تودع البنوك بمختلف تصنيفها عام 2023 والذى يمكن أن نطلق عليه عام الكآبة من حيث أحداثه الصعبة التى ألقت بآثارها السلبية الكبيرة والمتنوعة على الاقتصاد المحلى، وتستقبل عامًا جديدًا 2024 بآمال وطموحات متفائلة.

فى عام 2023 كانت الصعوبات التى واجهها الاقتصاد شديدة القسوة وأهمها على الاطلاق الارتفاع الرهيب فى أسعار السلع الغذائية والتى تراوحت بين 150 و200 و300٪ ما خلق حالة من عدم الرضا بين جموع المواطنين فيما يتعلق بأداء الاقتصاد والمجموعة الاقتصادية المسئولة عن وضع السياسات المالية والنقدية.

. تراجعت معدلات النمو بالتوازى مع الارتفاع العنيف فى معدلات التضخم وكانت جائحة كورونا، والحرب الروسية الأوكرانية، والأحداث السياسية المتوترة فى دول الجوار مثل السودان وليبيا، وانتهاءً بالحرب على غزة هى الأسباب الجوهرية التى أدت إلى زيادة معدلات التضخم والضغط الرهيب على الدولار لتمويل الواردات من السلع الضرورية ومستلزمات الانتاج للصناعة.. احتفى الدولار فى ظل تراجع التدفقات النقدية من العملات الأجنبية، وزادت الأزمات فى الموازنة العامة للدولة بسبب ارتفاع الديون -خارجية وداخلية- ولكن رغم الانخفاض الكبير فى عوائد الصادرات وتحويلات المصريين بالخارج وتراجع معدلات الليالى السياحية، وانخفاض المردود الايجابى من الاستثمارات الخارجية القادمة إلى مصر احتفظ القطاع المصرفى بقوته وثباته مواجهًا الأزمات العاتية التى واجهت الاقتصاد المصرى ليصبح ومعه قناة السويس الحصن الحصين للاقتصاد. تخطت عائدات قناة السويس 9.4 مليار دولار، وحققت كل البنوك سواء بنوك القطاع العام أو التجارية أو الأجنبية أو الشركات المساهمة أرباحًا كبيرة معززة بذلك محافظها المالية، ولكن العديد من البنوك لم تنجُ من انتقادات المودعين والمتعاملين معها، بسبب المغالاة فى رسوم معاملات العملاء لدرجة تشعرك بأن البنك قد يتقاضى منك رسومًا إذا أصابك السعال وعطست، ناهيك عن الوقت الطويل جدًا الذى تقضيه بالبنك لإنهاء معاملتك وأشياء أخرى كثيرة فى السطور التالية نرصد أداء بعض البنوك.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: البنوك تودع النمو فى 2024 صلاح السعدنى الاقتصاد

إقرأ أيضاً:

وزير الاقتصاد يُشارك في حوار برلين العالمي لمناقشة السياسات التي تدعم النمو الاقتصادي العالمي

يشارك معالي وزير الاقتصاد والتخطيط الأستاذ فيصل بن فاضل الإبراهيم، في حوار برلين العالمي يومي 1 و 2 أكتوبر في العاصمة الألمانية برلين، وذلك بحضور رؤساء ووزراء الدول وقادة المنظمات الدولية، إلى جانب الرؤساء التنفيذيين في القطاعات الصناعية والأكاديميين.
وسيقام حوار برلين العالمي تحت عنوان “بناء أرضية مشتركة”، حيث سيركز على إيجاد مسارات جديدة للتعاون بين دول العالم، بهدف تعزيز وجهات النظر الدولية والحوار التفاعلي، والدفع برؤى قابلة للتنفيذ بشأن القضايا الحاسمة بما في ذلك التحولات الجيوسياسية وتغير المناخ والابتكار التقني وأثر التحديات في تشكيل مستقبل الاقتصاد العالمي.
وسيشارك معاليه في جلسة حوارية تحت عنوان “إعادة تشكيل المشهد الاقتصادي العالمي: الفرص المتاحة للأسواق النامية والناشئة” لاستكشاف الفرص الاقتصادية الجديدة.
كما سيعقد مجموعة من الاجتماعات الثنائية مع عدد من كبار المسؤولين من القطاعين العام والخاص والمنظمات الدولية لمناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

مقالات مشابهة

  • آفاق الاقتصاد وسياق التنمية المحلية
  • المالية: نستهدف رفع معدلات انتاجية الاقتصاد المصري للمساعدة فى تحقيق نمو مستدام
  • سجلت انخفاضا.. البنك المركزي المصري يكشف إيرادات قناة السويس
  • المالية: رفع معدلات الإنتاجية في الاقتصاد المصري
  • مدبولي: إسهامات القطاع الخاص انعكست على قوة الاقتصاد ‏المصري في مواجهة الأزمات
  • مدبولي: متوسط نمو الاقتصاد المصري 4.3% خلال الفترة من 2020 إلى 2023
  • الاقتصاد العربي يواجه تحديات كبيرة رغم تحسن النمو
  • وزير الاقتصاد يُشارك في حوار برلين العالمي لمناقشة السياسات التي تدعم النمو الاقتصادي العالمي
  • “التوترات الإقليمية تلقي بظلالها على قناة السويس وتعرض شريان الاقتصاد المصري للخطر”
  • الاقتصاد العُماني يستمر في التوسع ويحافظ على مسار النمو الإيجابي