رسم الفوز الثمين الذي حققه المحرق على الرفاع في ربع نهائي كأس جلالة الملك المعظم بالركلات الترجيحية ووصوله إلى الدور نصف النهائي البسمة على جماهير المحرق المتعطشة، في ظل خروجه في الموسمين الماضيين بذات الطريقة من الرفاع، إذ وضع الفوز المحرق على الطريق الصحيح وقربه من اللقب الغائب عن خزائنه منذ 4 مواسم.

وقال مدرب الفريق محمد الشملان إن فريقه نجح في رد الاعتبار بمواجهة الرفاع، في إشارة واضحة منه إلى ما حدث في مباراة الفريقين في الدور الأول لدوري ناصر بن حمد الممتاز، بالإضافة إلى ما حدث أمام الفريق ذاته في الموسمين الماضيين بالمسابقة الغالية، مؤكدًا أن المكسب الأكبر من المواجهة الكبيرة هو الفرحة التي ارتسمت على جماهير المحرق والتي حضرت بكثافة كبيرة. ورفض الشملان أن ينسب ما تحقق لغاية الآن من عودة للمحرق إلى نفسه فقط، مشيرًا إلى العمل الكبير الذي تقوم به الإدارة من جهة واللاعبين من جهة أخرى، مؤكدًا أن العمل يتكامل بالجميع. وقال الشملان إن العمل في نادي المحرق يفرض على أيّ شخص أن يعمل بجد وإخلاص من أجل تحقيق البطولات، مضيفًا: «هذه البداية وعلينا الاستمرار في العمل، والمحرق يفرض عليك اللعب من أجل المنافسة وتحقيق البطولات والتتويج بالألقاب». من جهته، قال مشرف الفريق المحرقاوي عبدالله البوعينين إن المباراة ظهرت بجودة فنية عالية، وإنها شرّفت الكرة البحرينية وسط المنافسة الكبيرة والجميلة بين الفريقين، مؤكدًا أن المحرق أثبت في هذه المباراة عودته وأنه بمن حضر، في ظلّ ما عاناه الفريق من نقص قبل المباراة. وقال البوعينين إن الحضور الجماهيري الكبير من جماهير المحرق كان دافعًا كبيرًا للاعبين لتحقيق الفوز والانتصار في المباراة، وعاهد مشرف الفريق «الأحمر» الجماهير بمواصلة العمل ومضاعفته في الفترة القادمة؛ من أجل استمرار الأفراح. ورفض البوعينين مقولة غياب المحرق عن البطولات في المواسم الخمسة الأخيرة، مؤكدًا أن المحرق لم يغب عنها، بل إنه خلال المواسم الخمسة الماضية حقق لقب كأس الاتحاد الآسيوي وهو تأكيد على حضور هذا النادي العريق، مؤكدًا أن المحرق دائمًا ما يكون قويًا وله حضوره، وجماهيره متعطّشة للألقاب مع كل موسم وفي كل بطولة، مشددًا على أن العمل الإداري يتمحور حول تقديم الأفضل للجماهير.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا مؤکد ا أن

إقرأ أيضاً:

صحافتنا العربية .. معايير التتويج والتعويج .. !

بقلم : حسين الذكر ..

ضمن المغالطات العربية او بالأحرى المهنية العامة . ان تعريف الصحافة ينطوي على انها مهنة حرة موضوعية حيادية .. فيما اغلب ان لم يكن جميع مؤسسات الاعلام في العالم مرتبطة بدولة او حزب او فكر او مرجعية ما وكل من يعمل ضمن وسائلها – موظفا كان او متطوعا لاعتبارات وجدانية او انتمائية او أي صلة ظاهرية او خفية تحرك الانسان في توجهاته العامة وتدير شؤونه – ما هو الا كريشة في الهواء كما يقول د . علي الوردي – . مما يجعل من التعريف والمفهوم بمثابة ازمة واشكالية من النوع المضحك المبكي .. ! فمن يا ترى هو الصحفي الحر ومن هو الصحفي المؤسسي؟ الذي يتحرك ضمن اطار وحدود لا يمكنه تجاوز الخطوط الحمراء حتى لو بالتمني .. وهذا ما يغلف صحافتنا العربية وينسجم مع اطر الحكم العامة وقواعد الامن المجتمعي والسياسي القائمة .

كثير من الاخوة وزملاء المهنة العرب يتداولون أيام عروبتنا واحداثنا الاجتماعية والرياضية وغيرها الكثير مما يتطلب الإحساس بالانتماء والتعبير صحفيا .. وقد تداولت الشأن مع الأخ والزميل زيد السربل من الكويت الشقيقة باعتباره من انشط الصحفيين العرب في تحري ونشر وتحريك وإدارة الاخبار العربية المنوعة سيما الرياضية والثقافية منها .. وقد ذكرت له طرفة معبرة من باب المزاح : ( في العراق تدور على المستوى الشعبي بالافراح والاحزان ان المحتفيين يجمعوا عدد من أصحاب الاهازيج والاحياء المناسباتي فرحا بالرقص والاهازيج او اللطم والنواح في الحزن .. لكنهم بعد انتهاء المناسبة وعند موائد الاكل تحدث المفاجئة حينما يبعد ( صناع الحدث الشو ) فيما يظهر على الموائد ويتصدر المشهد اشخاص آخرين ليس لهم دور اطلاقا باحياء الحدث والمناسبة .. !
بعض الزملاء في الصحافة والاعلام والسوشل ميديا والصحافة الالكترونية يكتبون خلال السنة اكثر من (360) عمودا صحفيا وغيرها من التغريدات والاخبار بما يتسع لدائرة الاهتمام العربي بكل ما يعني من انتماء واحساس .. لكن وقت الدعوات والمؤتمرات والتتويج .. نشاهد حد العجب أسماء مدعوة ومكرمة ومتوجة باسم الصحافة مع ان لا رصيد لها خلال اهم احداث الموسم فلن تحرر ولم تهمس ولم تهش ولا تنش بشيء ما ) .
ذلك ليس غريب .. ولا مستغرب فالناس دوما على دين ملوكهم .. والمؤسسات تتبع الخطوط الحمراء والمعايير المزدوجة واللزجة حد الدسومة منها .. فاختيار ملكة جمال العالم لا تعني انها اجمل النساء ولا تمت لذلك بصلة بل ان اسمها وجنسيتها وطائفتها وظروفها ومعانيها توظف بهذا الاتجاه .. وكذا جوائز نوبل او غيرها .. سيما في الجانب الإنساني وليس العلمي البحت – كي لا نكون ظالمين او قساة على اهل العلم – فتخصصات الادب والشعر والفن والرياضة والاعلام .. بالتأكيد لا تتبع معايير مهنية ولن تكون هي الفيصل في ذلك .. بل هي توظيفية بحتة … وذلك من اهم قواعد تامين الامن القومي .. سيما العربي منه !

حسين الذكر

مقالات مشابهة

  • الخير: رئيس الجمهورية أعاد الاعتبار إلى مكانتنا العربية
  • للاندماج مرة أخرى بالمجتمع.. حالات وشروط رد اعتبار المحكوم عليه بالقانون
  • سيامة 3 كهنة لإيبارشية دير المحرق .. صور
  • سيامة ثلاثة كهنة لإيبارشية دير المحرق
  • صحافتنا العربية .. معايير التتويج والتعويج .. !
  • فليك: لم أعد مندهشاً من برشلونة!
  • مدرب برشلونة: لم يتوقع أحد منافستنا على ألقاب هذا الموسم
  • فليك: لم يتوقع أحد منافسة برشلونة على كل الألقاب هذا الموسم
  • بطريرك الأقباط الكاثوليك يترأس قداس أحد الرفاع بالكلية الإكليريكية بالمعادي
  • مدرب يوفنتوس يعبر عن خيبة أمله بسبب خروج الفريق من بطولة كأس إيطاليا