القومي للبحوث الفلكية: التنجيم "سبوبة" ولا علاقة له بعلوم الفلك (فيديو)
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
قال الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، إن التنجيم ليس له أي علاقة بعلوم الفلك وهو عبارة عن "سبوبة" يستخدمها بعض المنجمين ويعتبروها مصدر تربح، وبعض السياسيين الكبارفي بعض الدول يستغلون تلك الأحداث لتقوية شعبهم.
وأضاف رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي سيد علي في برنامج "حضرة المواطن" المذاع على فضائية "الحدث اليوم"، أن الأرض تدور أمام الشمس على محورها المائل بدرجة 23.
وأشار رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية البعض يأخذ الاسم السطحي للعام ويعتبرون أن هذا المصطلح يعني أنها ستكون عام أزمات ومشاكل، ولكن هي عام به يوم فقط زائد نتيجة ترحيل ربع يوم من الثلاث يوم التي قبلها بحيث يكون السنة الرابعة يوم كامل.
وقال الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، إن العلماء لا يستطيعون التنبؤ بالزلازل، ولكن هناك بعض المقدمات للزلازل الكبيرة مثل حدوث زلازل بسيطة، ولكن لا نستطيع أن نعلم بأن هذا الزلزال مقدمة لزلزال كبير، إلا بعد حدوث الزلزال الكبير.
وأضاف "شراقي"، خلال حواره مع الإعلامي إبراهيم عثمان، ببرنامج "مساحة حرة"، المذاع على فضائية "الحدث اليوم"، أن الإنسان عليه أن يستعد للزلازل، خاصة إذا كان يعيش في مناطق معتادة على الزلازل مثل تركيا أو اليابان، والاستعداد يكون من خلال السكن في مناطق مبنية على مقاومة الزلازل، مشيرًا إلى أن مصر كانت تغرق سنويًا بسبب فيضان نهر النيل، ولكن بعد بناء السد العالي لم يحدث هذا الأمر.
وأشار إلى أن الزلزال الذي تبلغ قوته 6 أو 7 ريختر قد لا يؤدي إلى سقوط أي ضحايا، حال الاستعداد من خلال إقامة مباني مقاومة للزلازل، موضحًا أنه كانت هناك إمكانية لتفادي سقوط ضحايا من لزلزال المغرب إذا كانت المباني مقاومة للزلازل.
وكشف الدكتور عباس شراقي، أن سد درنة الليبي الذي تعرض للانهيار كان بدائيًا، ولم تكن هناك أي صيانة لهذا السد على الإطلاق، رغم أن هناك 100 ألف شخص يسكنون في مدينة درنة.
وأضاف أن هناك عالم هولندي يستخدم علم الفلك لتوقع الزلازل، مشيرًا إلى أن هناك قوى جذب ما بين الشمس والأرض، والقمر والأرض، وهذه القوى قد تؤثر على المياه، ولكن من الصعوبة أن تؤدي إلى تحرك الصخور أو الأرض أو حدوث الزلازل.
وأوضح أن الزلازل تحدث من القدم، وليست شيئًا حديثًا على الكرة الأرضية، وأقوى زلزال شهدناه حدث في اليابان وأدى لوفاة 300 ألف شخص، مشيرًا إلى أن البشر لم يشاهدوا الزلازل القوية التي أدت لتشكيل جبال الأطلس، كما أن جبال البحر الأحمر لم تتكون إلا من خلال الزلازل، والقوى التي فتحت البحر الأحمر كانت عبارة عن زلازل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القومي للبحوث الفلكية علوم الفلك التنجيم الأرض بوابة الوفد القومی للبحوث الفلکیة إلى أن
إقرأ أيضاً:
حقيقة ظهور كائنات فضائية فى الشرقية؟ البحوث الفلكية تكشف التفاصيل
كشف الدكتور أشرف شاكر، رئيس قسم الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، حقيقة ظهور فضائية فى محافظة الشرقية.
وأوضح "شاكر"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن صور الومضات التي حدثت في سماء الشرقية ظاهرة غير فلكية وإما أن تكون أضواء صناعية من خلال الليزر أو الطائرات بدون طيار وليست كائنات فضائية.
وبشأن تحذيرات وكالة ناسا بشأن وجود كويكب ينضم إلى أكثر المخاطر تهديدا للأرض،قال هذا الخبر يتكرر عشرات المرات في العام الواحد ويصدر من وكالة "ناسا" نفسها.
وتابع: هذه الأخبار التي تخيف البعض تصدر من "ناسا" وغير حقيقية وهي تأتي لتمويل مشروعتها في الفلك وهناك ملايين الكويكبات والصخور القريبة من الأرض".