السودان.. تضافر المبادرات خطوة ملحة لإيقاف الحرب
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن السودان تضافر المبادرات خطوة ملحة لإيقاف الحرب، تتواصل الجهود الدولية والإقليمية، من أجل إيجاد مخرج للأزمة السودانية، يتكلل بنجاح الوصول إلى اتفاق لوقف رحى الحرب الدائرة بين الجيش وقوات الدعم .،بحسب ما نشر النيلين، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات السودان.
تتواصل الجهود الدولية والإقليمية، من أجل إيجاد مخرج للأزمة السودانية، يتكلل بنجاح الوصول إلى اتفاق لوقف رحى الحرب الدائرة بين الجيش وقوات الدعم السريع، لاسيما أنها أزمة ملحة توشك أن تحول السودان بأسره إلى كتلة من اللهب، إذ ما انحدرت إلى حرب أهلية، لا تبقي ولا تذر، وتهدد وجود الدولة ومؤسساتها.
وبعد قمة اللجنة الرباعية لدول منظمة «إيغاد»، التي انعقدت في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا منتصف الأسبوع الجاري، اختتم في العاصمة المصرية القاهرة، أول من أمس، اجتماع قمة لدول الجوار السوداني، الذي عبر عن قلقه من استمرار العمليات العسكرية والتدهور الحاد للوضع الإنساني في البلاد، وأكد احترام سيادة ووحدة السودان، فيما عدّ التدخل في ملفاته المحلية، والتعامل مع النزاع الجاري على أنه شأن داخلي.
وفي هذا الصدد، يؤكد المحلل السياسي، شوقي عبدالعظيم لـ«البيان» أن كل المبادرات التي انطلقت تدلل على أمر واحد مهم، يتمثل في استحالة الحل العسكري؛ كونه حلاً عالي الكلفة على مقدرات الشعب السوداني كافة، وعلى البنية التحتية للبلاد، لذا تميل جميع المبادرات نحو الحل التفاوضي باعتباره المخرج الوحيد للأزمة.
واعتبر عبدالعظيم أن ما جرى في القاهرة يمثل تكملة لما يجري الآن من مبادرات أو مفاوضات سواء في جدة أو منبر «إيغاد»، المخول من الاتحاد الأفريقي، تبرهن على أهمية جمع المبادرات كافة في مكان واحد، وضمن رؤية موحدة؛ حتى تكون مفيدة، منوّهاً إلى أنه في حال لم يحدث ذلك فسوف تأتي المبادرات المطروحة بنتائج عكسية لا محالة.
وأفاد بأن منبر جدة يعد الأشمل؛ يحمل في طياته حلاً سياسياً مقبولاً لدى طرفي النزاع، كما أن لديه رؤية للعملية السياسية التي تفضي بالمحصلة إلى الانتقال السلمي في البلاد بطريقة جديدة، وبالتالي قدرته الأكبر على وقف أتون الحرب.
وأضاف «إذا ما جمعت المبادرات وفق الرؤى المطروحة فسوف يتوقف القتال في السودان، وتستعاد فيه عملية سياسية ذات طابع مدني، بما يعني أن المبادرات ماضية في الطريق الصحيح لحل الأزمة الراهنة، بعيداً عن الحل العسكري، الذي أثبت عدم جدواه، وفق ما جاء في كل المبادرات».
من ناحيته، ينوّه رئيس تحرير صحيفة «الجريدة» السودانية، أشرف عبدالعزيز لـ«البيان» إلى أن هناك أكثر من مبادرة سعت إلى رسم رؤية تحل النزاع القائم، باعتباره نزاعاً يستحيل حله عبر استمرار
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الجيش تاق برس تاق برس تاق برس تاق برس موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
الفيلم السوداني «الخرطوم» يشارك في مهرجانين بأمريكا وألمانيا
شارك الفيلم الوثائقي السوداني «الخرطوم» في مسابقة مهرجان «صن دانس» وبالولايات المتحدة وينتظر مشاركته في مهرجان برلين بالمانيا في الخامس عشر من فبراير ضمن افلام البانوراما.
خاص _ التغيير
ويروي الفيلم قصة خمس شخصيات في مدينة واحدة، لبلد في حالة حرب. وتتكون الشخصيات من موظف حكومي، بائعة شاي، متطوع في لجنة مقاومة، وطفلان من الشارع.
وكتب موقع الفيلم على الإنترنت معرفا بطبيعته: خمس قصص من السودان تتشابك معًا بحثًا عن الحرية من خلال الأحلام المتحركة، وثورات الشوارع، وحرب من العاصمة الخرطوم للهروب إلى شرق أفريقيا.
الفيلم من إخراج كل من أنس سعيد، راوية الحاج، إبراهيم سنوبي، تيماء محمد أحمد، والمخرج البريطاني فيل كوكس.
وسبق لفيل كوكس أن زار السودان لتصوير فيلم سبايدرمان وهو ما دفعه وشجعه لتصوير عمل آخر بالشراكة بينه وبين «سودان فيلم فاكتوري ) ليتم طرح طلبات على الإنترنت ويفوز فيلم الخرطوم بالموافقة.
ويتحدث الفيلم عن خمس شخصيات أوكلت لكل مخرج مهمة إخراج شخصية واحدة، وجمع قيل كوكس قصص كل المخرجين الخمسة في فيلم واحد. ويتكون فريق العمل من عدة جنسيات من السودان وبريطانيا وكينيا و فلسطين وغيرها. وبدأ تصوير الفيلم قبل وبعد حرب السودان واستغرق ثلاث سنوات، وأنجز العمل بجزئية كبيرة قبل اندلاع الحرب في الخرطوم .
تقول راوية لـ «التغيير» وهي أحد مخرجي الفيلم: قامت الخطة على الإنتهاء من التصوير في مايو 2023 غير أن الحرب بدلت كل التفاصيل، وفقدنا التواصل كمخرجين مع بعضنا البعض وكذلك مع شركاء المشروع، وأضافت “لجأ أحد المخرجين إلى دولة كينيا ونجح في التواصل مع فيل وشركة الإنتاج ثم وصلنا نيروبي وقمنا بعمل ورشة لدراسة امكانية مواصلة الفيلم”. وتضيف: “كان القرار صعبا علينا لأننا فقدنا جزءاُ كبيراُ من المعلومات وكان ذلك تحدياً كبيراُ، واتصلنا بشركاء المشروع وقرر الجميع المواصلة. وتابعت: لم أجد طريقه لأتواصل مع الأطفال والمشاركين في الفيلم لانقطاع الاتصالات بالخرطوم وسيطرة الدعم السريع على منطقتهم، وبعد شهرين من البحث وجدناهم ونجحنا في اخراجهم لكينيا بعض رحله متعبة مرورا بمدينة بورتسودان شرقي البلاد.
واستخدم فريق الفيلم العديد من التقنيات اهمها تقنيه الشاشة الخضراء لاعادة القصص وخضع المشاركون لجلسات معالجه نفسية لمعالجه صدمات الحرب لتساعد فريق العمل في أن يحكوا قصه نجاتهم من الحرب وذكرياتها المؤلمة.
ويقام مهرجان صندانس في الولايات المتحدة الأمريكية وهو من أكبر المهرجانات السينمائية حيث وافق المنظمون على مشاركه فيلم الخرطوم في المسابقة الرسمية والتي تضم افلاما طويلة وقصيرة ودراما وغيرها، وشارك الفيلم السوداني ضمن قائمه الأفلام الوثائقية.
وقامت فكرة تصوير فيلم الخرطوم في الأساس على أنها حكايات من المدينة تعرض للعالم بصورة إنسانية وتعكس أسرار العاصمة التي تضم كل أهل السودان واستعراض المدينة من منظور اخر غير مرئي.
تواصل المخرجة راوية حديثها لـ «التغيير» بقولها : بعد التغييرات التي حدثت بعد الحرب أردنا إيصال رسالة مفادها أن من قٌتلوا في الخرطوم أشخاص كانت لهم حيوات وقصص إنسانية وليسوا مجرد أرقام للوفيات تذاع في نشرات الأخبار وهو ما حاولنا عكسه في الفيلم مشاركتنا في المهرجان.
الوسومإنترنت سودان فاكتوري فيلم مسابقة