صحيفة الاتحاد:
2024-12-17@11:57:10 GMT

أوقيانوسيا وشرق آسيا يستقبلان العام الجديد 2024

تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT

انطلقت، مساء اليوم، الاحتفالات، ببداية عام 2024 الجديد في أوقيانوسيا والشرق الأقصى في آسيا وجنوب شرق آسيا قبل مناطق أخرى من العالم.
في مدينة سيدني الأسترالية، أضاء عرض ضوئي ضخم السماء على خلفية الأيقونتين الشهيرتين عالميا وهما جسر هاربور ودار الأوبرا.
وبحسب المنظمين، أطلق أكثر من 13500 عبوة من الألعاب النارية في منطقة الميناء وحدها.

 

أخبار ذات صلة رئيس الدولة: أدعو الله أن يكون العام الجديد عام خير وازدهار أستراليا ترحب بالعام الجديد 2024 احتفالات رأس السنة الميلادية

كما أضيئت معالم أوكلاند، أكبر مدن نيوزيلندا، حيث أضاءت الألعاب النارية برج "سكاي تاور"، بينما استمتع المشاهدون بعرض لأضواء الليزر والرسوم المتحركة المتزامن مع معالم أخرى، منها جسر "هاربور". كما نظمت ولينجتون، عاصمة نيوزيلندا، الواقعة في المحيط الهادي، عروضا لألعاب نارية وأخرى موسيقية في بحيرة داخلية بالمدينة.
في العاصمة التايلاندية بانكوك، تركزت الاحتفالات على نهر "تشاو فرايا" الذي يعكس أضواء عروض الألعاب النارية كل عام. 
وفي العاصمة الكورية الجنوبية سول، تميزت بداية عام 2024 بقرع جرس "بوسينجاك" العملاق 33 مرة بالضبط، مثل كل عام. وتجمع عشرات الآلاف من الأشخاص لمشاهدة هذا الحدث.
كما استقبلت الصين العام الجديد باحتفالات مماثلة.

المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: العام الجديد أوقيانوسيا احتفالات رأس السنة

إقرأ أيضاً:

ما بعد الاحتفالات.. ما التحديات الكبرى في طريق سوريا الآن؟

مضت سبعة أيام كاملة على انتهاء نظام الأسد وهروبه، وما تبع ذلك من أفراح وقصص وحكايات عما مرّ به كثير من أهل سوريا من معاناة سواء التشريد والنزوح أو السجون والتعذيب، وهي قصص يندى لها جبين الإنسانية.

لكن الأفراح وحدها لن تغير واقع هذا البلد العربي الكبير، ولن تقدم حلولًا عاجلة لما يرزح تحته من مشكلات، ولن يزيح من الطريق كثيرًا من التحديات التي يلزم التصدي لها والتعامل معها دون إبطاء.

هوية وسمات قادة النظام الجديد

يحمل العالم الغربي وكذلك المحيط العربي نظرة غير جيدة لهذا الشكل من القادة بالنظر لخلفياتهم الفكرية والأيديولوجية السابقة، وما يبدو عليهم من سمات توحي بأنهم سيكررون بعض نماذج الإسلام السياسي في العالم العربي والإسلامي، سواء لارتباطهم بتنظيم القاعدة، أو هيئة تحرير الشام، وغير ذلك من الحركات والفصائل التي لا تخفَى هويتها، مما يدخلهم في تصنيفات جاهزة، مثل: الإرهاب، أو التطرف، أو التشدد، أو أسلمة الدولة والمجتمع، أو اضطهاد الناس على خلفية معتقداتهم وغير ذلك.

وهناك لدى الغرب وغيرهم من أعداء الأمة الإسلامية مخزون رهيب من الحملات الدعائية الناجحة جدًا، والصور النمطية الجاهزة لتشويه الصورة من خلال عناصر الهوية والسمات فقط.

إعلان القوى الإقليمية المتضررة

هناك جهات ودول تضررت من سقوط الأسد ونظامه وهي قوى قادرة وذات إمكانات وتستطيع التأثير سلبًا في المرحلة القادمة، ولديها أسبابها ومبرراتها، وتلزم خطط للتعامل مع هذا التحدي، وستكون سوريا بحاجة إلى عزل كل مصادر التشويش من خلال بناء علاقات مستقرة مع كل هذه القوى، بدلًا من الصدام معها، أو تركها لتعمل ما يناسبها.

تبدل الإدارات الأميركية

تعيش أميركا مرحلة انتقال السلطة بين إدارة بايدن وإدارة ترامب، وهذا الأخير غير معروف الاتجاه ولا مضمون المواقف، وغالبًا سيكون موقفه معاكسًا للقيادة السورية الجديدة، خلافًا لما تحمله إدارة بايدن التي تغادر البيت الأبيض، ولا يهمها كثيرًا ما سيجري بعد ذلك.

جمع الفصائل المسلحة

وهي عملية قد تبدو سهلة في الظروف الراهنة، لكنها تصبح أكثر صعوبة مع تقدم الأيام وبدء مرحلة التمكين والتحكم بمفاصل الدولة وإمكاناتها وجغرافيتها، والمنطق السليم أن يدخل الجميع في إطار جيش وطني يجمع الكل، ويمنع أي تصادم أو صراع، خصوصًا عندما تتضح مواقف كل القوى المحيطة بسوريا، وطبيعة العلاقات التي ستبنيها مع سوريا الجديدة.

الاحتياجات المادية الهائلة

لا أدعي المعرفة، ولكن أتوقع أن النظام السابق لم يترك في خزائن سوريا شيئًا وربما أغرقها في الديون، وهذا سيجعل الإدارة الجديدة صعبة للغاية، وستزداد الحاجة لمساعدة الآخرين سواء إقليميًا أو دوليًا، ولا شيء يُعطى بدون ثمن.

العدالة الانتقالية

وهو ملف شائك فكم من المظالم، وكم من المطالبين بالتعويض، وكم من الراغبين بالانتقام وغير ذلك، والمطلوب التعامل بحساسية وشفافية وحزم مع هذا الموضوع، وعدم ترك الناس دون خارطة طريق واضحة تمكنهم من الحصول على أي حقوق أُهدرت، وتعويضهم عما لحق بهم من أضرار.

الاحتلال الإسرائيلي

غالبًا سيكون هذا هو أكبر التحديات وأهم العقبات، وقد بدا ذلك منذ اليوم الأول لسقوط الأسد، فالإسرائيلي لن يرتاح له بال إلا إذا دمر كل إمكانات سوريا، وأضعف قوتها وشل قدرتها على التفكير في الاحتكاك به أو الصدام الخشن معه، ليس فقط من أجل الحقوق السورية كجبل الشيخ والجولان والمنطقة العازلة والتصدي للغارات الدائمة، ولكن أيضًا من أجل فلسطين وغزة والقدس التي تنتظر من سوريا الجديدة موقفًا قويًا مساندًا، كما ينتظر المواطن السوري شعورًا بالأمان من عدوان الاحتلال، ولن يقبل تكرار أفكار مثل حقّ الرد في الزمان والمكان المناسبين.

إعلان

ومن المؤكد أن القيادة السورية الجديدة وداعميها يدركون كل هذه التحديات، لكنهم بحاجة لإشراك جميع السوريين في خططهم لمواجهة كل ذلك؛ لأن تجارب الشعوب تؤكد أن طريق النجاح يتطلب جمع الصفوف، والنظر للأمام فقط، والاستفادة من الماضي، بدلًا من البكاء على اللبن المسكوب.

الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

aj-logo

aj-logo

aj-logo إعلان من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلامية

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة بنها ومحافظ القليوبية يستقبلان سفير أذربيجان بالقاهرة
  • حول مسكنه ورشة لتصنيع الألعاب النارية بالفيوم.. عامل يواجه هذه العقوبة
  • عقوبة حيازة الألعاب النارية بعد ضبط عاطلين بحوزتهما 2 مليون قطعة بالفيوم
  • أفضل ألعاب الفيديو في 2024
  • ضبط عامل بالفيوم بتهمة إدارة ورشة لتصنيع الألعاب النارية
  • عامل يحول مسكنه ورشة لتصنيع الألعاب النارية بالفيوم
  • عروض كارفور..أقوى تخفيضات في ديسمبر 2024 وفر حتى 50% على كافة المنتجات
  • ما بعد الاحتفالات.. ما التحديات الكبرى في طريق سوريا الآن؟
  • قرار جديد بشأن عاطلين الجمالية لاتهامهما بالإتجار في الألعاب النارية
  • ضبط المتهمين بإدارة ورشتين لتصنيع الألعاب النارية بالفيوم