جيش الاحتلال الإسرائيلي يقرر تسريح خمسة ألوية من المعركة البرية في غزة
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
يمن مونيتور/ كالات
قرر جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، تسريح 5 ألوية قتالية من المعركة البرية في قطاع غزة، بحسب إعلام رسمي.
وقالت إذاعة جيش الاحتلال (رسمية) عبر منصة “إكس” إنّه “وفقا لتقييم الوضع، وتطور القتال في قطاع غزة، قرر الجيش تسريح 5 ألوية قتالية من المعركة البرية في القطاع، تتمثل في لواء الاحتياط 551، ولواء 14، وثلاثة ألوية تدريب”.
وفي 21 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، انسحب مقاتلو لواء “جولاني” في الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، “ليلتقطوا أنفاسهم بعد تكبدهم خسائر فادحة”، وفق ما أورده موقع “واللا” الإخباري و”القناة 12″.
كما أعلن جيش الاحتلال تسريح بعض جنود الاحتياط الذين تم استدعاؤهم لمحاربة حماس في غزة، وهي خطوة قال اليوم الأحد إنها ستساعد الاقتصاد في الوقت الذي تستعد فيه البلاد لحرب طويلة الأمد.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الأميرال دانيال هاغاري “سيعود بعض جنود الاحتياط إلى عائلاتهم ووظائفهم هذا الأسبوع”.
وأضاف “سيمنح ذلك راحة كبيرة للاقتصاد، وسيسمح لهم باكتساب القوة قبل الأنشطة المقبلة في العام القادم، وسيستمر القتال وسنحتاج إليهم”.
ووفق معطيات سابقة، أعلن جيش الاحتلال عن مقتل 506 جنود، من بينهم 172 قتلوا منذ بدء الحرب البرية في 27 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
ويشن جيش الاحتلال، منذ 7 أكتوبر الماضي، حربا مدمرة على غزة، خلّفت حتى الأحد 21 ألفا و822 شهيدا، و56 ألفا و451 جريحا، ودمارا هائلا في البنى التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.
وردا على “اعتداءات الاحتلال اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى”، شنت “حماس” في ذلك اليوم هجوم “طوفان الأقصى” ضد قواعد عسكرية ومستوطنات إسرائيلية في محيط غزة.
وقتلت “حماس” في الهجوم نحو 1200 إسرائيلي وأسرت حوالي 240، بادلت قرابة 110 منهم مع إسرائيل، التي تحتجز في سجونها أكثر من 7800 فلسطيني، وذلك خلال هدنة استمرت أسبوعا حتى 1 ديسمبر الجاري، بوساطة قطرية مصرية أمريكية.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي المعركة البرية غزة جیش الاحتلال البریة فی
إقرأ أيضاً:
غارات إسرائيلية على عدة بلدات بالنبطية في جنوب لبنان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفاد مراسل فضائية "القاهرة الإخبارية" في خبر عاجل لها، اليوم الثلاثاء، بشن جيش الاحتلال لغارات إسرائيلية على محيط مدينة صور ومنطقة كفرجوز في النبطية وبلدة عيناتا في جنوب لبنان.
وتدور اشتباكات بين حزب الله وإسرائيل منذ أشهر، بالتوازي مع حرب الاحتلال الغاشمة على قطاع غزة، وتمثل الأعمال القتالية أسوأ صراع بين الجانبين منذ حرب 2006، ما يُؤجج المخاوف من خوض مواجهة أكبر، حيث تزايدت التوترات بين إسرائيل وحركة حماس بعد اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.
وتسعى دولة الاحتلال من خلال استهداف قادة المقاومة الفلسطينية في الخارج إلى تقديم نصرًا زائفًا إلى شعبها، في ظل فشلها على حسم معركتها في قطاع غزة، المتواصلة منذ نحو 10 أشهر، وفرض نظريتها للردع رغم الدعم العسكري والاستخباري والسياسي والمالي الأمريكي الواسع.