأكدا أنه "استنادا للدروس المستفادة حتى الآن، فإن الحل العسكري وحده لن يكون كافيا، بل سيكون الاحتلال ملزما بالحصول على المساعدة من العناصر المحلية، بما فيها التابعة للسلطة الفلسطينية، مع مراعاة إصلاحاتها، لأن بناءها كبديل مستقبلي لحكم حماس أمر ضروري، ويشكل شرطا لمشاركة طويلة الأمد من جانب الدول المانحة في مشروع غزة، ويعكس اعترافا دوليا بالحاجة للقضاء على حماس كحكومة في القطاع، مما يتطلب من الاحتلال القفز عن لغة الشعارات، والحديث بصورة عملية".

مقالات مشابهة

  • أثناء جمع الحطب .. 4 شهداء في مجزرة بحي الزيتون بغزة
  • نقيب المقاولين بغزة لـ«البوابة نيوز: نواجه تحديات جسيمة جراء الحصار والقيود الإسرائيلية المشددة
  • اللواء أحمد العوضي: الأحداث الحالية بغزة هى الأصعب على مدار تاريخ الصراع العربى الإسرائيلي
  • أطفال الفشل الكلوي بغزة يصارعون الحياة على أجهزة الديلزة
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على قطاع غزة إلى 48515 شهيدا و111941 مصابا
  • جنرالان للاحتلال يدعوان لخيار ثالث في غزة يستثني التهجير واستئناف الحرب
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مخيم الدهيشة في الضفة الغربية
  • «الاحتلال الإسرائيلي» يقتحم مخيم الدهيشة في بيت لحم بالضفة الغربية
  • ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني على غزة إلى 48,515 شهيدا
  • صحة غزة: وصول 12 شهيدا إلى مستشفيات القطاع آخر 24 ساعة