ارتفاع أسعار الوقود في إسرائيل مع بداية عام 2024
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
قالت وسائل إعلام اسرائيلية مساء اليوم الأحد 31 ديسمبر 2023 ، ارتفاع أسعار الوقود في إسرائيل بمقدار 28 شيكل للتر الواحد مع أول أيام عام 2024.
أخبار غـزة الآن لحظة بلحظة عبر قناة تليجرام وكالة سوا الإخباريةبحسب ما أوضح بيان صادر عن إدارة الوقود والغاز في وزارة الطاقة الإسرائيلية ، سيصل سعر لتر الواحد من "أوكتان 95" إلى 7.
وجاء في بيان إدارة الوقود والغاز، أنه "حتى الآن، لم يتلق مكتبنا أي تحديث من وزارة المالية في ما يتعلق بأمر المكوس لشهر (كانون الثاني) يناير 2024، وبالتالي فإن أمر المكوس الحالي هو الكامل والمُحتلَن".
وأضاف البيان، أن "سعر الوقود لشهر كانون الثاني 2024، سيكون 7.22 شيكل للتر الواحد، بزيادة قدرها 28 أغورة، عن التحديث السابق"، بزيادة نحو 4%.
ونقل موقع "واينت" عن مسؤول من وزارة المالية، قوله إن في ظل الوضع الحالي للعجز في موازنة الدولة، والذي زاد بشكل كبير بسبب الحرب، لم يعُد هناك مجال لدعم أسعار الوقود، مشيرا إلى انخفاض السعر الذي تدفعه إسرائيل مقابل الوقود في حوض البحر الأبيض المتوسط بشكل ملحوظ في الأشهر الأخيرة مقارنة بسعر العام الماضي وبداية العام الحالي.
والشهر الماضي، أقرت وزارة الطاقة الإسرائيلية بأن تبقى أسعار البنزين دون تغيير، بعد أن وقع وزير المالية، بتسلئيل سموتريتش قرارا يمدد تخفيض الضريبة على البنزين لغاية 16 تشرين الثاني/ نوفمبر، ونتيجة لذلك، بقي حينها سعر لتر البنزين "95 أوكتان" عند 6.94 شيكل.
ووفقا لتقديرات بنك إسرائيل، سوف ينخفض الناتج المحلي الإجمالي، من توقعات النمو بنسبة 3% في عام 2023 إلى 1% في عام 2024. ويتوقع بعض الاقتصاديين الانكماش، والتأثير على قطاع الهايتك في إسرائيل والذي يعتبر محرك الاقتصاد الإسرائيلي.
وستنفق إسرائيل أموالا طائلة لدعم رواتب أكثر من 220 ألف جندي احتياطي يشاركون في الحرب على غزة ، ونسبة عالية جدا من هؤلاء، هم موظفون في مجالات الهايتك والصناعات المتقدمة.
ويُضاف على خسائر القطاع التكنولوجي أيضًا، تكاليف الحرب والسلاح والذخيرة، وكذلك دعم وتأمين حياة نحو 200 ألف إسرائيلي من الذين تم إجلاؤهم من المستوطنات والبلدات الإسرائيلية على طول الشريط الفاصل مع غزة والحدود الشمالية مع لبنان.
المصدر : وكالة سوا - عرب 48المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
لليوم الثاني.. بابا الفاتيكان يهاجم إسرائيل بسبب غاراتها على غزة
ندد بابا الفاتيكان فرنسيس الثاني مجددًا بالضربات الإسرائيلية في قطاع غزة، للمرة الثاني في يومين على الرغم من اتهام إسرائيل له بـ"ازدواجية المعايير".
واتهم الاحتلال الإسرائيلي البابا فرنسيس، أمس السبت، بـ"ازدواجية المعايير"، إثر تنديده بقصف الأطفال في غزة ووصفه ذلك بأنه "وحشية"، وذلك في أعقاب غارة إسرائيلية على القطاع المحاصر، ما أدى إلى استشهاد سبعة أطفال من عائلة واحدة.
وقال البابا فرنسيس بعد صلاته الأسبوعية: “ومع الألم أفكر في غزة، في كل هذه القسوة، في الأطفال الذين يتم إطلاق النار عليهم بالرشاشات، وفي قصف المدارس والمستشفيات، يا لها من قسوة”.
وأمس انتقدت وزارة الخارجية الإسرائيلية تصريحاته، زاعمة أنها "مخيبة للآمال بشكل خاص لأنها منفصلة عن السياق الحقيقي والواقعي لمحاربة إسرائيل للإرهاب - وهي حرب متعددة الجبهات فرضت عليها منذ 7 أكتوبر.
وأضافت: "كفى من المعايير المزدوجة واستهداف الدولة اليهودية وشعبها" على حد ادعائها.
وفي مقتطفات من كتاب نشرت الشهر الماضي، قال البابا فرنسيس إن بعض الخبراء الدوليين قالوا إن "ما يحدث في غزة يحمل خصائص الإبادة الجماعية".
وانتقد وزير شئون الشتات الإسرائيلي عميحاي شيكلي تلك التعليقات بشدة في رسالة مفتوحة غير معتادة، قائلًا إن تصريحات البابا فرنسيس تصل إلى حد "الاستخفاف" بمصطلح الإبادة الجماعية.