أكدت فرح الديباني، مغنية الأوبرا العالمية، أنها فتاة إسكندرنية وإسكندرية رمز التسامح والتعايش لأنها جمعت بين العديد من الأديان والثقافات، موضحة أنها مفتقدة العمارة في الإسكندرية ومعروفة بأنها من أجمل المدن في العالم، مشددة على أنها عاشرت التدهور في الإسكندرية وكانت من أجمل مدن العالم.

فرح الديباني مغنية الأوبرا العالمية في ضيافة أسامة كمال:

 

وأوضحت "الديباني"، خلال حوارها مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج "مساء دي أم سي"، المُذاع عبر شاشة "دي أم سي"، أنها تقضى وقتًا كبيرًا في مصر في الصيف، وتحب النزول إلى البحر في الساحل الشمالي وهو أفضل شاطئ في العالم، وتمارس التنس منذ طفولتها ولو لم تكن مغنية أوبرا لكانت لاعبة تنس، مؤكدة أنها مازالت تمارس التنس حتى هذه اللحظة.

 

ويرصد الوفد أبرز المعلومات عن فرح الديباني

فرح الديباني، ميزو سوبرانو مصرية عالمية، لفتت أنظار العالم مؤخرا بإحياء حفل فوز الرئيس الفرنسي ماكرون بالرئاسة للمرة الثانية خلال خطاب النصر.

تعد أول مغنية مصرية والأولى في العالم العربي تنضم إلى أوبرا باريس.

حازت عدة جوائز موسيقية عالمية، من بينها  أفضل مغنية أوبرا شابة في أوبرا باريس، كما منحتها السفارة الفرنسية وسام الفنون والآداب، وكرمها الرئيس السيسي في مؤتمر الشباب بشرم الشيخ.
فرح الديباني شاركت - في أبريل 2018 - ضمن فرقة أكاديمية أوبرا باريس في تقديم أنشطة متنوعة، على رأسها إحياء أمسيات غنائية بالقاهرة

والإسكندرية، للمرة الأولى لأكبر ملحني الأوبرا العالميين من أمثال موزارت وفيردي وبيزيت.
أوضحت أن بدايتها الفنية كانت فى الاسكندرية، حيث شجعتها عائلتها شجعتها على سماع الموسيقى الكلاسيكية وانضمامها للمدرسة الألمانية واهتمامها الشديد بالغناء وسماعها للموسيقى الكلاسيكية ، والعزف على البيانو، مضيفة أن مدرس الموسيقى تبني موهبتي وتدريبي على حصص الغناء واحياء حفلات غنائية فى مصر وخارج البلاد.

ولفتت إلى أنها درست الموسيقى والهندسة المعمارية فى وقت واحد، وكان تحدى كبير لها فى هذا الوقت لقيامها بالتمثيل المسرحي والتدريب على مخارج الألفاظ بدراسة شاملة، وبعدها حصلت على جوائز وتكريمات عدة كأفضل مطربة أوبرالية شابة فى أوبرا باريس.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فرح الديباني التنس الساحل الشمالى فرح الدیبانی أوبرا باریس فی العالم

إقرأ أيضاً:

تياترو الحكايات|فرح أنطون.. عندما يلتقي المسرح بالفكر والفلسفة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يُعد المسرح بصفته «أبو الفنون»، ساحة تنصهر فيها مختلف أشكال التعبير الإبداعى، حيث يتكامل الأداء الحى مع عناصر السمع والبصر، لتجسيد الأفكار والمشاعر الإنسانية فى تجربة فنية متكاملة، فمن على خشبته، قدم الفنانون أعمالا خالدة تحمل رسائل مجتمعية وثقافية، أسهمت فى تشكيل وعى الأجيال، بفضل فرق مسرحية تركت بصمة لا تُمحى فى تاريخ الإبداع المسرحى المصرى والعربى.

نخبة من الفرق المسرحية

وفى سياق الاحتفاء بهذا الإرث العريق، تسلط «البوابة نيوز» خلال ليالى شهر رمضان المبارك الضوء على نخبة من الفرق المسرحية التى شكلت علامات فارقة في مسيرة المسرح، محليا وعربيا.

وعلى الرغم أن بعضها توقف بعد رحيل مؤسسيه، إلا أن إبداعاته لا تزال شاهدة على زمن من العطاء والتميز، مؤكدة أن المسرح الحقيقى لا يموت، بل يبقى نابضا بإرث رواده ورؤاهم الخالدة.

يعد فرح أنطون واحدا من أبرز رواد التنوير في العالم العربي، حيث أثرى الساحة الفكرية والمسرحية بترجماته واقتباساته المتميزة. بدأ مسيرته في مجال التأليف المسرحي عام 1910، متعاونًا مع فرق مسرحية رائدة مثل سلامة حجازي، وجورج أبيض، ومنيرة المهدية، مما أسهم في إحداث نقلة نوعية في المسرح العربي، وفي عام 1923، حظي بتكريم خاص من الشيخ رشيد رضا في دار الجامعة الأمريكية، بحضور نخبة من الأدباء والمفكرين العرب، تقديرًا لإسهاماته الفكرية.

تأثيره الفكري والفلسفي

عُرف أنطون بدراساته العميقة حول الفيلسوف العقلاني «ابن رشد»، وتأثر بالفكر الأوروبي من خلال أعمال مفكرين بارزين مثل «أرنست رينان»، «جاك روسو»، «فولتير»، «رينان»، «مونتسكيو»، وهو ما انعكس في كتاباته التي دعت إلى التنوير والانفتاح الفكري.

دوره في إثراء المسرح العربي

لعب أنطون دورًا محوريًا في إثراء المسرح العربي من خلال ترجمة واقتباس عدد من الأعمال العالمية، من بينها: «أوديب الملك» تأليف سوفوكليس، «الساحرة» للمؤلف فيكتوريان ساردو، «البرج الهائل»، «ابن الشعب» تأليف إسكندر ديماس الكبير، «أوبرا كارمن» اقتبسها أنطون عن النص الفرنسى الذى كتبه هنرى ميلهاك ولودفج هاليفي، وذلك عن قصة لبروسبير ميريميه، إضافة إلى الألحان الذى ألفها كامل الخلعى فى الأصل الموسيقى الفرنسى جورج بيزيه، سجلت هذه الألحان على النوتة عبدالحميد علي، ثم اقتبس «أوبرا تاييس» للمؤلف أناتول فرانس عن نص أوبرا «إكسير الحب» لفيليتش روماني، أوبريت «أدنا» عن «العطارة الحسناء» ولحنها كامل الخلعي، «حفيدة كارمن أو بائعة التفاح»، «الشيخ وبنات الكهرباء» وهى عمل غنائى من ألحان سيد درويش.

إبداعاته المسرحية الأصلية

قدم فرح أنطون أعمالًا مسرحية كتبها بنفسه، أبرزها: «صلاح الدين ومملكة أورشليم» من أربعة فصول كتبت باللغة العربية الفصحى النثرية، «المتصرف بالعباد» وهى أول عمل هزلى يقدمه فى 1917، «مصر الجديدة ومصر القديمة»، «أبوالهول يتحرك أو الفراعنة ساهرون» ولم تقدم بعد، منتهيا بعمله الأخير وهو «بنات الشوارع وبنات الخدور» وهى من الأعمال الغنائية.

إسهاماته الأدبية والفكرية

إلى جانب نشاطه المسرحي، أثرى أنطون المكتبة العربية بعدد من الكتب والروايات، من أبرزها: «ابن رشد وفلسفته»، «الحب حتى الموت»، «الدين والعلم والمال»، «الوحش الوحش الوحش»، «أورشليم الجديدة»، «مريم قبل التوبة».

وكان لأنطون إسهام بارز في الصحافة من خلال مقالاته النقدية وترجماته الفكرية، التي جعلت منه أحد أعمدة النهضة الفكرية في العالم العربي، وأحد أبرز الأصوات الداعية إلى الحداثة والتنوير.

مقالات مشابهة

  • أعظم 10 حراس مرمى في تاريخ كرة القدم
  • منتخب سلاح السيف يهزم بطل أولمبياد باريس ويتأهل لنصف نهائي كأس العالم للرجال بالمجر
  • منتخب سلاح السيف يهزم بطل أولمبياد باريس ويتأهل لنصف نهائي كأس العالم
  • عيد الفطر: فرحة تعم القلوب وتجدد الأمل
  • مدرب جيرونا: برشلونة يمتلك 3 أو 4 من أفضل لاعبي العالم
  • أسطورة ليفربول روبي فاولر: يجب أن يصبح محمد صلاح أفضل لاعب في العالم حاليًا
  • تياترو الحكايات|فرح أنطون.. عندما يلتقي المسرح بالفكر والفلسفة
  • طارق الجلاهمة: دوري روشن في طريقه ليصبح ضمن أفضل 5 دوريات عالميًا
  • تريزيجيه أفضل لاعب في تصفيات أفريقيا المؤهلة لكأس العالم
  • تريزيجيه أفضل لاعب في تصفيات أفريقيا لكأس العالم