حلت علينا اليوم ذكرى وفاة الفنانة إحسان القلعاوي والتي لقبها الجمهور بـ "أم الطيبين" والتي رحلت عن عالمنا في مثل هذا اليوم 31 ديسمبر عام 2008

 

من هي إحسان القلعاوي؟ 


هي ممثلة مصرية ولدت في 26 إبريل عام 1932 وتوفيت في 31 ديسمبر عام 2008.

حصلت إحسان القلعاوي على ليسانس آداب لغة فرنسية ثم تخرجت في معهد الفنون المسرحية وبدأت مشوارها الإذاعي في الخمسينات من القرن الماضي، عملت في الإذاعة والسينما، وفي السنوات الأخيرة تفرغت لعملها في التلفزيون، وقد ساعدتها ملامحها، وبدانتها على تجسيد أدوار الزوجة غير المرغوب فيها، مثل دورها في "السمان والخريف"، ومع تقدم العمر عملت في دور الأم الصلبة، أو الحماة القاسية، وقد تم تكريمها من التلفزيون المصري عن دورها في مسلسل "هارب من الأيام".

 

علاقة إحسان القلعاوي ببناتها

وتحدثت ابنتها إيناس فى أحد البرامج التليفزيونية، بأن بنات إحسان القلعاوي اكتشفوا مرضها بالصدفة بعد إجرائها تحاليل، خاصة أنها كانت تتحامل على نفسها وتواصل عملها طوال الوقت، مضيفة أنها دخلت المستشفى بمصر وبعدها سافرت إلى أمريكا لابنتها لتلقى العلاج هناك ومكثت 6 أشهر فقط ورحلت هناك، لافتة إلى أن فى فترة مرضها كان الدكتور أشرف زكى دائم التواصل معها للاطمئنان عليها وأيضًا الفنانة رجاء الجداوى وكريمة مختار كذلك.
وفى برنامج آخر حلت فيه ابنتها الثانية مايسة وتحدثت عن الجانب الإنساني لوالدتها إحسان القلعاوى حيث أكدت أنها أم قوية وتمتلك حنية كبيرة فى نفس الوقت وربت بناتها على أن العلن هو سلاح أى حد منهن، موضحة أن بناتها كن بالنسبة لها كنز لأنها لم يكن لها سوى شقيق واحد وهو الفنان الراحل محمود القلعاوى مضيفة أنها مثلما تربت فى جو وبيئة التعليم فيها هو أهم شىء وأن العمل عبادة.


وفاة إحسان القلعاوي

توفيت في 31 ديسمبر 2008 بالولايات المتحدة عن عمر يناهز 76 عاما بعد صراع مع المرض، حيث كانت تقيم مع ابنتها إيناس التي تقيم هناك إضافة إلى علاجها في أحد مراكز نيوجيرسي حيث دفنت بمقابر المسلمين بالولايات المتحدة.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

تربويون لـ "اليوم": السهر و"الفصول الثلاثة" وراء غياب الطلاب في رمضان

أكد تربويون أن غياب الطلاب خلال شهر رمضان، خاصة مع اقتراب إجازة عيد الفطر، يشكّل ظاهرة متكررة تؤثر سلبًا على التحصيل الدراسي.
وأشاروا إلى أن أسباب هذه الظاهرة تعود إلى تغير أنماط النوم والسهر لساعات متأخرة، مما يؤدي إلى الإرهاق وضعف الدافعية للحضور، إضافةً إلى شعور الطلاب بأن الأيام الأخيرة من الفصل الدراسي أقل أهمية. كما أن تساهل بعض الأسر مع الغياب ونظام الفصول الثلاثة، الذي يمدد العام الدراسي لفترات طويلة، يسهمان في تفاقم المشكلة.
أخبار متعلقة المسجد النبوي.. 10 مآذن تمثل معلمًا إسلاميًا وإرثًا تاريخيًاالسعودية الخضراء.. إنجازات ملموسة في حماية البيئة وتعزيز الاستدامةوأوضحوا في حديثهم لـ "اليوم" أن معالجة هذه الظاهرة تتطلب حلولًا مرنة، مثل تقليل أيام الحضور إلى ثلاثة أيام أسبوعيًا خلال شهر رمضان، والاستفادة من التعليم الإلكتروني، إلى جانب تحفيز الطلاب بأنشطة مشوقة وتعزيز وعي الأسر بأهمية الالتزام المدرسي، بما يضمن استمرارية العملية التعليمية بكفاءة.
الإرهاق وقلة الدافعية
وفي هذا السياق، أوضح الدكتور عبدالعزيز آل حسن، الخبير التربوي، أن “التغيرات التي تطرأ على نمط النوم خلال شهر رمضان، خاصة السهر إلى ساعات متأخرة من الليل، تؤثر سلبًا على تركيز الطلاب وانتباههم، مما يجعلهم يشعرون بالإرهاق ويقل دافعهم للحضور، لا سيما في الأيام الأخيرة التي يعتقد البعض أنها غير ذات أهمية دراسية”.الدكتور عبدالعزيز آل حسن، الخبير التربويد عبدالعزيز آل حسن
وأضاف آل حسن أن “تعديل الجدول الدراسي ليكون أكثر مرونة قد يسهم في الحد من مشكلة الغياب، وذلك عبر تقليل ساعات الدوام أو مدة الحصص الدراسية، مما يساعد الطلاب على التكيف مع أجواء الشهر الكريم. كما يمكن الاستفادة من التعليم الإلكتروني عبر منصة (مدرستي) لتقديم دروس تفاعلية عن بُعد، بحيث يتمكن الطلاب من متابعة الدروس بطريقة أكثر تناسبًا مع أوضاعهم، خصوصًا أولئك الذين يجدون صعوبة في الالتزام بالحضور اليومي”.
وأشار آل حسن إلى أن “دور الأسرة في تعزيز ثقافة الانضباط لا يقل أهمية عن دور المدرسة، حيث ينبغي على أولياء الأمور توجيه أبنائهم والتأكيد على أهمية الحضور والاستمرار في الأنشطة الدراسية حتى نهاية العام الدراسي. فالتهاون مع الغياب قد يؤدي إلى تأثيرات سلبية على تحصيل الطالب الأكاديمي وسلوكه التعليمي مستقبلاً”.
البحث العلمي لمعالجة الظاهرة
أكد الدكتور خالد الدندني، المتخصص في القيادة والسياسات التعليمية، أن وزارة التعليم تبذل جهودًا كبيرة في بناء نظام تعليمي تنافسي، إلا أن ظاهرة الغياب في رمضان باتت تشكل تحديًا ملحوظًا. الدكتور خالد الدندني، المتخصص في القيادة والسياسات التعليميةد خالد الدندني
وأوضح أن هذه الظاهرة يمكن تفسيرها من زاويتين؛ الأولى اجتماعية ودينية، حيث يؤثر تغير نمط الحياة في رمضان على التزام الطلاب بالحضور، ما يستدعي رفع الوعي المجتمعي بأهمية الدراسة والعمل حتى في أوقات الصيام.
أما الزاوية الثانية فتتعلق بالنظام التعليمي، حيث قد يكون لنظام الفصول الثلاثة دور في ارتفاع الغياب بسبب العبء الدراسي الطويل، مما يجعل الطلاب وأسرهم يشعرون بالإرهاق.
وأشار إلى أن معالجة الظاهرة تتطلب دراسات ميدانية معمقة لتحديد الأسباب ووضع حلول مدروسة، تشمل إشراك المجتمع المحلي وتعزيز دور الأسرة، مما يضمن استمرارية التعليم بكفاءة.
كما دعا إلى تنفيذ خطط تعليمية مرنة تستوعب تحديات الشهر الفضيل، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030، التي تسعى إلى بناء مجتمع تعليمي متقدم يعتمد على الانضباط والالتزام كقيمة أساسية لتحقيق التقدم.
حلول مرنة لاستمرار العملية التعليمية
ترى الأستاذة الدكتورة مليحة محمد القحطاني، من جامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز، أن انخفاض نسبة الحضور في الأيام الأخيرة من رمضان يشكل تحديًا مؤثرًا على سير العملية التعليمية.لأستاذة الدكتورة مليحة محمد القحطاني، من جامعة الأمير سطام بن عبدالعزيزد. مليحة القحطاني
وأوضحت أن السبب يعود إلى الإرهاق الناتج عن تغير أنماط النوم والصيام، مما يجعل الاستيقاظ مبكرًا للحضور إلى المدرسة صعبًا. كما أن اقتراب موعد الإجازة يضعف دافعية الطلاب، خصوصًا في غياب الاختبارات أو الأنشطة المحفزة، إلى جانب تساهل بعض الأسر في مسألة الغياب.
وأشارت إلى أن الحل يكمن في اعتماد نظام تعليمي أكثر مرونة خلال رمضان، يشمل إعادة جدولة الدروس وتقليل الضغط الأكاديمي، مع تفعيل أنشطة تعليمية تفاعلية تحفز الطلاب على الحضور.
كما شددت على أهمية تعزيز الوعي المجتمعي لدى أولياء الأمور والطلاب بأهمية الالتزام المدرسي، لضمان عدم تأثر جودة التعليم خلال الشهر الفضيل.
وأكدت أن نجاح أي خطة لمعالجة هذه الظاهرة يعتمد على تكامل الجهود بين المدارس والأسر، بما يضمن تحقيق بيئة تعليمية جاذبة ومستدامة تتماشى مع تطلعات التعليم الحديث.ضبط السياسات التربوية وتعزيز ثقافة الانضباط
أكدت الدكتورة مها بنت عبدالله الشريف، الأستاذ في قسم الإدارة التربوية والتخطيط، أن الإدارة الفاعلة هي الضامن الأساسي لنجاح المؤسسات التعليمية، مشددة على ضرورة صياغة سياسات تربوية قائمة على أسس علمية مدروسة لمواجهة مشكلة الغياب الجماعي.د مها الشريفمها الشريف
وأوضحت أن هذه الظاهرة أدت إلى فاقد تعليمي وهدر في الموارد، مما يستدعي معالجة الأسباب الجذرية، مثل تأثير وسائل التواصل الاجتماعي التي تسهل التنسيق بين الطلاب للغياب، وضعف ثقافة الانضباط المدرسي، وغياب العقوبات الصارمة.
وأشارت إلى أن حلول هذه المشكلة قد تشمل توسيع صلاحيات إدارات التعليم لتحديد آليات مناسبة للدراسة في رمضان، مثل تقليل أيام الحضور إلى ثلاثة أيام أسبوعيًا، أو تحويل الدراسة إلى الفترة المسائية، أو اعتماد التعليم عن بُعد عبر منصة "مدرستي".
كما اقترحت تطبيق نظام حضور صارم يعاقب الطلاب الذين يتجاوزون نسب غياب معينة بحرمانهم من الاختبارات، أسوةً بالجامعات.
وشددت على أن الحل الأمثل يكمن في تعزيز التعاون بين الأسر والمدارس، وترسيخ مفهوم الالتزام لدى الطلاب، مما يضمن بيئة تعليمية مستقرة تدعم مستقبل الأجيال القادمة.

مقالات مشابهة

  • عبير عقيل: صالة شبين الكوم تستضيف نهائيات ناشئات اليد مواليد 2008
  • ماكرون: ليس هناك حل عسكري في غزة
  • فى ذكرى رحيلها.. قصة وفاة نجوى سالم وصراعها النفسي
  • الأم المثالية في البحيرة: شقيت وتعبت بعد وفاة زوجي واشتغلت بالحلال علشان عيالي وكملت تعليمي
  • تربويون لـ "اليوم": السهر و"الفصول الثلاثة" وراء غياب الطلاب في رمضان
  • رينو ميجان أوتوماتيك سعرها 300 ألف جنيه
  • عضو مجلس اليد: محمد قاسم مديرا فنيا لبنات 2008.. وحلمي مصبح لشبات 2006
  • إحسان الترك يرحل في صمت.. رسالة أخيرة لمحمد رمضان وحلم ما اكتملش
  • دول خليجية تكشف علاقتها من العدوان الأمريكي الأخير على اليمن
  • روسيا تعزز علاقتها مع قطر