بعد واقعة رضيعة الوراق.. عقوبة رادعة تنتظر معرضى حياة الأطفال للخطر
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
تساءل عدد من المواطنين عن عقوبات تعريض حياة الأطفال للخطر خصوصا بعد تلقي أجهزة الأمن بمديرية أمن الجيزة بلاغًا من شرطة النجدة بوجود جثة رضيعة ببدروم مستشفى الوراق المركزي.
يقدم موقع صدى البلد معلومات قانونية عن عقوبات تعريض حياة الأطفال للخطر فيما يلى:
عقوبة تعريض حياة الأطفال للخطرونص القانون الصادر برقم 12 لسنة 1996 باصدار قانون الطفل والمعدل بأحكام القانون رقم 126 لسنة 2008، في المادة (96) منه على أن:" يعد الطفل معرضاً للخطر ، إذا وجد في حالة تهدد سلامة التنشئة الواجب توافرها له ، و ذلك في أي من الأحوال الآتية :ـ
-إذا تعرض أمنه أو أخلاقه أو صحته أو حياته للخطر .
-إذا كانت ظروف تربيته في الأسرة أو المدرسة أو مؤسسات الرعاية أو غيرها من شأنها أن تعرضه للخطر أو كان معرضاً للإهمال أو للإساءة أو العنف أو الاستغلال أو التشرد .
-إذا حُرم الطفل ، بغير مسوغ ، من حقه و لو بصفة جزئية في حضانة أو رؤية أحد والديه أو من له الحق في ذلك .
-إذا تخلى عنه الملتزم بالإنفاق عليه أو تعرض لفقد والديه أو أحدهما أو تخليهما أو متولي أمره عن المسئولية قبله .
-إذا حُرم الطفل من التعليم الأساسى أو تعرض مستقبله التعليمي للخطر .
-إذا تعرض داخل الأسرة أو المدرسة أو مؤسسات الرعاية أو غيرها للتحريض على العنف أو الأعمال المنافية للآداب أو الأعمال الإباحية أو الاستغلال التجاري أو التحرش أو الاستغلال الجنسي أو الاستعمال غير المشروع للكحوليات أو المواد المخدرة المؤثرة على الحالة العقلية .
-إذا وجد متسولاً ، و يعد من أعمال التسول عرض سلع أو خدمات تافهة أو القيام بألعاب بهلوانية و غير ذلك مما لا يصلح مورداً جدياً للعيش .
-إذا مارس جمع أعقاب السجاير أو غيرها من الفضلات و المهملات .
-إذا لم يكن له محل إقامة مستقر أو كان يبيت عادة في الطرقات أو في أماكن أخرى غير معدة للإقامة أو المبيت .
-إذا خالط المنحرفين أو المشتبه فيهم أو الذين أشتهر عنهم سوء السيرة .
-إذا كان سيئ السلوك و مارقاً من سلطة أبيه أو وليه أو وصيه أو متولي أمره ، أو من سلطة أمه في حالة وفاة وليه أو غيابه أو عدم أهليته .
و لا يجوز في هذه الحالة اتخاذ أي إجراء قبل الطفل ، و لو كان من إجراءات الاستدلال ، إلا بناء على شكوى من أبيه أو وليه أو وصيه أو أمه أو متولي أمره بحسب الأحوال .
-إذا لم يكن للطفل وسيلة مشروعة للتعيش و لا عائل مؤتمن .
-إذا كان مصاباً بمرض بدني أو عقلي أو نفسي أو ضعف عقلي و ذلك على نحو يؤثر في قدرته على الإدراك أو الاختيار بحيث يُخشى من هذا المرض أو الضعف على سلامته أو سلامة الغير .
- إذا كان الطفل دون سن السابعة و صدرت منه واقعة تشكل جناية أو جنحة .
و فيما عدا الحالات المنصوص عليه في البندين (3) و(4) ، يعاقب كل من عرض طفلاً لإحدى حالات الخطر بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر و بغرامة لا تقل عن ألفى جنيه و لا تجاوز خمسة آلاف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حیاة الأطفال للخطر إذا کان
إقرأ أيضاً:
بتدخل طبي سريع.. مستشفى حراء ينقذ حياة طفل بعد حادثة غرق
أنقذ مستشفى حراء العام، أحد أعضاء تجمع مكة المكرمة الصحي، حياة طفل يبلغ من العمر عامين بعد تعرضه لحادثة غرق كادت تودي بحياته.
وأوضح تجمع مكة المكرمة الصحي، أن الطفل وصل إلى المستشفى في حالة حرجة جدًا، وكان فاقدًا الوعي ويعاني صعوبة في التنفس، والتهابًا تنفسيًا حادًا، ونزيفًا في الرئة، وفشلًا في الدورة الدموية.
كما أظهرت الأشعة المقطعية تجمع سوائل في الدماغ نتيجة الحادثة.
بفضل التدخل الطبي السريع والإجراءات الدقيقة، استقرت حالة الطفل تدريجيًا.
وبعد أسبوع من العناية المشددة، تمكن الفريق الطبي من فصل الطفل عن جهاز التنفس الصناعي، واستعاد وعيه ووظائفه الحيوية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } فريق من أطباء مستشفى حراء ينقذ حياة طفل بعد حادثة غرق - اليوم
وخلال 24 ساعة، بدأ الطفل بالتعرف على أفراد أسرته، واستعاد قدراته تدريجيًا.
في إنجاز طبي لافت، غادر الطفل المستشفى بعد 10 أيام وهو في حالة صحية ممتازة، وسط فرحة أسرته التي أشادت بالجهود الكبيرة التي بذلها الفريق الطبي بقيادة د. عبدالله منشاوي، ود. ربى الشريف، ود. أسرار مليباري، ود. حسن ملا، إلى جانب طاقم التمريض.
تجسد هذه الحادثة كفاءة الفرق الطبية بمستشفى حراء في التعامل مع الحالات الحرجة، والالتزام بالبروتوكولات العلاجية الدقيقة لإنقاذ الأرواح.