البابا تواضروس عن زيارته للقدس: قرار شجاع اتخذته وشجعتني القيادة السياسية
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، إنه لكل زمن احتياجاته، ولا يصح الحصول على أفكار قديمة استخدمت في زمانها لمعالجة أشياء في الوقت الحالي، ومن ثم كل زمان له احتياجاته ورؤيته ومن المهم للشخص أن يواكب العصر.
وأضاف البابا تواضروس الثاني، خلال حوار خاص ببرنامج «في المساء مع قصواء»، المذاع على قناة «CBC»، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، أنه منذ أيام حرب 1967 منعت الكنيسة الذهاب للقدس وجاء البابا شنودة بعد توقيع اتفاقية السلام ومنع الذهاب للقدس، وعدم الذهاب للقدس أنتج مشكلتين الأول أن الناس كانت ترغب بالمباركة في الأراضي المقدسة، كما أن الأقباط هناك لم يكونوا يمتلكون مصدرا للدخل، وكذا الأديرة.
وأضاف البابا، أن هذا الوضع استمر حتى نوفمبر 2015 حين توفى مطران الكنيسة القبطية في القدس، فتم تشكيل لجنة كبرى للذهاب لإعداد مراسم الجنازة هناك، ووصى بأن يدفن بالقدس، مردفا: «قررت السفر للقدس بنفسي لإقامة الجنازة».
وأشار «البابا» إلى أن شجاعة القرار هنا مهمة للغاية، وأخذت فيها رأي مسؤولين والقيادة السياسية وشجعوني وقضيت 4 ساعات هناك وأقيمت الجنازة، ورأيت المكان هناك نظرا لأنه سيرسم مطران جديد، مردفا: «أقصد إذا كان ذلك فاتني في عدم ذهابي أو تخاذلت أو بعدت كنت سأخسر الكثير، وشجاعة القرار يحتاجها المسؤول دائما».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البابا تواضروس القدس
إقرأ أيضاً:
الحرية المصرى: ندعم القيادة السياسية فى اتخاذ الإجراءات اللازمة للحفاظ على الأمن القومي
أكد الدكتور ممدوح محمد محمود رئيس حزب الحرية المصري؛ دعم الحزب بكافة قياداته وقواعده للرئيس عبد الفتاح السيسي والمؤسسات الوطنية فى اتخاذ الإجراءات اللازمة للحفاظ على الأمن القومى المصرى؛ الذى يمثل أساس استقرارنا وتقدمنا.
جاء ذلك خلال حفل الإفطار السنوى الذى حضره نخبة من الشخصيات العامة من بينهم الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب السابق؛ ونائب رئيس حزب الجبهة الوطنية وعدد كبير من أعضاء مجلس النواب الحاليين والسابقين.
شارك فى حفل الإفطار نواب رئيس الحزب؛ وأعضاء الهيئة البرلمانية؛ ورؤساء وأعضاء الامانات المركزية وأمناء المحافظات وأعضاء هيئة مكتب المحافظات ولفيف من قيادات وأعضاء الحزب.
ورحب الدكتور ممدوح محمد محمود رئيس حزب الحرية المصرى بضيوف حفل الإفطار؛ مؤكدا انه فى الشهر الكريم، نجتمع جميعا على مائدة واحدة؛ نتشارك الفرحة والبركة؛ ونؤكد على قيم الوحدة والتضامن؛ فنحن لسنا مجرد كيان سياسى؛ بل أسرة واحدة، تجمعنا أهداف مشتركة ورؤية واضحة لمستقبل أفضل لوطننا العزيز.
وأضاف رئيس الحزب أنه فى شهر الانتصارات أتقدم بأسمى التهانى إلى الرئيس عبد الفتاح السيسى وإلى أبطال قواتنا المسلحة البواسل؛ وإلى الشعب المصرى العظيم ؛ ونجدد العهد والدعم للقيادة السياسية والمؤسسات الوطنية لاتخاذ الإجراءات اللازمة للحفاظ على الأمن القومى المصرى؛ الذى يمثل أساس استقرارنا وتقدمنا.
مرحلة جديدة من التحدياتوأوضح الدكتور ممدوح محمود أننا على اعتاب مرحلة جديدة من التحديات ولكنها مليئة بالفرص الواعدة؛ وترتكز رؤيتنا خلال الفترة القادمة على تعزيز المشاركة الشعبية، وبناء جسور الثقة بين الحزب والمواطن، والعمل على تنفيذ مبادرات وبرامج لتخفيف الأعباء عن المواطنين وتلبية احتياجاتهم؛ وتحقيق تطلعاتهم.
وأكد أن الحزب يستعد بكل جدية للانتخابات البرلمانية المقبلة والتي نرى فيها فرصة ذهبية لتقديم رؤيتنا وبرامجنا التي تهدف إلى تلبية تطلعات المواطنين وتعزز مكانة مصر على المستويين الإقليمي والدولى.
ودعا الدكتور ممدوح محمد محمود قيادات وأعضاء الحزب إلى مضاعفة الجهود، والعمل بروح الفريق الواحد، لتحقيق النجاح؛ وان نكون جميعا على قدر المسئولية، ونقدم نموذجا يُحتذى به فى العمل السياسى والوطنى؛ لنثبت أن مصر تستحق منا أفضل ما لدينا.