أخبارنا:
2025-04-30@22:20:09 GMT

10 ميزات علىشات جي بي تي تصدم العالم في 2023

تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT

10 ميزات علىشات جي بي تي تصدم العالم في 2023

في عام مضطرب تميز بتحولات تكنولوجية عميقة، تصدر "شات جي بي تي" المشهد التقني بقوة، وأثر على قطاعات متنوعة وأدى إلى تطورات غير مسبوقة في هذه القطاعات.

فيما يلي مجموعة من الطرق التي أثر فيها "شات جي بي تي" على العالم في عام 2023، وفق ما أورد موقع "كريبتو بوليتان" الإلكتروني:

 
ظهور الروايات الوهمية

كان صعود "شات جي بي تي" إلى الواجهة بمثابة بداية حقبة جديدة تتميز بارتفاع في الروايات المضللة، مما أدى إلى انتشار واسع النطاق للتزييف العميق والمعلومات المضللة.



إن إمكانية هذه التكنولوجيا، منحت البعض القدرة على ممارسة التأثير على الأحداث العالمية، مثل تلفيق حوارات سياسية وهمية تماماً.

وأكدت هذه الحالات على الضرورة الحتمية للشفافية ليس فقط في جوهر المعلومات، ولكن أيضاً في أصولها، خاصة في عصر يهيمن فيه استهلاك الأخبار الرقمية.

 
التحقق من الأصالة

نظراً لأن عالم المحتوى الذي تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي أدى إلى طمس الحدود التي كانت واضحة سابقاً بين الأصالة والتزييف، فقد وجد المشهد الإعلامي نفسه يخضع لتحول نموذجي عميق.

واتخذت العلامات التجارية المحترمة، موقفاً إيجابياً من خلال الاعتراف بالقصص الإخبارية التي يولدها الذكاء الاصطناعي، مما ولد العديد من الاستفسارات بشأن الحاجة الملحة إلى مبادئ توجيهية قابلة للتطبيق عالمياً.

وأظهرت المساعي الاستراتيجية الرامية إلى التحقق من أصول المحتوى، كما تجسدت في مبادرات مثل "التحالف من أجل مصدر المحتوى وأصالته"، مساراً واعداً.

 
رسم مسار عالمي لسلامة الذكاء الاصطناعي

أدى الصعود السريع لـ "شات جي بي تي" إلى تقارب دبلوماسي تاريخي، حيث جمع 29 دولة ومنظمة في قمة سلامة الذكاء الاصطناعي في المملكة المتحدة.

وشدد الإعلان الصادر عن القمة، على الإمكانات التحويلية للذكاء الاصطناعي مع التعهد بالالتزام بإعطاء الأولوية لنشره المسؤول.

وأدى هذا الحدث التاريخي إلى إنشاء معاهد سلامة الذكاء الاصطناعي في كل من المملكة المتحدة والولايات المتحدة، حيث سعت الحكومات في جميع أنحاء العالم إلى تنظيم ومراقبة تأثير الذكاء الاصطناعي على المجتمع.

 
الحكومات تحشد جهودها من أجل سلامة الذكاء الاصطناعي

أدى استيعاب "شات جي بي تي" على نطاق واسع في مختلف القطاعات إلى تسريع الجهود الحكومية المتعلقة بسلامة الذكاء الاصطناعي، إذ انبثقت الأطر التنظيمية، من كيانات بارزة مثل الاتحاد الأوروبي، والصين، والولايات المتحدة، والمملكة المتحدة.

وقد تم تصميم هذه الأطر بشكل معقد لإعطاء الأولوية للنشر الواعي والآمن لتقنيات الذكاء الاصطناعي، والتأكيد على الالتزام الجماعي بالممارسات المسؤولة.

وفي الوقت نفسه، تم التوصل إلى اتفاقيات غير ملزمة ومواثيق إقليمية، مما أدى إلى تضخيم الحاجة الملحة إلى معالجة سلامة الذكاء الاصطناعي ضمن البيئة الديناميكية للمشهد التكنولوجي سريع التقدم.

 
إعادة تحديد الاستراتيجيات في مجال الأمن الداخلي والحرب

نظراً لبراعة "شات جي بي تي" التحليلية، أنشأت وزارة الدفاع الأمريكية فريق عمل متخصصاً في الذكاء الاصطناعي لاستكشاف التطبيقات الإستراتيجية والمسؤولة في الحرب الحديثة. وتضمنت المحادثات الاستفادة من الذكاء الاصطناعي لتقييم المخاطر وتقييم الاستخبارات وتبسيط العمليات العسكرية.

وبينما استمرت المخاوف بشأن الحرب التي تتمحور حول الذكاء الاصطناعي، أكد الخبراء على الدور الذي لا غنى عنه للرقابة البشرية في تنفيذ الخطط التي ينشئها الذكاء الاصطناعي.

 
تطور بيئات العمل واضطرابات العمل

كان ظهور قدرات الذكاء الاصطناعي التوليدية بمثابة الحافز لمداولات مكثفة بشأن المسار المحتمل لسوق العمل، وهو الخطاب الذي تتخلله غالباً عناوين رئيسية تتنبأ بشكل مشؤوم باضطرابات واسعة النطاق في تشغيل العمالة.

وجدت الشركات نفسها تواجه المهمة المعقدة المتمثلة في دمج الذكاء الاصطناعي بسلاسة في عملياتها، والتنقل عبر تضاريس الشفافية الدقيقة.

وفي الوقت نفسه، تم وضع تقديم "شات جي بي تي 4" كمناورة استراتيجية لتبسيط وتسريع استيعاب تقنيات الذكاء الاصطناعي ضمن الأطر التنظيمية.

ويتصور هذا التحول النموذجي وجود علاقة تكافلية بين الذكاء الاصطناعي والعاملين من البشر، مما يستلزم بالتالي إيجاد توازن دقيق بين تعزيز الابتكار وضمان الحفاظ على الأمن الوظيفي.

 
مواجهة التحيز تحدٍّ مستمر

مع صعود "شات جي بي تي"، اكتسبت قضية التحيز في الذكاء الاصطناعي أهمية كبيرة.

واعترفت شركة "أوبن إيه آي" بوجود تحيزات في استجابات "شات جي بي تي"، مؤكدة الأبحاث الجارية للتخفيف من هذه التحيزات.

وأدى التركيز المكثف على الذكاء الاصطناعي والتحيز إلى إطلاق مبادرات مثل مؤشر الشفافية النموذجي لمؤسسة جامعة ستانفورد، والذي يقيم شفافية شركات التكنولوجيا الكبرى في تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي.

 
تحديات الأمن السيبراني

قدم الاستخدام الواسع النطاق لـ "شات جي بي تي" تحديات جديدة لخبراء الأمن السيبراني، حيث توقعوا هجمات مبتكرة يمكن أن تؤدي إلى تقويض التدابير الأمنية التقليدية.

واستخدم مجرمو الإنترنت الذكاء الاصطناعي لأتمتة الهجمات، مما جعل محاولات التصيد الاحتيالي أكثر تعقيداً.

وعلى الرغم من التحديات، وجد محللو الأمن السيبراني فرصاً لاستخدام الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك "شات جي بي تي"، في تحديد نقاط الضعف والمساعدة في اختبار الاختراق.

 
المشهد التعليمي في عصر "شات جي بي تي"

أدى الدمج السريع لـ "شات جي بي تي" في البيئات التعليمية إلى سلسلة من الاستفسارات المحيطة بدمج الذكاء الاصطناعي داخل الفصول الدراسية.

وأدرك الطلاب الفائدة المحتملة لـ "شات جي بي تي"، فطلبوا مساعدتها بشكل متزايد في إنشاء المهام، وبالتالي دفع المعلمين إلى المهمة المعقدة المتمثلة في التأقلم مع مشهد تربوي جديد تماماً.

وأكد الخطاب الذي أعقب ذلك حول التطبيقات المسموح بها لأدوات الذكاء الاصطناعي التوليدية، الضرورة الحتمية لسياسات محددة جيداً.

ووجد المعلمون أنفسهم يتصارعون مع التحدي المعقد المتمثل في إعادة تقييم الأساليب التقليدية لتقييم تعلم الطلاب، لا سيما ضمن نموذج يقف فيه الذكاء الاصطناعي على أهبة الاستعداد لتقديم حلول فورية، مما يستلزم اتباع نهج مدروس ودقيق في التعامل مع البيئة التعليمية المتطورة.

 
معضلة حقوق الطبع والنشر وحدود الذكاء الاصطناعي

أدى دمج "شات جي بي تي" في العمليات الإبداعية إلى مشهد قانوني معقد حول ملكية حقوق الطبع والنشر.

وأثيرت أسئلة حول أصالة المحتوى الناتج عن الذكاء الاصطناعي ومسؤولية كيانات الذكاء الاصطناعي.

وسلطت الدعوى القضائية التي رفعتها صحيفة نيويورك تايمز ضد "أوبن إيه آي" ومايكروسوفت الضوء على تحديات حقوق الطبع والنشر.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: سلامة الذکاء الاصطناعی شات جی بی تی أدى إلى

إقرأ أيضاً:

مخاطر الذكاء الاصطناعي على التعليم والبحث العلمي

يحظى موضوع الذكاء الاصطناعي باهتمام واسع عبر العالم في المناقشات والمنتديات والمجادلات حول الموضوع. ولقد سبق أن تناولت هذا الموضوع في مقالين بهذه الجريدة الرصينة: أحدهما عن الذكاء الاصطناعي والإبداع، والآخر عن الذكاء الاصطناعي والترجمة. ولكن هذا الموضوع يحتمل المزيد من التأملات دائمًا، إذ إن له أبعادًا كثيرةً لا حصر لها؛ ولذلك فإنني أريد في هذا المقال التنويه إلى تأثير الذكاء الاصطناعي على العملية التعليمية والبحث العلمي.

وقد يبدو أن استخدام كلمة «تأثير» أفضل من استخدام كلمة «مخاطر» الواردة في عنوان هذا المقال؛ لأن هذه الكلمة الأخيرة قد لا تبدو محايدة، وإنما تنطوي على حكم مسبق يتخذ موقفًا متحيزًا ضد تقنيات الذكاء الاصطناعي. وهذا تفسير غير صحيح؛ لأن كلمة «مخاطر» تعني أن هناك طريقًا نسير عليه -أو ينبغي أن نسير فيه- ولكنه يكون محفوفًا بالمخاطر التي ينبغي أن ندركها لكي يمكن اجتنابها. فلا مراء في أن الذكاء الاصطناعي يمثل ثورة كبرى في المعرفة البشرية.

هذه الثورة المعرفية تتمثل في القدرة الهائلة للآلة على توفير بيانات ضخمة في أي مجال معرفي، بل يمكن لبرامج هذه الآلة أن تؤلف نصوصًا أو موضوعات بحثية أو تصمم ابتكارات ومخترعات باستخدام هذه البيانات.

ولقد أثمرت هذه الثورة المعرفية بوجه خاص في مجال تطبيقات العلوم الدقيقة، وعلى رأسها الرياضيات البحتة التي تمتد جذورها في النهاية في المنطق الرياضي، كما لاحظ ذلك برتراند رسل بشكل مدهش في مرحلة مبكرة للغاية في كتابه أصول الرياضيات!

ولا شك أيضًا في أن الذكاء الاصطناعي له استخدامات مثمرة في مجال العملية التعليمية، إذ إنه يسهِّل على المعلم والطالب معًا بلوغ المعلومات المهمة والحديثة في مجال الدراسة، ويقدِّم المعلومات للطلبة بطريقة شيقة ويشجعهم على البحث والاستكشاف بأنفسهم.

وهنا على وجه التحديد مكمن المشكلة، فعندما نقول: «إن الذكاء الاصطناعي يشجع الطلبة على البحث والاستكشاف بأنفسهم»، فإننا ينبغي أن نأخذ هذه العبارة بمعناها الدقيق، وهو أن الذكاء الاصطناعي هو ذكاء الآلة، والآلة دائمًا هي أداة للاستخدام، وبالتالي فإنها لا يمكن أن تكون بديلًا لدور المستخدِم الذي يجب أن يقوم بنفسه بالبحث والاستكشاف. وهذا يعني أن سوء استخدام الذكاء الاصطناعي والتعويل عليه في عملية التعلم، سيؤدي إلى القضاء على روح المبادرة والاكتشاف، وسيحول دون تعلم مهارات التفكير الناقد critical thinking وتنميتها من خلال عملية التفاعل المباشر بين الطلبة والمعلم. وتلك كلها مخاطر حقيقية على التعليم.

ولا تقل عن ذلك مخاطر الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي الذي يصبح تكريسًا لسوء استخدام هذا الذكاء في مراحل التعليم المختلفة. بل إن المخاطر هنا تصبح أشد وأكثر ضررًا؛ لأنها تتعلق بتكوين باحثين وأساتذة يُرَاد لهم أو يُرجى منهم أن يكونوا علماء حقيقيين في مجالاتهم البحثية المتنوعة. ولعل أشد هذه المخاطر هو شيوع السرقات العلمية من خلال برامج الذكاء الاصطناعي التي تقوم بعملية التأليف من خلال كتابات ودراسات وبحوث منشورة؛ وهو ما قد يشجع الباحث على استخدام المادة المُقدّمة له باعتبارها من تأليفه ودون ذكر للمصادر الأصلية التي استُمدت منها هذه المادة.

حقًّا أن الذكاء الاصطناعي نفسه قد ابتكر برامج لاكتشاف السرقات العلمية (لعل أشهرها برنامج Turnitin)؛ ولكن هذا لا يمنع الباحثين الذين يفتقرون إلى أخلاقيات البحث العلمي من التحايل على مثل هذه البرامج من خلال التمويه، وذلك بتطعيم البحث بمادة موثقة من مصادرها، بحيث يبدو البحث مقبولًا في الحد الأدنى من نسبة الاقتباسات المشروعة! وهذا أمر لا ينتمي إلى البحث العلمي ولا إلى الإبداع والابتكار.

وبصرف النظر عن مسألة السرقات العلمية، فإن الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي له مخاطر أخرى تتمثل في أن المادة المقتبَسة كثيرًا ما تكون مشوهة أو غير دقيقة، وهذا يتبدى -على سبيل المثال- في حالة النصوص المقتبسة المترجَمة التي تقع في أخطاء فادحة وتقدم نصًا مشوهًا لا يفهم مقاصد المؤلف الأصلي، وهذا ما فصلت القول فيه في مقال سابق. وفضلًا عن ذلك، فإن برامج الذكاء الاصطناعي لا تخلو من التحيز (بما في ذلك التحيز السياسي)؛ ببساطة لأنها مبرمَجة من خلال البشر الذين لا يخلون من التحيز في معتقداتهم، وهذا ما يُعرف باسم «الخوارزميات المتحيزة» biased algorithms.

ما يُستفاد من هذا كله هو أن الذكاء الاصطناعي ينبغي الاستعانة به في إطار الوعي بمخاطره؛ ومن ثم بما ينبغي اجتنابه، ولعل هذا ما يمكن تسميته «بأخلاقيات الذكاء الاصطناعي»، وهي أخلاقيات ينبغي أن تَحكم برامج هذا الذكاء مثلما تَحكم المستخدم نفسه.

مقالات مشابهة

  • خبراء يحذِّرون: الذكاء الاصطناعي يجعل البشر أغبياء
  • اشتعلت حرب الذكاء الاصطناعي بين الصين وأميركا: من يكسب المعركة؟
  • مخاطر الذكاء الاصطناعي على التعليم والبحث العلمي
  • مسؤول أممي ينتقد استهانة العالم بتعديات “إسرائيل” على القانون الدولي بغزة
  • كِتابة جِنيّ المصباح تجارب روائية ولَّدها الذكاء الاصطناعي
  • كتَّاب عرب: لن نترك الذكاء الاصطناعي يأخذ مكاننا!
  • أفضل ميزات الهواتف الذكية التي يتوق إليها المستهلكون في عام 2025
  • الذكاء الاصطناعي والرقمنة في العمل
  • هذه أبرز وظائف المستقبل التي تنبأ بها الذكاء الاصطناعي
  • جميع الأرقام القياسية التي حققها لامين جمال جوهرة برشلونة