البابا تواضروس الثاني: المسيحية بدأت في القرن الأول الميلادي
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
قال قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، إن المسيحية بدأت في القرن الأول الميلادي، في مراكز تسمى "الكراسي الرسولية"، وهي الأساسيات في أورشليم والإسكندرية وروما وأنطاكيا وانضمت إليها القسطنطينية، وعندما بدأ في الظهور بعض الأفكار المتطرفة والهرطقة، تعالجها الكنيسة وتوقفها عند حدها وتسير المسيرة.
وأضاف البابا تواضروس الثاني، خلال حوار خاص ببرنامج «في المساء مع قصواء»، المذاع على قناة «CBC»، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، أن العالم اليوم به 4 جهات مسيحية كبيرة هي الكاثوليك والبروتستانت والأرثوذكس والأسقفيين، ومن هذه الجهات بعض التشعبات الأخرى، في الأصل الكنيسة واحدة لكن مع الزمن والانقسامات كانت النتيجة هذه الجهات.
وأوضح أن الكنيسة ظلت شرقا وغربا واحدة حتى سنة 451 ميلادية، فحدث في هذا التاريخ لقاء أو مجمع خلافات شديدة، حيث كان يناقش قضايا لاهوتية دينية بحتة، ولكن في أثناء المناقشة تدخلت 3 عوامل تاريخية هي السياسة واللغة والذات والكبرياء.
وأكمل الثلاثة عوامل هذه داخلة في مناقشات المسائل اللاهوتية، وكانت النتيجة انقسام المسيحية إلى اثنين، شرقاً في الإسكندرية وأنطاكية، وغربا في روما والقسطنطينية، ومنذ هذا التاريخ بدأت تتوالى مجموعة من الانقسامات والانشقاقات كثيرة.
وشدد على أنه منذ 70 عاما بدأت تنشأ حركة في العالم تدعى الحركة المسكونية لفهم بعض على أساس الحوار.
واسترسل: من هنا حدثت بين الكنيسة المصرية والكنائس الأخرى حوارات لاهوتية كثيرة، لكن لم تصل هذه الحوارات لدرجة يصبحون واحداً، فأساس الوحدة هو فهم الإيمان الواحد، وهذه النقطة ما زالت بعيدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البابا تواضروس الثاني الكرازة المرقسية المسيحية قصواء الخلالي
إقرأ أيضاً:
الكنيسة القبطية تشارك في العيد الوطني لسلطنة عُمان
قدمت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية التهنئة لسلطنة عُمَان بمناسبة العيد الوطني الـ 54.
وأناب قداسة البابا تواضروس الثاني، الأب القس فيلوباتير نبيه سكرتير قداسته لشئون المهجر لحضور الحفل الذي أقامته سفارة سلطنة عُمَان.
وهنأ سكرتير قداسة البابا، السفير عبد الله بن ناصر الرحبي سفير سلطنة عُمَان بمصر، ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، معربًا عن خالص أمنيات قداسة البابا لعُمَان حكومة وشعبًا بمزيد من التقدم والرخاء.