ملاك مخطط شباب بئر أحمد ينظمون وقفة احتجاجية أمام ديوان محافظة عدن للمطالبة بوقف الاعتداء على أراضيهم
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
عدن (عدن الغد) خاص:
من صديق الطيار
تواصلاً لبرنامجهم التصعيدي، نظم ملاك مخطط شباب بئر أحمد، صباح اليوم، وقفة احتجاجية أمام ديوان محافظة عدن، للمطالبة بوقف الاعتداء على أراضيهم، من قبل قوة أمنية تنفيذاً لتوجيهات وجهها رئيس المنطقة الحرة، وفق قولهم.
ورفع المحتجون أمام ديوان المحافظة عدداً من اللافتات ورددوا الشعارات المنددة بالبسط وبدء الاستحداث في مخططهم بقوة السلاح، بحسب إفادتهم.
واكد الملاك والمستثمرين والمستفيدين من مخطط شباب بئر أحمد أن تلك الأرض مُنحت لهم قبل 14 عاماً بشكل رسمي ولديهم وثائق قانونية تؤكد ملكيتهم لذلك المخطط..
وطالب المحتجون من الملاك والمستثمرين لمخطط شباب بئر أحمد رئيس وأعضاء المجلس الرئاسي ورئيس الحكومة والنائب العام ومحافظ عدن، بالوقوف إلى جانب في مظلمتهم وإعادة الحق إلى أصحابه، لافتين إلى أنهم لن يصمتوا أو يتنازلوا عن حقهم.. محملين رئيس المنطقة الحرة مسؤولية أي تداعيات قد تترتب على أعمالهم وتصرفاتهم المخالفة للقانون.
هذا وكان ملاك مخطط شباب بئر قد نظموا عدداً من الوقفات الاحتجاجية خلال الأيام الماضية، وتقدموا بالعديد من البيانات والمناشدات والشكاوى بخصوص الاعتداء والبسط على أرضهم، إلا أن أحداً لم ينتصر حتى الآن لمظلمتهم.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
تنسيقية شباب الأحزاب ترفض التصريحات الإسرائيلية حول مخطط التهجير
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اشادت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بـ بيان وزارة الخارجية الذي يؤكد على الموقف الثابت والراسخ للدولة المصرية في الوقوف ضد أي طرح أو تصور يهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية عبر التهجير القسري أو الطوعي.
واعرب عن رفضها التصريحات الصادرة عن بعض أعضاء حكومة دولة الاحتلال بشأن بدء مخطط لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، وحذرت التنسيقية من تداعيات هذه التصريحات على الاستقرار في المنطقة بأسرها.
وأكدت على ما ورد في بيان وزارة الخارجية بشأن التداعيات الكارثية التي قد تنجم عن هذا السلوك غير المسؤول، وتأثيره على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مما قد ينذر بعودة الحرب مرة أخرى، وهو ما يؤدي إلى إشعال الوضع الإقليمي والدولي ويهدد جهود تحقيق السلام.
وجددت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين التأكيد على ضرورة استمرار اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بكافة بنوده، مع بذل المزيد من الجهود في مفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق، والسعي إلى تهدئة شاملة، بالإضافة إلى إدخال كافة المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وفي هذا السياق، تدين التنسيقية بأشد العبارات الممارسات الإسرائيلية في الضفة الغربية، بما في ذلك عمليات القتل والهدم والتهجير القسري التي تستهدف المواطنين الفلسطينيين، إذ تعتبر الضفة الغربية وقطاع غزة جزءًا لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وفي هذا الإطار، تعيد التنسيقية التأكيد على تأييدها لقرارات الأمم المتحدة والشرعية الدولية التي تنص على إقامة دولة فلسطينية على خطوط الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، مع ضمان حق الشعب الفلسطيني في الحياة بسلام على أرضه، مثل باقي شعوب العالم.
كما تدعو كافة القوى الدولية والإقليمية المحبة للسلام إلى العمل على تطبيق حل الدولتين باعتباره السبيل الأمثل لتحقيق سلام عادل وشامل للقضية الفلسطينية.
تصعيد حوثي في مأرب بعد تصنيفهم كمنظمة إرهابية