لم تحمل قائمة منتخبنا الوطني الأول أية مفاجآت في طياتها عندما أعلن المدرب الأرجنتيني أنطونيو بيتزي عن 26 لاعبًا ضمتها قائمته التي ستخوض البطولة في الفترة من 12 يناير الجاري ولغاية 10 فبراير القادم في العاصمة القطرية الدوحة.
وتضم قائمة «الأحمر» كلًا من: سيد محمد جعفر، أمين بنعدي، وليد الحيام، عبدالله الخلاصي «المحرق»، عبدالكريم الفردان، كميل الأسود، جاسم الشيخ، محمد عبدالقيوم، علي حسن سعيد، سيد مهدي باقر، هزاع علي، حسين العكري «الرفاع»، إبراهيم لطف الله، عبدالله الحشاش «الأهلي»، أحمد بوغمار، محمد عادل، مهدي حميدان، محمد الحردان «الخالدية»، محمد عبدالوهاب، إبراهيم الوالي «النجمة»، موسيس «سترة»، جاسم خليف «الرفاع الشرقي»، إبراهيم الختال «المنامة»، إلى جانب الثلاثي المحترف في الخارج علي مدن «عجمان الإماراتي»، وعبدالله يوسف «ملادا بوليسلاف التشيكي»، ومحمد جاسم مرهون «الكويت».

وسيبدأ «الأحمر» تحضيراته الفعلية يوم غدٍ بالتوجه لمعسكره الخارجي الذي سيقيمه في دولة الإمارات العربية الشقيقة ويستمر لغاية العاشر من يناير ومن ثم التوجه مباشرة للدوحة. ويتضمن برنامج منتخبنا في معسكره خوض مباراتين وديتين الأولى مع استراليا يوم السادس من يناير، ومن ثم خوض مباراة ودية ثانية مع منتخب انغولا يوم التاسع من يناير. ووضعت القرعة «الأحمر» ضمن المجموعة الخامسة التي تضم إلى جانبه منتخبات كوريا الجنوبية والأردن وماليزيا، ويبدأ مشواره بالمنتخب الأبرز في المجموعة كوريا الجنوبية يوم 15 يناير، ثم مواجهة ماليزيا يوم 20، ويختتم مشواره بدور المجموعات مع المنتخب الأردني الشقيق يوم 25 يناير.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

العلاج الجنائزي في كوريا الجنوبية.. الموت 10 دقائق لتخفيف ضغوط الحياة

في ظل ارتفاع معدلات التوتر والاكتئاب في كوريا الجنوبية، برز نهج علاجي غير تقليدي يُعرف بـ"العلاج الجنائزي" أو "تجربة الدفن الوهمي"، وهو أسلوب علاجي يُستخدم لمساعدة الأفراد على إعادة تقييم حياتهم والتغلب على الأزمات النفسية.

ويقوم المشاركون في هذه التجربة بالاستلقاء داخل توابيت مغلقة لمدة 10 دقائق، في محاولة لإعطائهم إحساسا بالموت المؤقت، مما يساعدهم على إدراك قيمة الحياة وإعادة التفكير في أولوياتهم.

وتعد كوريا الجنوبية واحدة من الدول التي تعاني من معدلات مرتفعة للاكتئاب والانتحار، خصوصا بين الشباب والعاملين في الشركات الكبرى. وفقا لتقارير منظمة الصحة العالمية، تصنف كوريا الجنوبية ضمن الدول ذات أعلى معدلات للانتحار في العالم، حيث تؤدي الضغوط الاجتماعية والمهنية إلى تزايد حالات الاكتئاب والانتحار بشكل مقلق، مما جعلها تحتل المرتبة العاشرة عالميا في هذا السياق.

South Korea holds funerals for the living. More here: https://t.co/CNOlz9sg2d pic.twitter.com/gIlRj6ni2W

— Reuters (@Reuters) November 6, 2019

أمام هذه الظاهرة، لجأت بعض الشركات الكورية الجنوبية منذ أواخر عام 2000 إلى اقتراح تجربة الجنازات الوهمية لموظفيها، كوسيلة لمساعدتهم على تخفيف الضغط النفسي والتأمل في حياتهم.

إعلان

داخل غرفة خافتة الإضاءة، يرتدي المشاركون أكفانا بيضاء قبل أن يرقدوا داخل التوابيت الخشبية المغلقة. في تلك اللحظات، يجدون أنفسهم في عزلة تامة، حيث يبدؤون في التفكير في ماضيهم وأحبائهم.

وبعد خروجهم، يعبر العديد منهم عن شعورهم بتقدير أكبر للحياة، ويتعهدون بعيشها بطريقة أكثر إيجابية. وتُعد هذه التجربة جزءا من اتجاه "الموت بسلام"، الذي يعكس تحول المجتمع الكوري الجنوبي من التركيز على النجاة بعد الحرب الكورية إلى التركيز على جودة الحياة والصحة النفسية.

كثيرون يرون أن هذه الجنازات الوهمية تقدم فرصة للتخلص من الضغوط الهائلة التي يعاني منها الشباب الكوري الجنوبي، حيث يتعرضون لمنافسة شرسة في امتحانات القبول الجامعي، وصعوبة في العثور على عمل، وساعات عمل طويلة ومرهقة، واتساع الفجوة بين الأغنياء والفقراء.

ومنذ افتتاح مركز هيوون للشفاء عام 2012، شارك أكثر من 25 ألف شخص في هذه التجربة، أملا في تحسين حياتهم من خلال استحضار فكرة الموت بطريقة رمزية.

You can now experience how death feels through virtual reality from cardiac arrest to brain death. pic.twitter.com/mMUhW2XQf8

— Daily Loud (@DailyLoud) March 28, 2023

تجارب مماثلة ظهرت في أماكن أخرى حول العالم، حيث تمارس الصين نوعا مشابها من العلاج في مقبرة "باباوشان" في بكين، حيث يتم استخدام الواقع الافتراضي لمحاكاة تجربة الموت.

ويرتدي المشاركون نظارات وسماعات متطورة ليعيشوا تجربة نوبة قلبية مفاجئة، يليها فشل محاولات الإنقاذ، ثم الدخول إلى عالم ما بعد الموت، مما يمنحهم فرصة لإعادة التفكير في حياتهم وتقديرها بشكل أعمق. وفي عام 2023، نظمت أكبر دار جنازات في بكين يوما مفتوحا تضمن تجربة مماثلة باستخدام تقنية الواقع الافتراضي، لكن التجربة أثارت تساؤلات عديدة حول مدى جدواها وما إذا كانت مفيدة بالفعل في تحسين الصحة النفسية.

إعلان

يثير العلاج الجنائزي جدلا واسعا بين الخبراء النفسيين. يرى البعض أنه أداة فعالة لمساعدة الأفراد على تقدير حياتهم وتقليل القلق والاكتئاب، بينما يحذر آخرون من أنه قد يؤدي إلى تفاقم المشكلات النفسية، خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات حادة. ومع ذلك، لا يزال هذا النهج يحظى بشعبية متزايدة في كوريا الجنوبية، حيث يبحث الأفراد عن طرق غير تقليدية لمواجهة تحديات الحياة المتزايدة.

مقالات مشابهة

  • تصادم بين طائرتين في كوريا الجنوبية
  • حسبي الله ونعم الوكيل فيك.. إبراهيم شيكا يهاجم متابع بسبب صورة أحمد رفعت
  • من بلدك وعيلتك الكبيرة| محمد رمضان يدعم إبراهيم شيكا لاعب الزمالك بملبغ مالي
  • العلاج الجنائزي في كوريا الجنوبية.. الموت 10 دقائق لتخفيف ضغوط الحياة
  • استبعاد إمام عاشور من قائمة منتخب مصر
  • عمر السومة يقود قائمة سوريا لمواجهة باكستان بتصفيات كأس آسيا
  • محمد إبراهيم: صلاح أحد عظماء الكرة المصرية.. وعودتي من الاحتراف أسوأ قراراتي
  • محمد إبراهيم: تجربة حسام حسن مع الفراعنة ناجحة بكل المقاييس
  • محمد إبراهيم: تتويج فريق غير القطبين بالدوري بداية إصلاح المنظومة الرياضية
  • كوريا الجنوبية تنشر مقاتلات قرب مجالها الجوي