شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن السودان تضافر المبادرات خطوة ملحة لإيقاف الحرب، تتواصل الجهود الدولية والإقليمية، من أجل إيجاد مخرج للأزمة السودانية، يتكلل بنجاح الوصول إلى اتفاق لوقف رحى الحرب الدائرة بين الجيش وقوات الدعم .،بحسب ما نشر النيلين، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات السودان.

. تضافر المبادرات خطوة ملحة لإيقاف الحرب، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

السودان.. تضافر المبادرات خطوة ملحة لإيقاف الحرب

تتواصل الجهود الدولية والإقليمية، من أجل إيجاد مخرج للأزمة السودانية، يتكلل بنجاح الوصول إلى اتفاق لوقف رحى الحرب الدائرة بين الجيش وقوات الدعم السريع، لاسيما أنها أزمة ملحة توشك أن تحول السودان بأسره إلى كتلة من اللهب، إذ ما انحدرت إلى حرب أهلية، لا تبقي ولا تذر، وتهدد وجود الدولة ومؤسساتها.

وبعد قمة اللجنة الرباعية لدول منظمة «إيغاد»، التي انعقدت في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا منتصف الأسبوع الجاري، اختتم في العاصمة المصرية القاهرة، أول من أمس، اجتماع قمة لدول الجوار السوداني، الذي عبر عن قلقه من استمرار العمليات العسكرية والتدهور الحاد للوضع الإنساني في البلاد، وأكد احترام سيادة ووحدة السودان، فيما عدّ التدخل في ملفاته المحلية، والتعامل مع النزاع الجاري على أنه شأن داخلي.

وفي هذا الصدد، يؤكد المحلل السياسي، شوقي عبدالعظيم لـ«البيان» أن كل المبادرات التي انطلقت تدلل على أمر واحد مهم، يتمثل في استحالة الحل العسكري؛ كونه حلاً عالي الكلفة على مقدرات الشعب السوداني كافة، وعلى البنية التحتية للبلاد، لذا تميل جميع المبادرات نحو الحل التفاوضي باعتباره المخرج الوحيد للأزمة.

واعتبر عبدالعظيم أن ما جرى في القاهرة يمثل تكملة لما يجري الآن من مبادرات أو مفاوضات سواء في جدة أو منبر «إيغاد»، المخول من الاتحاد الأفريقي، تبرهن على أهمية جمع المبادرات كافة في مكان واحد، وضمن رؤية موحدة؛ حتى تكون مفيدة، منوّهاً إلى أنه في حال لم يحدث ذلك فسوف تأتي المبادرات المطروحة بنتائج عكسية لا محالة.

وأفاد بأن منبر جدة يعد الأشمل؛ يحمل في طياته حلاً سياسياً مقبولاً لدى طرفي النزاع، كما أن لديه رؤية للعملية السياسية التي تفضي بالمحصلة إلى الانتقال السلمي في البلاد بطريقة جديدة، وبالتالي قدرته الأكبر على وقف أتون الحرب.

وأضاف «إذا ما جمعت المبادرات وفق الرؤى المطروحة فسوف يتوقف القتال في السودان، وتستعاد فيه عملية سياسية ذات طابع مدني، بما يعني أن المبادرات ماضية في الطريق الصحيح لحل الأزمة الراهنة، بعيداً عن الحل العسكري، الذي أثبت عدم جدواه، وفق ما جاء في كل المبادرات».

من ناحيته، ينوّه رئيس تحرير صحيفة «الجريدة» السودانية، أشرف عبدالعزيز لـ«البيان» إلى أن هناك أكثر من مبادرة سعت إلى رسم رؤية تحل النزاع القائم، باعتباره نزاعاً يستحيل حله عبر استمرار

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: الجيش تاق برس تاق برس تاق برس تاق برس موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

السودان واستغلال الفرص

تلاحقت المبادرات الإقليمية والدولية خلال الأيام الماضية للمشاركة في وضع تصور لإنهاء الحرب الأهلية في السودان.

ويبدو أن هذا الزخم الإقليمي، والدولي قد جاء عقب إشارة من حاكم العالم في البيت الأبيض الأمريكي فقد أعربت الولايات المتحدة الأمريكية على لسان كبار مسؤوليها خاصة وزير الخارجية انتوى بلينكن عن رغبتها في وقف الحرب وإسعاف النازحين والمتضررين منها، وتعاقبت المواقف الدولية التى تبنت هذا الاتجاه حيث أعربت تركيا عن رغبتها في القيام بالوساطة بين السودان والإمارات من ناحية ولعب دور لإنهاء الأزمة بالداخل من ناحية أخرى كما ساندت العديد من الدول الأفريقية ضرورة وقف الحرب، والمشاركة في الجهود الساعية لذلك.

والتزمت دولة الإمارات العربية أمام جلسة مجلس الأمن التى عقدت نهاية الأسبوع الماضي لوقف دعمها العسكري لميليشيا الدعم السريع، وفي وصف بأنه تحرك محسوب لأمريكا، وينفذ أهدافها في السودان.

أعلنت عن تقديم 200 مليون دولار كمساعدات للسودان، وخصصت 30 مليون دولار منها لدعم المجتمع المدني، وهو ما يعني أن الإدارة الأمريكية لا تزال متمسكة بدعم مناصريها من التيارات السياسية التى تتبني التدخل الأمريكي والغربى في البلاد، وتتخذ موقفًا معاديًا للحكومة الشرعية، ومجلس السيادة بزعامة عبد الفتاح البرهان، كما يعتبر قادة المجتمع المدني أنفسهم أصحاب الثورة، ومن ثم رفض مشاركة أي تيارات أخرى في إدارة العملية الانتقالية، أو رسم مستقبل السودان.

أمريكا إذن تريد وقف الحرب بالسودان مع استبعاد الجيش، والشكل العسكري للدعم السريع وتسليم السلطة والقرار لمجموعات تقدم التي يقودها عبد الله حمدوك وآخرون ينتسبون إلى المجتمع المدني وتأتي الرغبة الأمريكية في إنهاء الحرب بغرض تبريد المناطق الساخنة في العالم قبل القيام بحرب شاملة ضد روسيا وهو ما كشف عنه الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين الذي قال نهاية الأسبوع الماضي إن الغرب يحضر لهجوم شامل على بلاده.

وانطلاقًا من هذا الأمر قامت أمريكا وحلفاؤها بإنهاء الوجودين الروسي والإيراني من سوريا حتى يصبح استهداف إيران مع روسيا دون أي مشاكل سياسية، أو عسكرية في المنطقة كما أن إنهاء الحرب في السودان بالطريقة الأمريكية التي خططت لها إدارة جو بايدن تمثل انتصارًا كبيرًا لتلك الإدارة لأنها تضمن طرد روسيا من السودان ووضع ممثليها على رأس السلطة في هي مرحلة إحلال وتجديد تقوم بها أمريكا الآن بالسودان وسوريا وفلسطين ويتوقع المراقبون أن تحاول أمريكا وإسرائيل تغيير النظام في إيران بعد تدمير قدراتها النووية والإستراتيجية.

السودان إذن أمام فرصة دولية لأنهاء الحرب يمكن أن يكسبها إذا ما توحدت الإرادتان الشعبية والسياسية مع الإرادة العسكرية في إنهاء هذه الأزمة غير المسبوقة مع الاحتفاظ بوحدته واستقلاله وإزاحة الفرص من أمام العملاء لتولي الحكم في البلاد والحقيقي أن إلقاء كميات من الدولارات الأمريكية في الشارع السوداني يمكن الاستفادة منها بعملية فرز أخيرة تفصل بين أولئك القابلين على حب السودان واستقلاله ووحدة أراضيه وبين اللاهثين خلف الدولار والذين يستبيحون بيع الوطن قطعة قطعة.

مقالات مشابهة

  • السودان واستغلال الفرص
  • قيادي بحزب العدل: تفعيل دور ذوي الهمم في التنمية المستدامة ضرورة ملحة
  • أستاذ علوم سياسية: تضخم بالاقتصاد الروسي.. وهذا هو الحل
  • تخصيص 6 ملايين دولار لدعم اللاجئين بسبب النزاع في السودان بمصر
  • ماكرون يدعو طرفي الصراع في السودان إلى “إلقاء السلاح”
  • جانتس: الحل لوقف هجمات الحوثيين «إعلان الحرب على إيران»
  • الرئيس الفرنسي يدعو إلى إلقاء السلاح ووقف إطلاق النار في السودان
  • ماكرون يدعو طرفي النزاع في السودان إلى إلقاء السلاح
  • هجوم جوي على مجمع للأمم المتحدة في السودان يودي بحياة 3 موظفين
  • مواقف دول الجوار من حرب السودان (1)