من أجل الفهم وليس المجادلة.. البابا تواضروس: مكتبي مفتوح لأي شخص ينتقدني
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
تحدث قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، عن آلية تقبله الانتقاد أو النقد له، قائلا إن كل زمن لا بد من وجود هذا النقد، وهذا وضع طبيعي.
وأضاف البابا تواضروس الثاني، خلال حوار خاص ببرنامج "في المساء مع قصواء"، المذاع على قناة CBC، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، “الناس كلها مش بياكلوا من صنف واحد، ومن ثم ليس أمراً غريباً وكان الاختلاف موجوداً منذ السيد المسيح وفي العصور كلها”.
وتابع “أقول لنفسي أن الناس تحتاج إلى تعليم أكثر وتفهم أكثر، وأحاول أن أشرحها أنا أو الآباء المسئولون في الكنيسة، وفي اجتماعات الشباب يعطيهم فرصة للأسئلة، فحق المعرفة شيء جيد”.
وأشار إلى أنه مع الحوارات والتعليم، يحاول أن يقابل بعض الناس المنتقدة، مؤكدا "بابي ومكتبي مفتوح لأي شخص منتقد يريد أن يسأل عن شيء، أهلا وسهلا به مدام يرغب في السؤال، لكن إذا أراد الجدال للمجادلة أو السفسطة أو الشهرة خارج القصة فوقتي لا يسمح في أن أقابله".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية الكرازة المرقسية قصواء الخلالي الكنيسة
إقرأ أيضاً:
البابا فرنسيس: لنبنِ معًا عالمًا أكثر أخوّة وعدالة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حيا قداسة البابا فرنسيس المؤمنين المحتشدين في ساحة القديس بطرس وقال “أيها الإخوة والأخوات الأعزاء، إن الصراع الدائر في السودان، والذي بدأ في أبريل عام ٢٠٢٣، يتسبب بأخطر أزمة إنسانية في العالم، مع عواقب وخيمة أيضًا في جنوب السودان. أنا قريب من شعبي البلدين وأدعوهما إلى التآخي والتضامن وتجنب أي نوع من العنف وألا يسمحا بأن يتمَّ استعمالهما. أجدد ندائي إلى الأطراف المتحاربة في السودان لوقف الأعمال العدائية والموافقة على الجلوس إلى طاولة المفاوضات. وأحث المجتمع الدولي على بذل كل ما في وسعه لإيصال المساعدات الإنسانية الضرورية للنازحين ومساعدة المتحاربين على إيجاد سبل للسلام في القريب العاجل”.
وأضاف: البابا فرنسيس أنظر بقلق إلى الوضع في كولومبيا، ولاسيما في منطقة كاتاتومبو، حيث أودت المواجهات بين الجماعات المسلحة بحياة العديد من المدنيين وشرّدت أكثر من ثلاثين ألف شخص. أعبر عن قربي منهم وأصلي من أجلهم. اليوم هو اليوم العالمي لمرضى البرص. أشجع جميع الذين يعملون لصالح المصابين بهذا المرض على مواصلة جهودهم ومساعدة الذين شُفيوا منه على الاندماج في المجتمع. لا تسمحوا بأن يتعرضوا للتهميش.
وأضاف الأب يقول: غدًا هو اليوم الدولي لإحياء ذكرى ضحايا الهولوكوست، ٨٠ عامًا على تحرير معسكر اعتقال أوشفيتز. لا يمكننا أن ننسى أو أن ننكر فظاعة إبادة الملايين من اليهود وأشخاص من الديانات الأخرى خلال تلك السنوات. نتذكر أيضًا العديد من المسيحيين، ومن بينهم العديد من الشهداء. أجدد دعوتي للجميع للعمل معًا من أجل القضاء على آفة معاداة السامية، إلى جانب جميع أشكال التمييز والاضطهاد الديني. لنبنِ معًا عالمًا أكثر أخوّة وعدالة، ولنربِّ الشباب على أن يكون قلبهم منفتحًا على الجميع، في منطق الأخوّة والمغفرة والسلام.