قال النجم محمد عدوية خلال حلوله ضيف في إذاعة ميجا إف إم مع المذيعة مارينا المصرى أنه تعب في بداية مشواره الغنائى، واتقفل في وشه الباب من الكثيرون، ولكنه استمر وحقق نجاح كبير، بسبب المزيكا المختلفة الذى يقدمها في أغانيه.

 

وأضاف عدوية والدى اسطورة في عالم الغناء لن تتكرر، مع احترامى وتقديرى لكل الموجودين على الساحة الغنائية، وينفرد بخامة ونبرة صوت جعلته في مكانة منفردة.

 

وأكد عدوية أن النجاح بالنسبة له هو الإبداع والتاريخ، وليس زى عدد من المطربين واخدين الوسط الفني تجارة، وأقدم مزيكا وأغانى بمزاج، وفى بدايتى قدمت أغنية الطيب أحسن ونالت اعجاب الجمهور، وكانت نقطة الانطلاق، وأوجه الشكر لصديقى والمنتج ياسر حسانين الذى بذل مجهود معى منذ بدايتى وحتى الآن.

وتابع تقديمى ألحان في ألبوماتى تعود إلى رغبتى في توصيل أفكارى لجمهورى الذى متعود تقديم كل ماهو جديد منى، وألبومى المقبل سأتواجد فيه بأكثر من لحن يحمل طابع خاص ومختلف، والبعض لايعلم أننى لحنت لمطربين أخرين أيضا في مشوارى منهم الهضبة عمرو دياب الذى قدمت له لحن اغنية "أنا دلوقتى" من حوالى 17 عام، وحققت نجاح كبير، وتشرفت بالعمل معه، كذلك أوجه التحية للكينج محمد منير الذى مازال يحتفظ بمكانته في عالم الغناء  .

 

محمد عدوية يتحدث عن نجله 

 

وتطرق الحديث عن نجله احمد قائلا: محترف في كرة القدم، ويلعب في إحدى النوادى حاليا، كما ان لديه موهبة كبيرة في العزف على الدرامز.

وأشار أنه مبسوط بأغنية على وضعنا الذى قدمها مع والده والفنان محمد رمضان وحققت نجاح كبير، ورمضان فنان موهوب وتجمعنى به صداقة شخصية من فترة كبيرة.

وقال عدوية هناك مطربين أحب الاستماع إليهم منهم أحمد سعد وبهاء سلطان ومحمد حماقى ورامى صبرى وغيرهم.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الفنان محمد عدوية الهضبة عمرو دياب محمد رمضان

إقرأ أيضاً:

إفطارهم في الجنة محمد مبروك.. صوت الحق الذى لم يسكت

في قلب الصمت ووسط الظلال الخفية، ظل الشهيد البطل محمد مبروك يشع بنور الحقيقة، كان صوتًا صامدًا في وجه الظلام، وعينًا ساهرة على أمن الوطن، فبقدر ما كانت حياته بعيدة عن الأضواء، كانت إنجازاته تضيء دروب الأمن، وتكشف عن شخصيته الفذة في عالم مليء بالتحديات والخفاء.

كان "الصندوق الأسود" الذي كشف الجماعة الإرهابية، تلك اللقب الذي منحته له أروقة الأجهزة الأمنية، وهو لقب يليق بشخص أدرك أهمية المعلومة وسبل حفظها وحمايتها في عالم مليء بالأسرار والتهديدات.

ولد محمد مبروك في عام 1974، وأصبح منذ تخرجه من كلية الشرطة في عام 1995 أحد أبرز الوجوه في جهاز أمن الدولة، الذي تحول لاحقًا إلى جهاز الأمن الوطني.

كان بعيدًا عن الإعلام، لا يبحث عن الأضواء، بل كان يرى أن واجبه الأسمى هو حماية وطنه بصمت، وكان جهازه الأمني هو سلاحه  الذي يحارب به الأعداء،  إلا أن هذه العزلة عن الأضواء لم تمنع الجماعات الإرهابية من استهدافه، فهو كان على رأس قائمة اغتيالاتهم، نظرًا لدوره المحوري في العديد من القضايا الأمنية التي أجهضت مخططاتهم، مثل قضية التخابر الشهيرة. وفي يوم 18 نوفمبر 2013، عندما كان يستعد للذهاب إلى عمله، اغتالته يد الإرهاب الغادرة، لتتساقط عليه اثنتا عشرة رصاصة، ويصعد إلى الرفيق الأعلى شهيدًا.

لقد كان محمد مبروك يشرف على قضايا محورية، بدءًا من تقديم شهاداته في قضايا التخابر مرورًا بالإشراف على تحريات هروب محمد مرسي من سجن وادي النطرون، وصولًا إلى مشاركته الفاعلة في القبض على القيادات الكبرى لجماعة الإخوان الإرهابية بعد ثورة 30 يونيو.

كانت دماؤه الزكية ثمنًا للسلام، وصوته الذي حاولوا إسكاته، هو الصوت الذي ظل ينادي بالحق والعدالة حتى آخر لحظة.

إن استشهاد محمد مبروك ليس مجرد فقدان لشخص، بل هو فقدان لصوت وطني صادق، عز نظيره، ورمز للوفاء لهذا الوطن الذي لم يتردد في أن يضع نفسه في قلب معركته.







مشاركة

مقالات مشابهة

  • عبدالعزيز الدوسري: سالم الأفضل حاليًا ويوسف الثنيان أسطورة لا تتكرر .. فيديو
  • قصور الثقافة تختتم ليالي الإبداع الرمضانية بالدقهلية وسط أجواء مبهجة.. صور
  • إفطارهم في الجنة محمد مبروك.. صوت الحق الذى لم يسكت
  • محمد رجب: اشتغلت كومبارس في بداياتي وكنت زي عمود واقف
  • بعد ظهور اسم والده على تتر مسلسل الغاوي.. محمد عدوية يشكر أحمد مكي
  • بعد ظهور اسم والده على تتر "الغاوي".. محمد عدوية يوجه شكرًا خاصًا لأحمد مكي
  • فقر الإبداع و الأفكار المستهلكة تنتقل من المسلسلات إلى سوق الإشهار بالمغرب
  • مفتاح البقاء في عالم مُتغير
  • بعد نجاح برنامجه «قطايف».. وزير الأوقاف ورئيس الهيئة الوطنية للإعلام يكرمان سامح حسين
  • هذا الأمر يقتلني.. تصريح ناري من أسطورة يونايتد روني تجاه محمد صلاح (شاهد)