مصر الأقرب للتويج باللقب.. مدرب الجزائر يصدم جماهير بلاده قبل أمم إفريقيا
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
وجه جمال بلماضي، مدرب منتخب الجزائر ، صدمة قوية لجماهير محاربي الصحراء قبل خوض منافسات بطولة كأس الأمم الأفريقية 2023 في كوت ديفوار، والتي تنطلق خلال الفترة من 13 يناير حتى 11 فبراير من العام المقبل على الترتيب.
وقال مدرب الجزائر في مؤتمر صحفي، "المنتخبات المرشحة للتتويج بكأس أمم أفريقيا هي مصر وتونس والمغرب وكوت ديفوار والسنغال وغيرها".
وأضاف، "نحن ذاهبون للمشاركة فى أمم إفريقيا بطموح كبير، سنعمل بهدوء وجدية، مثلما قمنا به فى السنوات الماضية، على أمل بلوغ أقصى حد في البطولة".
وتابع بلماضي، "نحن خرجنا من الدور الأول فى البطولة الأخيرة، لذا أقول إننا لسنا ضمن أبرز المرشحين" .
وواصل: "لا يمكن لأحد التنبؤ بمن سيتوج بهذه النسخة من أمم إفريقيا، حيث يمكن لبعض المنتخبات أن تصنع المفاجأة".
وأكد جمال بلماضي مدرب الجزائر، أنه لا يملك تشكيلة مثل منتخبات إفريقية أخرى، مضيفا أنه من الصعب تشكيل قائمة جميع عناصرها جاهزة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
خامنئي: لن نفاوض تحت ضغط البلطجة الأميركية
قال المرشد الإيراني آية الله علي خامنئي السبت إن بلاده لن تتفاوض تحت ضغط "البلطجة"، وذلك بعد يوم من إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه بعث إليه برسالة يخيره فيها بين التفاوض حول البرنامج النووي أو مواجهة عمل عسكري.
وفي مقابلة مع قناة فوكس بيزنس، قال ترامب "هناك طريقتان للتعامل مع إيران: عسكريا، أو إبرام اتفاق"، وذلك لمنعها من امتلاك أسلحة نووية.
وجاء في تصريحات ترامب "بعثت اليهم برسالة قلت فيها إنني آمل أن تتفاوضوا لأنه إذا اضطررنا إلى الهجوم عسكريا، فسيكون ذلك أمرا فظيعا بالنسبة لهم".
وفي المقابل، نقلت وسائل إعلام رسمية إيرانية عن خامنئي قوله خلال اجتماع مع مسؤولين إيرانيين كبار إن العرض الذي تقدمت به واشنطن لبدء المفاوضات يهدف إلى "فرض توقعاتها".
وأضاف "إصرار بعض الحكومات التي تمارس البلطجة على المفاوضات ليس لحل القضايا بل للهيمنة وفرض توقعاتها".
وتابع "بالنسبة لهم، المحادثات وسيلة لفرض توقعات جديدة، ولا يقتصر الأمر فقط على قضية إيران النووية. وإيران بالتأكيد لن تقبل بهذه التوقعات".
خط أحمر
وأضاف -في لقاء مع مسؤولين إيرانيين- أن بلاده لن تقبل أبدا مطالب كبح برنامجها الصاروخي.
إعلانوقال أيضا "الموضوع لن يقتصر على الملف النووي إنما سيطرحون ملفات وتوقعات جديدة وسترفضها إيران".
ومن جهته، قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إن بلاده قادرة على تخطي جميع المشاكل ولا يمكن لأي قوة تقييد حركة الشعب إذا كان متحدا.
وأضاف بزشكيان أن الوحدة هي العامل الأساسي والمهم، ويجب أن يتضامن الإيرانيون لحل مشاكل البلاد.
وقال أيضا إن المسؤولين الأميركيين وبينهم الرئيس ترامب "يعلقون آمالهم على خلافاتنا الداخلية لكن إن اتحدنا سنمضي قدما".
يذكر أن ترامب عبر عن استعداده للتوصل إلى اتفاق مع طهران، لكنه أعاد فرض سياسة "أقصى الضغوط" التي طبقها خلال فترته الرئاسية الأولى لعزل إيران عن الاقتصاد العالمي ودفع صادراتها النفطية إلى الصفر.